عدم مشاركة السلطة في اختيار الأسرى منح إسرائيل فرصة التلاعب
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

رئيس نادي الأسير الفلسطيني لـ"العرب اليوم":

عدم مشاركة السلطة في اختيار الأسرى منح إسرائيل فرصة التلاعب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عدم مشاركة السلطة في اختيار الأسرى منح إسرائيل فرصة التلاعب

رام الله ـ نهاد الطويل

أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس أن أسماء الأسرى الـ26 التي تم نشرها هي قائمة الأسرى الحقيقية التي سيتم الافراج عنهم، مشدداً على أن الدفعات القادمة سيتم تدارك الخلل فيها من خلال الاتفاق مع الجانب الإسرائيلي بأن تشارك القيادة في اختيار أسماء الأسرى. ولفت فارس في تصريحات ،الاثنين، لـ"العرب اليوم" بأنه سيتم اليوم بحث عملية ما وصفه بالخلل والذي أحدثته إسرائيل في عملية اختيار الدفعة الأولى من الأسرى المنوي الإفراج عنهم والتي خليت من أسرى الداخل الفلسطيني عام 48 وأسرى القدس. وأكد أنه كان من المتفق الإفراج عن الأسرى ،الثلاثاء، ولكن اللجنة الوزارية الإسرائيلية المعنية بتلك الأمر حددت الليلة الماضية الإفراج عنهم خلال 48 ساعة وفق القانون الإسرائيلي. في السياق، قال مركز "أسرى فلسطين للدراسات" إن سلطات الاحتلال تلاعبت في قائمة الأسرى المنوي الإفراج عنهم ،الثلاثاء، ووضعت الأسماء دون مشاركة الطرف الأخر، وحاولت أن تخفض من تطلعات الشعب الفلسطيني قدر الإمكان لإحباط معنوياته. وأوضح المدير الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر في تصريحات صحافية الاثنين لـ"العرب اليوم" بأنه كان من المفترض أن تطلق إسرائيل ضمن الدفعة الأولى من الأسرى الذين أمضوا أكثر فترات اعتقالية داخل السجون، وفي مقدمتهم عميد الأسرى كريم يونس، وأن يكون جميعهم من المحكومين بالمؤبد، إلا أن الاحتلال كعادته تلاعب بالقائمة وأخرجها بشكل يقلل من السقف الفلسطيني بحيث أن أكثر من ثلث الأسماء التي وردت في القائمة الأولى قاربت محكومياتهم على الانتهاء خلال شهور أو سنوات قليلة، وعددهم 9 أسرى. وحمَّل الأشقر السلطة الفلسطينية جزء من المسؤولية، والتي تركت تحديد الأسماء إلى الاحتلال، وهذا الخطأ الذي وقعت فيه السلطة مرات عديدة سابقاً، وكانت تستغله سلطات الاحتلال في إطلاق سراح أسرى قاربت محكومياتهم على الانتهاء أو معتقلين على قضايا ليست أمنية، كذلك لأنها وافقت على إطلاق سراح الأسرى على دفعات وليس رزمة واحدة وتركت الأمر للاحتلال للتلاعب والابتزاز، ولم تتعلم من تجاربها السابقة مع الاحتلال.على حد قوله. من جهته استنكر رئيس حزب الوحدة العربية - للحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير النائب الشيخ إبراهيم صرصور، عدم شمول القائمة الأولى للأسرى المنوي الإفراج عنهم في إطار المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل، أيا من أسرى الداخل (مواطني دولة إسرائيل) والقدس المحتلة. واعتبر صرصور في تصريحات صحافية ،الاثنين، لـ"العرب اليوم": "إنفراد إسرائيل بتحديد الأسماء إعلان إفلاس فاضح للمفاوض الفلسطيني، واستسلام مهين للإملاءات الإسرائيلية، وفشل ذريع ومريع لملف المفاوضات منذ البداية، الأمر الذي يدل دلالة واضحة أن من يديرون ملف المفاوضات هم مجموعة من الفاشلين الذين لا يستحقون شرف تمثيل القضية الفلسطينية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدم مشاركة السلطة في اختيار الأسرى منح إسرائيل فرصة التلاعب عدم مشاركة السلطة في اختيار الأسرى منح إسرائيل فرصة التلاعب



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab