الزاملي يرفض أي تدخل عسكري خارجي في العراق
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

أعلن لـ"العرب اليوم" طبيعة الوضع الأمني في الموصل

الزاملي يرفض أي تدخل عسكري خارجي في العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الزاملي يرفض أي تدخل عسكري خارجي في العراق

رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي
بغداد – نجلاء الطائي

أعلن رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي، محاربة أية قوة تدخل إلى العراق سواء كانت عربية أو إسلامية أو غربية، كما حاربنا تنظيم "داعش"، كاشفًا عن وجود رغبة أميركية للمشاركة في عمليات برية، في تحرير مدن عنه وراوة والقائم، وفيما اعتبر أن ذلك يعدّ "إساءة" إلى الحكومة، وقال، إن "القوات الأميركية تحاول بأي طريقة المشاركة بالعمليات البرية، حيث حاولت سابقًا المشاركة، في معارك تحرير نينوى من الحصول على الغطاء القانوني، لمشاركتهم اليوم، وتتوجه تلك القوات للمشاركة في معارك تحرير عانة وراوة والقائم، في محافظة الأنبار"، مبينًا أن "قواتنا البرية متمكنة، واستطاعت تحرير آلاف الكيلومترات، إلا أن الدعم الأميركي المطلوب، كان بالغطاء الجوي والدعم اللوجستي والتدريب فقط".

وكشف حاكم الزامل في حوار مع "العرب اليوم"، توجد قواعد عسكرية في البكر وبلد وعين الأسد والحبانية والقيارة شمال ووسط وغرب العراق، وهناك تسريبات تؤكد تعزيز قواتهم في العراق، وأشار إلى أن القوات الأميركية في العراق لديها "سبعة آلاف جندي قتالي، وأن المعلومات تؤكد أن الزيادة تمت خلال الشهر الماضي، وعلى شكل دفعات، نقلت جوًا إلى الأنبار ونينوى وتمركزت في قواعد هناك"، لافتاً إلى أن "الحديث يدور عن 300 إلى 500 جندي أميركي، غالبيتهم من قوات المارينز".

وتابع "نحن نراقب ونتابع ما يجري، وفي حال أصروا على فرض أمر واقع بوجود عسكري طويل الأمد، داخل العراق سيكون لدينا قنواتنا للضغط على الحكومة العراقية، والضغط دولياً، ولن نسمح بتواجد بري أميركي".

ويرى الزاملي أن "قرار الرئيس الأميركي الجديد بشأن زيادة عديد القوات الأميركية، في القواعد العسكرية في غرب وشمال العراق هو بمثابة إعادة للاحتلال الأميركي، بعد انسحاب هذه القوات"، لافتًا إلى أن "البرلمان العراقي والحكومة لن يسمحان، بأي مشاركة برية للقوات الأميركية في معارك تحرير الأنبار".

وأوضح الزاملي، أننا "بلجنة الأمن والدفاع لدينا اتصال مباشر مع رئيس الوزراء ووزارة الدفاع، والعمليات المشتركة، حيث أكدوا لنا بعدم سماحهم بمشاركة، أي قوات أجنبية بمعارك التحرير"، ولفت رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، عن عزم اللجنة أصدار قرار داخل مجلس النواب يقضي بمنع مشاركة، أي قوات أميركية، في معارك تحرير القائم وعانة وراوة في محافظة الأنبار.

وإشار إلى أن "العراق لم يطلب من أي دولة إرسال قوات برية والمشاركة من التحالف الدولي، اقتصرت على الدعم الجوي واللوجستي والتدريب، اما دون ذلك فإن أي محاولة للمشاركة بعمليات برية هو أمر مرفوض ولن نسمح به"، وأكد الزاملي أن "اللجنة ستطرح قضية وصول قوات أميركية إلى قاعدة الأسد داخل البرلمان للخروج بقرار يمنع مشاركتها بأي معارك، ولدينا اتصالات مستمرة مع القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع.

وبخصوص استهداف حرس الحدود من قبل تنظيم "داعش" كشف الزاملي عن وجود قواعد عسكرية تابعة لـ"داعش" في صحراء الأنبار ويجري فيها تدريب مقاتليهم وتجمع المتطرفين "، مشيرًا إلى أن "طيران التحالف الدولي لديه إحصائية كاملة، عن تلك القواعد إلا أنها تغض النظر عن توجيه ضربة جوية لها".

وأوضح أن "هذه القواعد تتوزع في مناطق وادي حوران ووادي القذف، وهي تحوي تجمعات للمتطرفين مع عدتهم وذخيرتهم، وأرتالهم الارهابية، وأن عمليات استهداف الجنود المجازين وعناصر الشرطة الاتحادية، وحرس الحدود في مناطق الأنبار تنطلق من تلك القواعد للمتطرفين"، مبينًا أن "التحالف الدولي لم يوجه أية ضربة إلى تلك القواعد، وكذلك الطائرات الأميركية رصدت التجمعات المتطرفة، هناك من دون استهدافها" .
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزاملي يرفض أي تدخل عسكري خارجي في العراق الزاملي يرفض أي تدخل عسكري خارجي في العراق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab