العوض يؤكّد أن حل مشكلة معبر رفح يشكل مدخلًا لإكمال المصالحة
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" أن الفصائل لن تقبل الالتفاف على بنود المبادرة

العوض يؤكّد أن حل مشكلة معبر رفح يشكل مدخلًا لإكمال المصالحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العوض يؤكّد أن حل مشكلة معبر رفح يشكل مدخلًا لإكمال المصالحة

وليد العوض
غزة – محمد حبيب

أكَّد عضو المكتب السياسي لحزب "الشعب" الفلسطيني وليد العوض تمسك الفصائل الفلسطينية، بجميع البنود التي طرحتها على حركة "حماس"، بشأن إنهاء أزمة معبر رفح الحدودي، مشيرًا إلى أن المبادرة جاءت نتيجة الأزمات المتفاقمة التي يعيشها قطاع غزة، نتيجة إغلاق المعبر بشكل متواصل منذ ثمانية سنوات.

وأشار العوض في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" الى أن الفصائل الفلسطينية لن تقبل أي محاولة للالتفاف على المبادرة، مؤكداً أنها جاءت نتيجة الأزمات المتفاقمة التي يعيشها قطاع غزة، نتيجة إغلاق المعبر بشكل متواصل منذ ثمانية سنوات.

وأوضح العوض أن حل مشكلة المعبر يمكن أن يشكل مدخل لمعالجة الملفات المعقدة التي تحول دون إكمال مسيرة المصالحة الوطنية بعد أن توقفت منذ فترة طويلة.

وأشار العوض الى أن "حماس" قدمت خلال لقاء معها مقترحين بديلين هما، أن تتولى حكومة التوافق الوطني، زمام كل الأمور في قطاع غزة، ونحن اعتبرنا أن ذلك أمر جيد، لكنه هروب من مسألة معبر رفح؛ لأن حكومة التوافق تحاول منذ عامين تولى إدارة شؤون قطاع غزة، لكنها واجهت الكثير من العقبات، معتبراً طرح "حماس" غير عملي.

وبيَّن أن المقترح البديل الثاني الذي قدمته "حماس"، هو أن تتولي لجنة وطنية فصائلية وطنية مسؤولية إدارة المعبر بوضعه الحالي، وايضا نحن اعتبرنا ذلك مقترحاً غير منطقي وغير عملي، وهذا المعبر سيادي لا يجوز أن يُدار من قبل فصيل، سيما وأنه يخضع لمعايير دولية.

وأعلن العوض ان الفصائل تنتظر ردًا من "حماس" على المبادرة "وليس استطراداتٍ منها عليها"، مشددا على أن مرجعية معبر رفح هي حكومة الوفاق الوطني، ولا يجوز نقلها إلى أيٍ كان من الفصائل أو غيرها.

وأوضح العوض: "لا يمكن للجنة الفصائلية التي تتحدث عنها حماس أن تكون مسؤولة أمام مصر والعالم عن المعبر وإدارته".

وأشار العوض الى أن المبادرة لم تصل إلى نتيجةٍ حاسمة حتى الآن، ومع ذلك فإن الباب مفتوحٌ أمام المزيد من اللقاءات والنقاشات مع الأطراف كافة، خاصةً حركة "حماس" التي لم تقدم ردًا واضحًا على المبادرة.

وأكّد العوض أن معالجة الأزمة بشكل عام تتطلب الذهاب نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية، قائلاً:" نحن في حزب الشعب حملنا مقترح بذلك وقدمناه إلى حماس، وقلنا لنشكِّل حكومة وحدة وطنية على غرار حكومة عام 2007، ونختار لها رئيس وزراء مستقلًّا، وتُعرض على المجلس التشريعي فوراً، وهنا نكون أوجدنا حكومة وحدة بمشاركة الجميع، ونكون فعّلنا المجلس التشريعي، واعتبرنا نجاحه مرتبطًا بالذهاب نحوه من دون شروط، ونحن الان نسمع الترحيب بذلك المقترح مرفقاً بشروط".

وجدّد العوض دعوته لانعقاد جلسة للفصائل التي وقّعت على اتفاق المصالحة، أو لرؤساء الكتل البرلمانية، للاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية تشارك فيها القوى التي شاركت في حكومة عام 2007، وأي فصيل يرغب في الانضمام إليها. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العوض يؤكّد أن حل مشكلة معبر رفح يشكل مدخلًا لإكمال المصالحة العوض يؤكّد أن حل مشكلة معبر رفح يشكل مدخلًا لإكمال المصالحة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab