الغنوشي يؤكد أن الوفاق هي الحكومة الشرعية في ليبيا
آخر تحديث GMT23:47:31
 العرب اليوم -

دعا مجلس شورى الحركة قيس سعيد إلى تصحيح موقفه

الغنوشي يؤكد أن "الوفاق" هي الحكومة الشرعية في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغنوشي يؤكد أن "الوفاق" هي الحكومة الشرعية في ليبيا

راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة التونسية
تونس ـ العرب اليوم

جدد رئيس حركة "النهضة" في تونس راشد الغنوشي، التأكيد أن "الحكومة الشرعية الوحيدة في ليبيا"، هي حكومة "الوفاق الوطني"، وجاءت تصريحات الغنوشي هذه على هامش انعقاد الدورة 40 لمجلس شورى حركة "النهضة" التي  تشكل 54 مقعدا بالبرلمان التونسي من بين 217. وتناقض هذه التصريحات، ما قاله منذ أيام الرئيس التونسي قيس سعيد، خلال زيارته الأخيرة  لفرنسا، حيث أعلن أن شرعية حكومة "الوفاق" الليبية برئاسة فائز السراج، "مؤقتة"، و"قائمة على الشرعية الدولية"، ما أثار جدلا وغضبا واسعين في ليبيا. من جانب آخر قال الغنوشي إن مجلس شورى الحركة سينظر ضمن جدول أعماله في استمرارية الحكومة من عدمها، خاصة بعد الاتهامات الموجهة إلى رئيسها إلياس الفخفاخ، حيث كان النائب المستقل بالبرلمان ياسين العياري، قدم، الأربعاء الماضي، بشكاوى إلى القضاء ضد الفخفاخ، بشبهة "تضارب مصالح"، إثر تصريح الأخير بحيازته أسهما في شركات خاصة متعاقدة تجاريا مع الدولة التونسية.

وبدأت كتلة "قلب تونس" المعارضة ونواب آخرون في البرلمان، الأسبوع الجاري، بجمع تواقيع على لائحة لسحب الثقة من الفخفاخ، على خلفية شبهة "تضارب مصالح"، لكن الفخفاخ نفى، في جلسة عامة أمام البرلمان الخميس، الاتهامات الموجهة إليه، موضحا أن الأسهم التي يحوزها في تلك الشركات لا تزيد نسبتها على 20 بالمئة لكل منها، وهو ما لا يمنعه القانون، لأنه بذلك ليس مشاركا في اتخاذ القرارات بها.

وحول إمكانية ترشحه لدورة أخرى لرئاسة حركة "النهضة" للفترة القادمة، قال الغنوشي: "لسنا التجمع ولسنا بن علي (الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي) وهذه الممارسات ذهبت معه"، مشددًا على "تمسك حركة النهضة بالديمقراطية داخلها"، ووفقا للقانون الداخلي لـ"النهضة"، استوفى الغنوشي كل إمكانات الترشح من جديد لترؤس حزبه، حيث ينص على ألا يترشح رئيس الحزب لأكثر من فترتين متتاليتين. من جانبه، أعلن رئيس مجلس شورى "النهضة" عبد الكريم الهاروني، في تصريحات صحفية، أن اجتماع مجلس شورى الحركة، سينظر "في القانون الأساسي للحركة ولجنة إعداد مضمون المؤتمر واللجنة المالية، إضافة إلى دور الغنوشي رئيس الحركة، بعد المؤتمر، ومكانته بالنسبة إلى مستقبل الحركة خاصة أن النظام الداخلي للحركة لا يخول له الترشح لمدة أخرى" لرئاسة الحركة.

ودعا الهاروني في هذه المناسبة، الرئيس سعيد إلى "تصحيح موقفه بخصوص الحكومة الليبية، الذي أثار استياء بعض الأطراف الليبية و"اتخاذ موقف يدعم الشرعية في ليبيا من جهة، ويراعي مصلحة تونس من جهة أخرى".

قد يهمك ايضـــًا :

متظاهرون في تونس يطالبون برحيل رئيس البرلمان راشد الغنوشي

البرلمان التونسي يعقد جلسة مساءلة راشد الغنوشي في أجواء "مشحونة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغنوشي يؤكد أن الوفاق هي الحكومة الشرعية في ليبيا الغنوشي يؤكد أن الوفاق هي الحكومة الشرعية في ليبيا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab