قرقاش يؤكّد أن العُلا أنهت الخلاف وهناك حاجة لبناء الثقة
آخر تحديث GMT03:29:02
 العرب اليوم -

قرقاش يؤكّد أن العُلا أنهت الخلاف وهناك حاجة لبناء الثقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قرقاش يؤكّد أن العُلا أنهت الخلاف وهناك حاجة لبناء الثقة

وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش
أبو ظبي ـ العرب اليوم

قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش،  إن قمة العُلا أنهت الخلاف مع قطر، مؤكدا الحاجة في الوقت نفسه إلى خطوات بناء الثقة، كما أشار إلى أنه ينبغي على تركيا إعادة النظر في علاقتها مع تنظيم الإخوان لتحسين علاقاتها مع الدول العربية.وصرح قرقاش في حديث إلى برنامج (مع جيزال): "انتهينا من الخلاف. والإمارات من خلال إعلان العُلا ومن خلال الثقة في قيادة السعودية لهذا الملف أنهت هذا الخلاف". وأوضح أن إعلان العلا هو مجموعة من المبادئ التي تحكم العلاقات خلال المرحلة القادمة وتفتح آفاقا جديدة وتعزز مسيرة العمل الخليجي المشترك.وأضاف "يضع الإعلان بعض الآليات التي تتعلق بإنهاء الإجراءات التي اتخاذها في عام 2017 وما تلاها، كما ينظر في اللجان الثنائية والمسائل المعلقة بين قطر والدول العربية".

بناء الثقة

وذكر قرقاش أن "الخلاف انتهى مع قطر"، مضيفا "الإمارات من خلال إعلان العلا والثقة في قيادة السعودية لهذا الملف قامت بإنهاء الخلاف".  وتابع: "أعتقد أن هناك حاجة لمخاطبة عواطف الناس وعقولهم. فما من شك أن شعوب الخليج تريد هذه المصالحة وأن تقلب صفحة الخلاف، ولكن العقول أيضا في خلاف ممتد مثل هذا تحتاج إلى خطوات بناء ثقة في المرحلة القادمة". وأشار قرقاش إلى وجود مسائل أخرى "أكثر استعصاءً خلال المرحلة القادمة، وهذه يجب أن نتعامل معها بنضج وبشفافية وعقلية".وأردف: "مهم جدا أن نخاطب الشعوب، ونقول لها إننا مقبلين على مرحلة جديدة، وطوينا صفحة الخلاف. (هناك) صفحة بيضاء جديدة نحاول من خلالها تعزيز العمل الخليجي، ويجب أن نقول لها (الشعوب) إن بعض المسائل تتطلب بعض الوقت".وذكر أن "هناك مقولة مشهورة تقول إن أسبوع في السياسة فترة طويلة فما بالك بثلاث سنوات. عودة القاطرة الخليجية لزخمها المعتاد بدأ".

تداعيات الأزمة

وأشار قرقاش إلى أن هناك مسائل تحتاج للتعاون لأن تداعيات أي أزمة تأخذ فترة، مضيفا "العوامل الرئيسية موجودة في اتفاق العلا هي احترام السيادة والنظر إلى أي تهديد والموقف تجاه التطرف والإرهاب هذه كلها عوامل رئيسية موجودة كإطار جامع تجاه العلاقة للمستقبل".وذكر أن هناك اتفاق على تجميد وسحب القضايا المرفوعة من قطر ضد الإمارات، مشيرا إلى "أنها كانت استراتيجية غير ناجحة في تقديري لأنها لم توصلنا إلى نتيجة".ولفت إلى أن رفع القضايا استفادت منها مكاتب المحاماة، رغم أنها لم تفتح الأجواء ولم تنهي العديد من الأمور، وأن حل الخلاف جاء نتيجة للعمل السياسي وقيادة السعودية لهذا الملف على مدى أشهر عدة، إضافة إلى الجهود الأميركية والكويتية.

العلاقات مع تركيا

وبالنسبة إلى العلاقات مع أنقرة، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية: "نريد أن نقول لتركيا باننا نريد علاقات طبيعية تحترم السيادة بينا وبينها".وأضاف:" نريد لأنقرة ألا تكون الداعم الأساس للإخوان المسلمين. نريد لأنقرة بأن تعيد البوصلة في علاقاتها العربية". وشدد أنور قرقاش على أنه "لا يوجد لدينا أي سبب لكي نختلف مع تركيا، فلا توجد مشكلة. ونرى اليوم ان المؤشرات التركية الأخيرة مثل الانفتاح مع أوروبا مشجعة".وأضاف أن هناك "تحسسا في المنطقة كبيرا من دور الإخوان المسلمين وتحريضهم وتبني هذه المجموعة هو ليس في صالح علاقات تركيا العربية".

قد يهمك ايضا:

قادة السعودية وترامب ضغطوا على دول المقاطعة الأخرى لمصالحة قطر

قرقاش تعليقا على اتفاق العلا المطالب الـ13 كانت تعبر عن الحد الأقصى للموقف التفاوضي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرقاش يؤكّد أن العُلا أنهت الخلاف وهناك حاجة لبناء الثقة قرقاش يؤكّد أن العُلا أنهت الخلاف وهناك حاجة لبناء الثقة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا

GMT 10:15 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

مي عمر تسأل الجمهور وتشوّقهم لـ"إش إش"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab