الخضرواي يشيد بجهود الملك محمد السادس في إصلاح القضاء
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" مدى ضعف السلطة القضائية المغربية

الخضرواي يشيد بجهود الملك محمد السادس في إصلاح القضاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخضرواي يشيد بجهود الملك محمد السادس في إصلاح القضاء

الدكتور محمد الخضراوي
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

قدم نائب رئيس الودادية الحسنية الدكتور محمد الخضراوي، خلال ندوة تناولت "المداخل التشريعية لاستقلال السلطة القضائية"، شرحًا مفصلا حول إصلاح القضاء في المغرب.

وأكد الخضراوري في حوار مع "العرب اليوم"، أن المغرب قطع أشواطا كبيرة من الإصلاحات المهمة بفضل حكمة وتبصر  الملك محمد السادس، وان التراكمات الحقوقية عبر التاريخ تتطلع إلى تكريس سلطة قضائية مستقلة حقيقة ولها من الآليات القانونية واللوجيستية ما يجعلها في مستوى التحديات المستقبلية، ويجعل منها سلطة بمفهوم مغاير عن باقي السلطات دورها حماية الحقوق والحريات واستعادة ثقة المتقاضين وبعث رسائل الطمأنينة والأمن ورد للمظالم واستيفاء للحقوق.

وأعلن أن مشاريع النصوص المعروضة الآن، رغم بعض ايجابياتها التقنية الجزئية إلا أنها لم تستطع الإجابة عن عدة إشكالات، وتركت عدة مناطق غامضة في العلاقة بين السلطة القضائية والسلطة التنفيذية، بل وكرست هيمنة الأخيرة على القضاة والقضاء.

وتابع " أي استقلال نتحدث عنه اليوم لسلطة لا تملك حتى القدرة على اقتناء قلم الحبر الذي ستحرر به الحكم القضائي، ولا سلطة لها على كتابة الضبط التي تعد المحرك الأساسي للعمل القضائي، ولا تملك الاستقلال المالي لتنفيذ برامجها أو إنتاج عدالة بالمواصفات الدستورية"

وأوضح الخضراوي أن السلطة التي لا تستطيع تنفيذ قراراتها، وتوكل وزارة "العدل" بأداء مهامها، لا يمكن وصفها بأنها سلطة، معلقًا على عدة مقتضيات ومواد تتضمن ثغرات واخلالات تمس بحقوق القضاة وضمانات مسارهم المهني.

ودعا كل المهنيين إلى ضرورة استمرار النضال وإسماع صوتهم لدى ممثلي الأمة، مشددا على أن كل النصوص والاتفاقات الدولية والإقليمية تربط بين ضمان حقوق الأفراد والجماعات وبين وجود سلطة قضائية مستقلة بالفعل لا مجرد هيئة لا تملك حتى ضمان حقوقه.

وأضاف أن من يروج لفكرة "تغوّل" القضاء والتخويف من سلطة القضاء، يتذرع بأفكار واهية للتستر على الفساد، وان ساعة الحقيقة قد دقت، وانه لا خيار إلا بوضع المؤسسات في نطاقها الطبيعي في ظل دستور حقوقي يركز على خيار المسؤولية والمحاسبة كآلية ضرورية في دولة الحق والمؤسسات، مؤكدا أن الودادية ستبقى يقظة لكل محاولات الالتفاف على مكتسبات الوطن طيلة هذه الأعوام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخضرواي يشيد بجهود الملك محمد السادس في إصلاح القضاء الخضرواي يشيد بجهود الملك محمد السادس في إصلاح القضاء



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab