خالد الأسدي يشيد بزيارة عادل الجبير إلى العراق
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" أنها خطوة جيدة لتجنب المخاطر

خالد الأسدي يشيد بزيارة عادل الجبير إلى العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خالد الأسدي يشيد بزيارة عادل الجبير إلى العراق

عضو لجنة العلاقات الخارجية العراقية خالد الأسدي
بغداد ـ نجلاء الطائي

كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، خالد الأسدي، عن عزم ولي العهد السعودي، محمد بن نايف، زيارة بغداد قريبًا، بعد جولة رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي إلى الرياض. وأوضح أن الأخير تلقى دعوة رسمية لـ"زيارة" الرياض تعقبها جولة ولي العهد السعودي إلى العاصمة العراقية، لافتًا إلى نية وزراء خارجية دول خليجية، زيارة بغداد في إطار فتح صفحة جديدة مع العراق في مرحلة ما بعد تنظيم "داعش".

وأضاف الأسدي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن زيارة وزير الخارجية السعودي مهدت لزيارة مرتقبة، سيقوم بها العبادي إلى الرياض، مبينًا أن ولي العهد السعودي محمد بن نايف، سيقوم عقب زيارة العبادي للرياض بزيارة بغداد. وبيّن أن زيارة الوزير السعودي، والتي جاءت على خلفية دعوة كان وجهها الملك سلمان بن عبد العزيز، للعبادي لزيارة الرياض ونقلها الجبير، متوقعًا إلى زيارة عدد غير قليل من كبار المسؤولين العراقيين إلى الرياض، في الأيام المقبلة لتوطيد العلاقات السياسية والاقتصادية.

وأشار إلى أن "زيارة وزير خارجية السعودية إلى العراق، تأتي ضمن الحراك الجاري في المنطقة، وتحتم مشاكل المنطقة وخاصة القضايا الأمنية والإرهاب أن يكون هناك تبادل زيارات للتفاهم من أجل الوصول إلى حل الخلافات، لأن التوتر ليس في صالح أي من الدول، ودول المنطقة هي الأولى بإزالة هذا التوتر أو الحد منها". وتابع أن "التوتر تسبب في ضياع الكثير، وبدأ الكل يشعر بالخطر فحتى المملكة العربية السعودية، بدأت تشعر بالابتزاز من الولايات المتحدة الأميركية، بما أوجب عليها تحسين علاقاتها مع دول المنطقة، لافتًا إلى أن أبواب العراق مفتوحة للأشقاء والأصدقاء، ولكن بالتعاون والتنسيق لتحقيق المصالح العامة ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الأخرين".

وواصل الأسدي حديثه، قائلًا "نحن في العراق نبتعد دائمًا عن سياسة المحاور، وكذلك نرفض أن يكون العراق ساحة للصراعات بين الدول". وعن ماهية مطالبات العراق من السعودية، قال الأسدي، "نحن نطالب السعودية بإيقاف تدفق المتطرفين في حين أننا لا نرغب في التصعيد وطرح ذلك بالمحافل الدولية، ولكن هناك أفلام ووثائق تؤكد على أن هناك الكثير من مقاتلي داعش القادمين للعراق من السعودية، والذين يتسببون في إراقة الدماء، وكذلك القضايا الاقتصادية وملف عدم التدخل في الشؤون الداخلية".

وأشار إلى أن "السعودية تتهم الدول الأخرى بالتدخل في العراق، في حين أن تدخل سفيرها السابق ثامر السبهان، كان واضحًا بمحاباة مكون على حساب أخر والإدلاء بتصريحات بعيدة عن الدبلوماسية والسياسية". وعن دعوات الرياض لبغداد بالتقليل من النفوذ الإيراني، قال "لا ننسى أن الشيعة والكرد لم يجدوا ملاذًا غير إيران، "في إشارة لإيواء إيران معارضي النظام العراقي السابق"، فالدور الإيراني في العراق ليس وليد اليوم، بل هذه الثقة بنيت على أساس مواقف ايران الإنسانية للشعب العراقي في الظروف الحالكة".

وتابع أنه "لا يمكن أن تأتي دولة الآن ومنها الولايات المتحدة حتى، وتدعو إلى عدم التعامل مع إيران، فهي موجودة بموافقة العراق، وليس جبرًا كما أن لإيران أطول حدود مع العراق، وهناك تاريخ وثقافة مشتركة بين البلدين، وكل ما يقال غير ذلك يأتي ضمن الابتزاز السياسي والمناكفات السياسية". ومضى بالقول إن "زيارة الجبير خطوة جيدة ومرحبٌ بها، ونحن نرحب بأي خطوة من هذا النوع لتبادل وجهات النظر، وندعو إلى إجراء الحوار المباشر لتفعيل العلاقات وتقزيم الخلافات وفتح الأبواب لحلها خاصة على مستوى وزراء الخارجية"، متمنية أن "تثمر الأمور عن حل الخلافات، وتجنيب البلدين مخاطر الخلافات الحالية، وبحث الأوليات الأمنية وإحلال الاستقرار".

وبيّن الأسدي أن وزراء كل من قطر والإمارات والبحرين "وعدوا" وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، بزيارة العراق في غضون الأيام المقبلة، وفتح علاقات جديدة لعراق ما بعد داعش ودعم العراق اقتصاديًا وأمنيًا. وأكد أن ترحيب وزارة الخارجية بهذه الزيارات المرتقبة، والتي ستسهم بشكل كبير في تطبيع العلاقات مع دول المنطقة لبناء علاقات قوية مرتكزة استراتيجيًا لمعالجة التحديات التي تواجه المنطقة.

وأجرى وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، زيارة إلى بغداد مطلع الأسبوع الجاري، التقى خلالها القيادات العراقية، بينهم العبادي ورئيس الجمهورية، فؤاد معصوم، ووصفها مراقبون بالناجحة. وكشف وزير الخارجية العراقي السابق، هوشيار زيباري، عن دور أميركي في تحسين العلاقات السعودية العراقية، مبينًا في حديث لمحطة تلفزيون محلية أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، دعا العبادي في اتصال هاتفي سابق لزيارة السعودية، واتفق معه على أن يزور وفد سعودي العراق، فجاءت زيارة الجبير تحقيقًا لذلك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد الأسدي يشيد بزيارة عادل الجبير إلى العراق خالد الأسدي يشيد بزيارة عادل الجبير إلى العراق



GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 العرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab