عبو يؤكّد أنّ حزبه يدعم الشاهد في حملته ضد الفساد
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

طالب عبر "العرب اليوم" تفعيل قانون "من أين لك هذا"

عبو يؤكّد أنّ حزبه يدعم الشاهد في حملته ضد الفساد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبو يؤكّد أنّ حزبه يدعم الشاهد في حملته ضد الفساد

أمين عام حزب التيار الديمقراطي محمد عبو
تونس - حياة الغانمي

أكّد مؤسّس التيار الديمقراطي محمد عبو، أن حزبه يدعم رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، في حملته ضد الفساد، مضيفًا "لكننا في نفس الوقت نستغرب توقف الحملة في ظروف مريبة"، ومشيرًا إلى أنّه "حتى الآن نعتبر الشاهد قائد الحملة لأنه لم يسبق أن قام بها من كانوا في السلطة خاصة أولئك الذين ادعوا الثورية، في حال اكتشفنا أن الشاهد استغلّ أجهزة الدولة لتصفية حسابات لصالح شق ضد آخر في نداء تونس فإننا سنتصدى له وسنكشف الأمر للراي العام"، مطالبًا إياه بضرورة المضي قدمًا في الحرب على الفساد والفاسدين.

وأضاف محمد عبو، موجّهًا كلامه إلى يوسف الشاهد، أنّه "نكل بالفاسدين وفق القانون ولا يهمك أمر أحد فهم جبناء ونحن معك"، مشيرًا إلى أنّ "الفاسدين معروفون بجبنهم وعلى الشاهد أن يكسب الشعب إلى جانبه للتخلص منهم مضيفا " إلى حد الآن هؤلاء الفاسدون لم يستعلموا الدبابات والرصاص مثل دول أخرى".

وطلب عبو من رئيس الحكومة بضرورة تفعيل قانون "من أين لك هذا" لمعرفة من استغل منصبه لبناء العمارات والفيلات بملايين الدنانير، داعيًا إلى ضرورة التصدي لمشروع قانون المصالحة، معتبرًا أنّ تمرير هذا المشروع اخطر من الفساد بل هي مرحلة الجنون، حسب وصفه.

وتساءل محمد عبو، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، عن عرض مشروع للتسامح مع أكبر الفاسدين في الوقت الذي تشهد فيه الجهات الداخلية في البلاد تحركات مطالبة بالتنمية والتشغيل، موضحًا أنّ تونس تغرق في الفساد وأنّ هناك محاولات لغلق الملفات وترقيد قضايا الفساد، متابعا أنّ "القضاء مضروب في تونس لانّ القاضي تصله ملفات فارغة، وهيئة الحقيقة والكرامة مشلولة تماما والرقابة الإدارية كذلك وهناك تغييب للشرطة العدلية في الملفات المتعلقة بالفساد"، ومشيرًا إلى أنّ "الفساد سياسة دولة في تونس وتحدي من يثبت عكس ذلك".

 وبين أن الأغلبية الحاكمة في تونس تعمل جاهدة على ضرب أيّ مؤسسة نزيهة ومستقلة في البلاد بما في ذلك الهيئة المستقلة للانتخابات.

وأشار عبو ، إلى أنّ مراكز النفوذ والمال يقفون وراء بعض الأطراف التي تسعى لضرب مؤسسات الدولة الدستورية وأنّها لن تقف عند حدّ هيئة الانتخابات فقط.
وأوضح عبو، أنّ المصداقية بين الهيئات الدستورية ومجلس الشعب تمّ استهدافها، محذرا في نفس الإطار من “انتهاج عقلية المحاباة والقرابة وعدم النزاهة..

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبو يؤكّد أنّ حزبه يدعم الشاهد في حملته ضد الفساد عبو يؤكّد أنّ حزبه يدعم الشاهد في حملته ضد الفساد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab