واثق الهاشمي يستبعد الاشتباكات مع الجيش التركي في الموصل
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" أن خطة أردوغان "استفزازية"

واثق الهاشمي يستبعد الاشتباكات مع الجيش التركي في الموصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واثق الهاشمي يستبعد الاشتباكات مع الجيش التركي في الموصل

الخبير الأمني واثق الهاشمي
بغداد-نجلاء الطائي

دعا الخبير الأمني واثق الهاشمي، قيادة العمليات المشتركة، إلى تغيير خطة تحرير الموصل بعد تسريب أجزاء منها، مستبعدًا في ذات الوقت حدوث اشتباكات بين القوات الأمنية العراقية، والجيش التركي خلال انطلاق عمليات تحرير الموصل.

وأضاف الهاشمي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، قائلًا "توزيع المعلومة والخطط العسكرية الخاصة بالمعارك المهمة، وخاصة معركة تحرير الموصل بين شخصيات وأطراف غير نزيهة، كان السبب الأساس في كشف جزء من تلك الخطة".

وتابع أن "هناك أطرافًا ينبغي ابعادهم عن مصدر القرار العسكري، وأن يتم حصر الخطط بين شخصيات محددة"، لافتًا إلى "ضرورة تغيير الخطة العسكرية بتحرير الموصل كونها أصبحت مسربة، ويستفيد منها المتطرفون لإيقاع خسائر كبيرة في صفوف أبناء قواتنا المسلحة".

واستبعد الهاشمي حدوث اشتباكات بين القوات الأمنية العراقية والجيش التركي، خلال انطلاق عمليات تحرير الموصل، عازيًا ذلك للمسافة بينهما. واستغرب من الصمت الحكومي وعدم التحرك الدبلوماسي من قبل وزارة الخارجية. وأشار الهاشمي إلى أن "اردوغان يعيش حالة هيسترية، فقد كانت له قبل يومين جولات لضمان التأييد الشعبي له من خلال زيارته لجامعات تركيا، وطرح ثلاث خطط بديلة في حالة منعت قواته من المشاركة في معركة تحرير الموصل"، مؤكدًا أن "الخطة (ب) والتي قال إنه سيلجأ لها في حال منعت قواته من المشاركة، هي استفزازية لا أكثر".

وواصل الخبير حديثه، قائلًا "الرئيس التركي يمر بمأزق بعد إعلان التحالف الدولي أن جيشه ليس عضوًا معه"، لافتًا إلى أن "هذا الأمر يأمر بتقدم قطعاته العسكرية في اتجاه الحدود العراقية، وليهمس للتحالف الدولي أنه يريد حربًا". وأوضح أنه "خلال الأسبوع المقبل سيكون هناك حركة إعلامية سعودية تركية هدفها التشويش على معركة الموصل، إذا لم يتحرك العراق سريعًا في اتجاه دبلوماسية سليمة على دول الخليج"، منتقدًا في الوقت ذاته "خمول الخارجية العراقية وحكومتها من إجراء زيارات ومطالبات دولية بشأن وجود قوات أردوغان".

واستطرد الهاشمي حديثه، قائلًا "لم نسمع إلى الآن موقف رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بهذا الخصوص، كذلك لم نر أي تصريح أو بيان لرئيس البرلمان سليم الجبوري"، مردفًا أن "هذا الصمت يضعف موقفنا، فالموضوع خطير جدا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واثق الهاشمي يستبعد الاشتباكات مع الجيش التركي في الموصل واثق الهاشمي يستبعد الاشتباكات مع الجيش التركي في الموصل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab