عماد بالحاج خليفة يُطالب بإعادة جهاز أمن الدولة
آخر تحديث GMT23:05:15
 العرب اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" أهميّته لمعالجة التطرّف 

عماد بالحاج خليفة يُطالب بإعادة جهاز أمن الدولة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عماد بالحاج خليفة يُطالب بإعادة جهاز أمن الدولة

عماد بالحاج خليفة
تونس - حياة الغانمي

أكّد الناطق الرسمي باسم اتحاد نقابات قوات الأمن الداخلي، عماد بالحاج خليفة، أنّ الهدف الأساسي من الأعمال المتطرّفة في تونس، هو إرباك العمل اليومي لقوات الأمن والجيش التونسي، مشيرًا إلى أنه سبق وأن تم التنبيه بتداعيات الاعتداءات على الوضع العام وعلى المرحلة الانتقالية التي تشهدها البلاد خاصة وان تصريحات بعض الأمنيين بوجود عناصر  تتدرّب في الجبال قد ثبتت بعد التأكد من ذلك .

وأوضح عماد بالحاج خليفة، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أن مخططات المتطرّفين تعتمد على التدرّج من خلال الانطلاق بالتدريبات في مرحلة أولى ثم القيام بعمليات تفجيرية في الجبال ثم التوجّه نحو المدن للقيام بعمليات متطرّفة، مشيرًا إلى أنّ الحلول متوفّرة وتتمثل في إعادة هيكلة جهاز أمن الدولة لما له من جدوى وفاعلية لمعالجة هذه الظاهرة، فضلا عن إيجاد وكالة للأمن القومي تجمع كافة الأجهزة وكذلك مراقبة التمويلات المالية للجمعيات الخيرية ومعرفة مصادر تمويلها.كما اعتبر بالحاج خليفة انه من الضروري تفعيل قانون الإرهاب وسحب بعض الفصول المتعارضة مع حقوق الإنسان.

واكد عماد بالحاج خليفة على وجود خلل في الأداء الأمني خاصة فيما يخص توفّر المعلومات، التي تعتبر بداية لإنجاح العملية الأمنية وبالتالي فإن غياب المعلومة عن الجهات الأمنية قد يمكّن الأطراف المتطرّفة من القيام بمخططاتهم دون رقابة أو مراقبة، وأن حل جهاز أمن الدولة كان له تأثير على أداء الجهاز الأمني بشكل عام، مشيرًا إلى أهمية هذا الجهاز من الناحية الوقائية، كما طالب بضرورة إحداث وكالة أمنية لجهاز الأمن القومي مشتركة بين الجيش والأمن لخدمة الوطن بعيدًا عن أي تجاذب سياسي..

وبيّن خليفة، أن هناك مخططًا كاملًا منظمًا من طرف الجماعات المتشدّدة لاستهداف المؤسسة الأمنية، وأن حل الجهاز الاستخباراتي والمعلوماتي والإرشادي التابع إلى وزارة الداخلية خطأ فادح وهو ما فتح المجال أمام الجماعات المتطرّفة على تكثيف تحركاتها سواء في مناطق العمران أو على الحدود، وأن حالة الاحباط التي شهدها جهاز الاستخبارات إبان الثورة  والحملة الممنهجة ضدهم وتهديد عائلات الأمنيين ساهم في تردّي الأوضاع الأمنية وغياب المعلومة لدى الجهات المختصة حول وجود تهديدات جدية.

وأرجع خليفة الأحداث المتطرّفة، إلى نقص المعطيات والمعلومات بالأساس، مطالبًا بإعادة جهاز أمن الدولة، ومشيرًا إلى أن اكبر خطأ ارتكبه الراجحي هو حل هذا الجهاز الذي كان يساعد كثيرًا على توفير المعلومة وبالتالي استباق الأحداث، وأن أمن الدولة يعتمد على المخبرين الذين يلعبون دورًا هامًا في الإبلاغ على كل ما من شأنه أن يمثل خطرًا على الأمن العام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عماد بالحاج خليفة يُطالب بإعادة جهاز أمن الدولة عماد بالحاج خليفة يُطالب بإعادة جهاز أمن الدولة



GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab