الزاملي يؤكد سعي داعش إلى إحداث تفجيرات
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" الوضع الراهن في أرجاء العراق

الزاملي يؤكد سعي "داعش" إلى إحداث تفجيرات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الزاملي يؤكد سعي "داعش" إلى إحداث تفجيرات

حاكم الزاملي
بغداد – نجلاء الطائي

كشف رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية أن التوجيه الآن لتنظيم "داعش"، بعد خسارة حكمه في الموصل إلى بغداد وديالى وسامراء، خلال شهر رمضان وإحداث تفجيرات دموية كبيرة، داعيًا الأجهزة الأمنية إلى تعزيز إجراءات الحيطة والحذر في العاصمة بغداد، وقال رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي إن "بعد هروب تنظيم "داعش" من الموصل أصبحت الصحراء، صحراء الرمادي، تجمعًا لهم ومعسكرات وتحت أنظار الأميركان"، مشيرًا إلى أن "التوجيه الآن هو التوجه إلى بغداد وديالى وسامراء، خلال شهر رمضان وإحداث تفجيرات دموية كبيرة".

وأوضح الزاملي في حوار مع "العرب اليوم" أن "المتطرفين  يستغلون بعض النازحين، في بغداد والمتواجدين في أحياء بغداد، لتنفيذ هذه الهجمات"، مبينًا أن "هذه معلومات مؤكدة من خلال اعتراف معتقلين، وأن السيارة المفخخة في منطقة الكرادة اليوم، جاءت من القائم ومن خلال سيطرة الصقور"، لافتًا إلى أن "هناك معلومات بشأنها لكن لم يتم السيطرة عليها، وكان يقودها انتحاري هو نازح".

وأشار الزاملي إلى أن "هناك عجلات أخرى تم إبطالها من قبل الأجهزة الاستخبارية، منوهًا إلى "العجلات التي تسير في بغداد من دون أرقام، إضافة إلى الأسلحة المختلفة والمقرات العسكرية في الكرادة وتخويف السيطرات والاعتداء عليهم، وضعف القيادات الأمنية وتدخل بعض السياسيين على السيطرات الخارجية كالصقور، وسيطرة الدورة وغيرها من سيطرات بغداد الخارجية، لتسهيل ودخول معارفهم كلها أسباب تودي إلى هذه الخروقات".

وبيّن الزاملي أن "المحصلة نحن ننتظر هجمات إرهابية على بغداد وديالى وصلاح الدين، ونحتاج إلى الحزم والمتابعة للجهد الاستخباراتي ومراقبة المناطق المزدحمة التي تكون هدف للإرهاب، ويرى الزاملي أن "تنظيم داعش لديه سياق بأن تستمر هذه العمليات، كنوع من التحدي للحكومة العراقية في حفظ الأمن داخل بغداد".

وأضاف ان "الجهد الاستخباراتي يعمل بشكل جيد، فهو استطاع قبل ثلاثة أيام، من تفكيك مفخخة في الكرادة، كما تمكن من تفكيك عشرات السيارات المفخخة في الأشهر الماضية، لكن هذا لا يعطي مبرر للخروقات الأمني التي حصلت في بغداد"، مبينًا أن "تنظيم داعش ينفذ في كل شهر رمضان هجمات في المناطق الآمنة والحيوية، في بغداد تحت مسمى غزوة رمضان".
وأوضح أن "بعد هزيمة داعش العسكرية فسيلجأ التنظيم المتطرف إلى تحريك خلايا النائمة في بغداد، لشن هجمات إرهابية جديدة ونحن نحذر منها"، داعيا إلى تكثيف الجهد الاستخباراتي في بغداد، بدل من الإجراءات الأمنية التي تتسبب بحدوث ازدحامات دون أي فائدة أمنية".

واكد الزاملي أن "داعش" في مراحل احتضاره الاخيرة ، لذلك يحاول التعويض عن خساراته بعمليات تستهدف المدنيين الابرياء، مطالبا وزارة الداخلية والاجهزة الامنية الى تحمل مسؤولياتها القانونية ، وتعزيز جهودها الاستخبارية لافشال مساعي التنظيم المتطرف وتفويت الفرصة علية لاستهداف المدنيين الأبرياء .

وأوضح أن "لكل من وزارة الداخلية وعمليات بغداد واجبات أمنية معينة، فعمليات بغداد، تقوم بعملياتها وواجباتها حتى وإن كان الملف الأمني بيد وزارة الداخلية"، مبينًا ان "الوزارة تحتاج إلى قطعات من الجيش، لكن التنسيق والتعاون المشترك بين الداخلية وعمليات بغداد كفيل بإنهاء أي تداخل في العمل".

وأضاف، أنه "اليوم نحتاج إلى جميع الأجهزة الأمنية، وأي جهة تمسك الملف الأمني يجب ان تنسق مع باقي الأجهزة الأخرى"، وأحدث تعاقب التفجيرات في بغداد، هزة أمنية كبيرة في العاصمة عكست هشاشة التحصينات الشديدة، التي تفرضها السلطات على مداخل ووسط المدينة، حيث أوقع انفجاران تبناهما تنظيم "داعش" أكثر من 150 مدنيًا بين قتيل وجريح.

واستيقظ سكان العاصمة العراقية بغداد، الثلاثاء، على وقع انفجار جديد أوقع نحو سبعة قتلى و30 مصابًا، وذلك بعد ليلة دامية شهدت انفجارا بسيارة مفخخة في منطقة الكرادة سقط ضحيته أكثر من 16 قتيلاً و75 جريحًا، وجاءت تلك التفجيرات مع انحسار تنظيم "داعش" في الموصل بعد فقدانه مساحات واسعة منها، الأمر الذي يطرح تساؤلات عدة حول الرسائل التي يريد أن يوصلها التنظيم، من تلك التفجيرات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزاملي يؤكد سعي داعش إلى إحداث تفجيرات الزاملي يؤكد سعي داعش إلى إحداث تفجيرات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab