الغول يؤكد أن حماس تتحفظ على حضور جلسات المجلس الوطني
آخر تحديث GMT18:36:45
 العرب اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" أن هدفها إعادة ترشيح محمود عبّاس

الغول يؤكد أن "حماس" تتحفظ على حضور جلسات المجلس الوطني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغول يؤكد أن "حماس" تتحفظ على حضور جلسات المجلس الوطني

رئيس كتلة "حماس" في المجلس التشريعي الفلسطيني النائب محمد فرج الغول
غزة – محمد حبيب

صرّح رئيس كتلة "حماس" في المجلس التشريعي الفلسطيني النائب محمد فرج الغول، أن الهدف من عقد المجلس الوطني الفلسطيني منتصف الشهر الجاري هو إعادة ترشيح الرئيس محمود عباس، مؤكدًا أن موقف "حماس" هو عدم قبول هذه الدعوة مطلقا، وأنها دعت إلى اتفاق الشاطئ والدوحة مسبقا، وعباس رفض و"حماس" لن تقبل هذه الشرعية.

وأكد الغول في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" أن حركته لا تزال متحفظة على حضور جلسات اجتماع المجلس الوطني لمنظمة التحرير، موضحًا أن هذا الاجتماع ليس هو المدخل الصحيح لإعادة صياغة الشرعيات، أو ترتيب البيت الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الخلاف الأساسي يكمن في مبدأ الاجتماع وليس في مكان انعقاده.

وأشار إلى أنه تمت دعوة انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في صورة مفاجئة للجميع وبصورة انفرادية، وعدم التواصل ما بين القوى، ونتساءل لماذا في هذا الوقت بالذات.

وأوضح أن هدف الاجتماع لا يتناسب مع أهداف الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هناك إجماعًا وطنيًا يقضي بإعادة ترتيب المنظمة عن طريق الإطار القيادي المؤقت، والمراد احترام هذا الإجماع، وفق تعبيره، وبيّن أن ما يحدث هو هيمنة فعلية من حركة فتح على المنظمة، لاسيما بعد قرار الجبهة الشعبية التي تعد ثاني قوة في المنظمة بعدم المشاركة، معتبرًا القوى الصغيرة المتبقية التي تصر على المشاركة بمنزلة واجهة لتزيين مواقف وتفرد حركة "فتح".

ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لن يقبل لقادة حركة "حماس" أو الإخوة في حركة "الجهاد الإسلامي" أن يذهبوا إلى رام الله، مؤكدًا على ضرورة أن يتم تحديد المكان الذي سيجري التشاور فيه قبل أي شيء، وأضاف "لا يمكن أن نذهب تحت بساطير الاحتلال أو بإذنه، نحن نريد مكانًا تم التوافق عليه بين أبناء الشعب الفلسطيني".

وبيّن الغول أن هناك أمورًا كثيرة تم الاتفاق عليها سابقًا ولم تنفذ ولم يحترم مبدأ التشاور مع الجميع، مشيرا إلى أن الحكومة لم تأخذ الثقة من المجلس التشريعي، مؤكدًا أن حركته لا تضع شروطا على أي حوار فلسطيني، لكنها نطالب بتنفيذ ما اتفقنا عليه على الأقل ونطالب هؤلاء الناس في فتح بان يحترموا ما تم الاتفاق عليه.

ووصف الدعوة الحالية لعقد جلسة للمجلس الوطني الفلسطيني بأنها "دعوة حزبية"، مشددا على أنه لن يتم القبول بها بأي حال أي الأحوال.

ونوّه بأن هذه الدعوة "انقلاب على التوافق الوطني وخصوصًا اتفاق القاهرة الذي تنص على عقد المجلس الوطني من خلال الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية وإعادة صياغة النظام الانتخابي للمجلس، وتشكيل المجلس وأماكن انعقاده بحيث يسمح للجميع بالمشاركة، إلى جانب الاتفاق على برنامج وجدول أعمال جلسات المجلس".

وأشار النائب الغول إلى أن هذه الجلسة تتناقض مع اتفاق القاهرة، وهي دعوة للمجلس الوطني بالتشكيلة التي يريدها عباس، وهي التشكيلية الهلامية، موضحا بأن أعضاء المجلس الوطني غير معروفة أعدادهم.

وأكد الغول أن انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني بصيغته الحالية في ظل غياب قوى فلسطينية أساسية عنه، سينتج "مجلسا لا يعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني"، ودعا إلى انتخاب مجلس وطني يكون معبرا عن إرادة الشعب الفلسطيني وذلك ضمن الاتفاقات التي يتم التوصل إليها بين القوى الفلسطينية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغول يؤكد أن حماس تتحفظ على حضور جلسات المجلس الوطني الغول يؤكد أن حماس تتحفظ على حضور جلسات المجلس الوطني



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab