كايد الغول يعتبر أن المكاسب الخاصة وراء تعطيل المصالحة
آخر تحديث GMT03:11:05
 العرب اليوم -

بيَّن لـ"العرب اليوم" صعوبة القبول بـ"حماس" في منظمة التحرير

كايد الغول يعتبر أن المكاسب الخاصة وراء تعطيل المصالحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كايد الغول يعتبر أن المكاسب الخاصة وراء تعطيل المصالحة

مسؤول دائرة الإعلام المركزي كايد الغول
غزة ـ حنان شبات

كشف مسؤول دائرة الإعلام المركزي في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، في غزة، كايد الغول، أن حركته دعمت قدوم وفد منظمة التحرير إلى غزة  لبحث الأزمة مع حركة "حماس" بسبب تعطيل بعض الاتفاقات الموقعة في اتفاق الشاطئ .

وبيّن الغول، لـ"العرب اليوم" أن حركتي "حماس" و"فتح" هما من تسبب في المأزق الحالي، موضحًا أن "فتح" اعتقدت أنه بمجرد تشكيل الحكومة ستنجح في إنهاء سيطرة "حماس" على قطاع غزة، فيما اعتقدت الأخيرة أن الحكومة ستنهي عددًا من الأزمات الخاصة بالمواطنين.

واعتبر أن الجبهة الشعبية ستعمل على دفع الأمور في اتجاه معالجة تنطلق من بعد وطني بعيدًا عن حسابات أي من الطرفين، وأن تجرى معالجة القضايا الملحة الآن خصوصًا فيما يتعلق بالموظفين وأن تقوم الحكومة بدورها الكامل في قطاع غزة.

وأضاف الغول "إذا نجحنا في ذلك سيفتح الباب أمام التقدم في الملفات الأخرى وأهمها هو الدعوة العاجلة لانعقاد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهذا الإطار في إمكانه أن يذلل أي عقبات في طريق المصالحة أو تنفيذ اتفاق المصالحة" .

وأوضح الغول أن "التغلب على المشاكل الداخلية أمر مهم خصوصًا في ضوء ما تتعرض له القضية الوطنية في هذه اللحظة، لاسيما ما يتعلق بالضغوطات الخارجية على قيادة منظمة  التحرير من أجل قطع الطريق على الجهود السياسية، سواء فيما يتعلق  بالانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية أو خوض المعركة السياسية داخل الأمم المتحدة".

وتابع أن "القرار الذي تم اتخاذه في رام الله في اجتماعات اللجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية هو أن يضم الوفد فصائل منظمة التحرير فمن يستطيع أن يأتي إلى غزة سيأتي، ومن لم يستطع سيمثله أحد من القطاع، وبالتالي سنكون أمام وفد موسع ليس فقط في حدود الوفد الذي جاء لإتفاق الشاطئ وإنما سيضم فصائل أخرى".

وأشار الغول إلى أن "الاتفاقات التي عقدت بين حماس وفتح التي كانت تفشل لأن كل طرف ينظر للاتفاقات في مدى تحقيق مصالحه الخاصة"، لافتًا إلى "أن اتفاق الشاطئ التقت فيه مصالح الطرفين على تشكيل حكومة التوافق، فحركة فتح ارتأت في حل حكومة إسماعيل هنية فرصة لإنهاء أي صفة مثلها باعتباره رئيس وزراء سابق، وكان يستند إليها في إعادة تشكيل الحكومة، أما حماس فاعتقدت أن تشكيل حكومة الوفاق سيسمح لها بالتخلص من أزماتها في غزة خصوصًا فيما يتعلق برواتب الموظفين وفك الحصار".

وشدد على "أن "حماس لا يمكن أن تدخل في منظمة التحرير إلا إذا كانت شريكة في القرار وليس فقط دخول شكلي يضمن لها مكاسب خاصة ، أما الجانب الأخر فهو الرئيس أبو مازن الذي يرى  في مطالبات حركة حماس الآن بالمشاركة في منظمة التحرير وقتًا غير ملائم أو شيء ممكن استيعابه الآن بحجج عدة منها هل يقبل المجتمع الدولي والعربي أن تكون حماس داخل منظمة التحرير".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كايد الغول يعتبر أن المكاسب الخاصة وراء تعطيل المصالحة كايد الغول يعتبر أن المكاسب الخاصة وراء تعطيل المصالحة



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab