المهدي يُطالب الخرطوم بتعزيز علاقاتها مع حماس
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" أن دعم القضية الفلسطينية أمر مبدئي

المهدي يُطالب الخرطوم بتعزيز علاقاتها مع "حماس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المهدي يُطالب الخرطوم بتعزيز علاقاتها مع "حماس"

القيادي في الحزب الحاكم في السودان قطبي المهدي
الخرطوم – محمد إبراهيم

طالب القيادي البارز في الحركة الإسلامية في السودان، د.قطبي المهدي رجل الخطوط الأمامية في الحزب الحاكم في الخرطوم "المؤتمر الوطني" باستمرار التعاون بين الحكومة السودانية وحركة حماس، وحذّر من مغبة التخلي عن دعم القضية الفلسطينية، وشدّد على أن دعم الخرطوم لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأنه أمر مبدئي ولا يجب التراجع عنه.

وقال قطبي المهدي في مقابلة مع "العرب اليوم" إن الولايات المتحدة الأميركية كانت تطالب الخرطوم في حوارها معها بأشياء محددة منها التعاون في مكافحة الإرهاب، وأشار إلى أنه كان مطلبًا ملحًا وحقيقيًا في ذلك الوقت، وشدد على أن أميركا تتخوف من الإرهاب أكثر من أي شيء آخر وتعتبره أقوى من كل جيوش العالم، باعتبار أنه يصعب التعامل معه. وكشف عن خلاف بين الخرطوم واشنطن حول تعريف الإرهاب، فأميركا ترى كل من يحمل سلاحًا هو إرهابي حتى وإن كان يناضل من أجل حقوقه.

وقال إن أمريكا لم تكن رافضة لنظام الإنقاذ في بداياته وأرجع تعمق الخلافات بين البلدين لتمسك حكومة الخرطوم  بتطبيق الشريعة الإسلامية وأضاف  "أميركا لم يكن لديها اعتراض على نظام الإنقاذ ولكنها كانت محتجة ومنزعجة من وجود عدد من الوجوه الإسلامية داخل مجلس الوزراء، وأكد ان أمريكا كانت تريد عددا قليلًا من الإسلاميين داخل مجلس الوزراء" .

ونوّه إلى أن الولايات المتحدة الأميركية لا تريد الشريعة الإسلامية، وتفضل إبعادها وإبعاد الأصولية الاسلامية، التي تمثل مخاوفها المُتعلقة بـ "الأصولية والإرهاب وتكوين الحكومة من الإسلامييين". وأعلن أن الشروط الخمسة التي وضعتها أميركا في ظاهرها يتمثل الخوف من الشريعة الإسلامية، وشدّد على أن الحوار بين الخرطوم وواشنطون ظهرت خلافاته في شيطان التفاصيل على حد وصفه، وتوقع  اشتراط أميركا على السودان عدم التعاون مع الإخوان المسلمين وحماس لكونهم منظمات "إرهابية" بحسب تصنيفهما لدى الغرب لآفتًا إلى أن اللوبي الصهيوني هو من يصر على تصنيف حماس والإخوان كجماعات "إرهابية"، وأكد أن الولايات المتحدة الأميركية  ليس لديها مشكلة في التعامل مع الإخوان، وشدّد على أن اليمين المسيحي المتطرف ومن وصفهم بأصحاب التركيبة الإمبريالية لا يحترمون الأديان والعدالة، وشدّد على أن أميركا لم تفعل أي معروفًا للسودان برفع العقوبات ووصفه بعطاء من لا يملك لمن يستحق، وقال نحن من حقنا تنمية بلدنا، والتعامل مع العالم، وأضاف "لكنهم فرضوا علينا حصارًا ظالمًا ونحن قبلنا حصارهم ومقاطعتهم ولكن أميركا فرضت على الدول الأخرى مقاطعتنا أيضًا  وبصورة متطرفة جداً".

وأشار إلى أن الطريقة السيئة التي عاملت بها أميركا السودان لم تعامل بها حتى كوبا بهذا التطرف، وقال إن ماتم من عقوبات فرضت على السودان يؤكد عدم التوزان الأميركي في العلاقات بين البلدين، وأشار إلى أن واشنطون تمارس التطرف مع الخرطوم خوفًا من اللوبي الصيهوني المتطرف، وفقًا لمصالح جهات لسيت أميركية وأكد أن توجهاتها تصب في صالح إسرائيل ونوّه إلى أن هذه الجهات لا تمثل في الحقيقة المصالح القومية الأميركية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهدي يُطالب الخرطوم بتعزيز علاقاتها مع حماس المهدي يُطالب الخرطوم بتعزيز علاقاتها مع حماس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab