المسماري يعلن رصد وصول أسلحة تركية إلى ليبيا
آخر تحديث GMT04:05:58
 العرب اليوم -

لدعم القدرات القتالية للتنظيمات الإرهابية والعصابات

المسماري يعلن رصد وصول أسلحة تركية إلى ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المسماري يعلن رصد وصول أسلحة تركية إلى ليبيا

المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري
طرابلس - العرب اليوم

قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، الأحد، إنه جرى رصد أسلحة ومعدات عسكرية قادمة من تركيا إلى ليبيا، عبر ميناء مصراتة البحري.وأوضح المسماري أن "وحدات الاستطلاع والاستخبارات أكدت وصول أسلحة ومعدات عسكرية من تركيا عن طريق ميناء مصراتة البحري، لدعم القدرات القتالية للتنظيمات الإرهابية والعصابات المسلحة في المنطقة الغربية".

وتابع: "يتم هذا الدعم بشكل علني أمام المجتمع الدولي، ويعد اختراقا للهدنة المعلنة في المنطقة".وحذر المسماري من أن قوات الجيش الليبي "لم ترد حتى الساعة"، مؤكدا أنها "تتابع وتقيّم الموقف والتطورات على مدار الساعة".وكان الجيش الليبي قد أعلن في وقت سابق من الأحد، مقتل 16 عسكريا تركيا ممن يشاركون بالعمليات في ليبيا، بالإضافة إلى 105 من المرتزقة الذين جاءت بهم تركيا إلى ليبيا.

وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، لـ"سكاي نيوز عربية"، إن المستشارين والضباط الأتراك، الذين كانوا يقودون طائرات مسيرة، يتواجدون في أكثر من موقع في مصراتة وسرت وغيرها.وأوضح أن الجيش الليبي استهدفهم في أكثر من موقع، خصوصا عندما استهدف غرف عمليات الطائرات المسيرة ودمرها.

وتابع المحجوب: "تأخر الأتراك في الإعلان عن مقتل ضباطهم وجنودهم، يؤكد أن الضربات التي وجهت لهم، تتعلق بمواقع العمليات العسكرية".كما أشار إلى أن القوات التركية في طرابلس تقود العمليات ضمن محاور المعارك، موضحا أن الجيش الليبي استهدف مجموعة منهم عند دخولهم إلى العاصمة نحو معسكر الفلاح. وأكد أن المجموعة تضمنت مستشارين مهمين ممن يقودون غرف عمليات في سرت ومصراتة.

وعن طبيعة الدور الذي يقوم به الضباط والمستشارين الأتراك في ليبيا، قال المحجوب لـ"سكاي نيوز عربية": "أغلب المشاركات كانت من خلال قيادة العمليات، فهم يقودون العمليات ويحركون الميليشيات، لكنهم لم يدخلوا مرحلة المشاركة المباشرة على الأرض".وشدد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، على أن ميليشيات طرابلس المسلحة تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف: "هناك خرق مستمر من الميليشيات والمرتزقة لوقف إطلاق النار، إذ لم تتوقف القذائف عن استهداف قواتنا، التي تكتفي بالرد".

قد يهمك أيضا:

الجيش الليبي يتهم ميليشيات طرابلس بتنفيذ غارات تستهدف المدنيين

المسماري يؤكد أن اتصال ترامب بحفتر إقرار بدور الجيش في مكافحة التطرف

 

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسماري يعلن رصد وصول أسلحة تركية إلى ليبيا المسماري يعلن رصد وصول أسلحة تركية إلى ليبيا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab