محمد إدريس يكشف النتائج الإيجابية لقمة حوض النيل
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" الجهود المستمرة في ملف المياه

محمد إدريس يكشف النتائج الإيجابية لقمة حوض النيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد إدريس يكشف النتائج الإيجابية لقمة حوض النيل

السفير محمد إدريس
القاهرة - على السيد

كشف مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية السفير محمد إدريس عن النتائج الإيجابية لقمة رؤساء دول حوض النيل، والتي سعت لتحقيق المصلحة المشتركة لدول حوض النيل وتحقيق الفائدة المتبادلة لجميع دول الحوض، وأنه تم الاتفاق على أن يكون التحرك للأمام في هذا الملف، على أساس من التوافق ومراعاة مصالح كل الأطراف وعدم الإضرار بأي طرف، وأن يكون ملف نهر النيل عاملا للتكامل والتعاون بين الدول الأفريقية وليس للاختلاف فيما بينها.

وأكد مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية في حديث إلى "مصر اليوم" أن علاقة مصر بالقارة الأفريقية لا يمكن أن نختزلها فقط في ملف المياه رغم أهميته وحيويته، مشيرا إلى أن العلاقات الأفريقية مع مصر لها أبعاد اجتماعية واقتصادية واستثمارية والشعبية، فهناك مكونات عدة للعلاقات ورؤية. وبشأن التنسيق مع باقي الدول الأفريقية فيما يخص نهر النيل، قال السفير محمد إدريس إن التواصل المصري المستمر مع أسرة حوض النيل وقياداتها، وإن رئيس دولة أوغندا دعا إلى قمة لرؤساء دول حوض النيل لبحث هذا الملف، من منطلق رؤية سياسية تقوم على توحيد جهود القارة وتحقيق المصالح المشتركة لها، وبناء على ذلك شاركت مصر وللمرة الأولى في قمة رؤساء دول حوض النيل للتنسيق المشترك.

وعن التنسيق لملف القمة قبل انعقادها، بيَّن السفير محمد إدريس إن القمة التي عقدت في مدينة عنتيبي سبقها فترة تشاور مع أوغندا ومع الدول الأفريقية في حوض النيل، لبلورة رؤية مشتركة يتم على أساسها عقد هذا الاجتماع بما كفل له الخروج بنتائج إيجابية ومخرجات تحقق الهدف من تحقيق المصلحة المشتركة لدول حوض النيل وتحقيق الفائدة المتبادلة لجميع دول الحوض.

وشدّد مساعد وزير الخارجية ملف المياه له أهميته وحساسيته للرأي العام في مصر وإثيوبيا، وهناك توافق بشأن سبل التعامل معه، حيث يجب أن يكون على قاعدة المصلحة المشتركة وعدم الإضرار بأي طرف، كون هذا النهر يجب أن يكون مساحة للتعاون والتكامل والمصلحة المتبادلة وليس ساحة شقاق أو اختلاف، وأن نترك للأجيال المقبلة ميراثا من التفاهم والتعاون وليس التنازع.

وحذَّر مساعد وزير الخارجية من وجود أطراف عديدة ساعية وطامحة إلي القيام بدور كبير على الساحة الأفريقية، إدراكا للأهمية الاستراتيجية والاقتصادية والفرص المتاحة والثروات المتوفرة في القارة، منها أطراف إقليمية ودولية كثيرة تتحرك بنشاط على الساحة الأفريقية، حيث هناك الآن تسع مشاركات أفريقية مؤسسية مع قوى دولية كبري، بخلاف تحركات دول أخرى كثيرة طامحة للقيام بدور على الساحة الأفريقية، و هذا الأمر يستلزم من القيادة المصرية المزيد من الاهتمام والعمل في القارة الأفريقية فهناك منافسون كثر، ولا مكانه بلا تكلفة، ولا دور بدون ثمن، وبالتالي اذا أردنا أن نقوم بدور كبير فيجب أن نعطي هذا الدور ما يستحقه وما يستوجبه من إمكانات، أخذا في الاعتبار أن لمصر في القارة رصيد كبير وترحيب ولكن بالطبع لا نلوم أحدا على سعيه لتحقيق مصالحه إذا كان هناك من يلبيها له.

وقال السفير إدريس إنه أمر طبيعي أن يسعى كل طرف لتحقيق مصالحه، ومن الضروري أن يكون تركيزنا ليس على ما يفعله الآخرون ولكن على ما نفعله نحن، وأن نزيد من مساحة وجودنا في القارة ولا نترك فراغا قد يملؤه الآخرون بشكل يؤثر سلبا على مصالحنا وعلي دورنا الإقليمي. وأكد السفير محمد إدريس أن الإطار السياسي المتفق عليه في قمة رؤساء دول حوض النيل وهو بالطبع يحتاج إلى ترجمة فنية عملية على الأرض، وهذا أمر به تعقيدات كثيرة وليس يسيرا ولكن الجهود مستمرة ومتصلة بين الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان، من أجل ترجمة هذه الرؤية السياسية المشتركة إلي صيغة فنية عملية على الأرض تحقق هذا الأمر، ولكن النقطة المهمة هي أن يدرك الجميع أن أساس التحرك للأمام هو المنفعة المشتركة والمصلحة المتبادلة وعدم الإضرار بمصلحة أي طرف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد إدريس يكشف النتائج الإيجابية لقمة حوض النيل محمد إدريس يكشف النتائج الإيجابية لقمة حوض النيل



GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab