الرئيس الفلسطيني يُشيد برسالة هنية بشأن المصالحة
آخر تحديث GMT11:47:36
 العرب اليوم -

الرئيس الفلسطيني يُشيد برسالة هنية بشأن "المصالحة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الفلسطيني يُشيد برسالة هنية بشأن "المصالحة"

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

أشاد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بمضمون الرسالة الخطّية التي تلقاها من إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، حول استعداد حركته للتحرك الإيجابي نحو إنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة. وقال بيان من الرئاسة في رام الله، اليوم (السبت)، إن رسالة هنية وصلت إلى عباس عن طريق جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح». وبعد الاطلاع على الرسالة، أعطى الرئيس توجيهاته للرجوب، بإبلاغ حركة «حماس» بترحيبه بما جاء فيها بشأن إنهاء الانقسام وبناء الشراكة وتحقيق الوحدة الوطنية من خلال انتخاباتٍ ديمقراطية بالتمثيل النسبي الكامل، انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلساً وطنياً بالتتالي والترابط، وتأكيده التزام حركة «فتح» بمسار بناء الشراكة والوحدة الوطنية. وأكد بيان الرئاسة أن عباس قرر دعوة الدكتور حنا ناصر، رئيس لجنة الانتخابات المركزية، للاجتماع به لبحث الإجراءات الواجبة الاتباع لإصدار المراسيم الخاصة بالانتخابات وفق القانون. وأن عباس شكر مصر التي ترعى ملف المصالحة، وشكر الدول الشقيقة والصديقة، قطر وتركيا وروسيا والأردن، التي أسهمت بجهودها الخيرة في تقريب وجهات النظر والتوصل إلى الاتفاق المذكور.


كانت «حماس» قد تحدثت عن «مساعٍ جديدة لاستئناف الحوار الوطني من أجل إنجاز المصالحة الفلسطينية». وقال إسماعيل هنية، أمس (الجمعة)، إن «هناك اتصالات داخلية وخارجية من أجل إنجاح هذه الجهود والتحركات لاستكمال ما بدأناه من خطوات في حوارنا مع الإخوة في حركة (فتح) والفصائل الوطنية والإسلامية لإنجاز متطلبات الوحدة». وأكد أن «متطلبات بناء الوحدة الوطنية تتم عبر إعادة بناء المؤسسات القيادية الفلسطينية، سواء منظمة التحرير أو السلطة الفلسطينية على قاعدة الشراكة والتوافقات الوطنية وفق إرادة الشعب الفلسطيني في أماكن وجوده كافة في الداخل والخارج عبر انتخابات حرة ونزيهة». ورأى هنية أن الوحدة الوطنية «حجر الزاوية والركن الأساس في مواجهة الاحتلال الصهيوني ومخططاته الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية وشطب حقوقنا في الأرض والمقدسات والعودة».


يُذكر أن جهود الوحدة التي اكتسبت زخماً خلال شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، عندما أجرى وفدان من حركتي «فتح» و«حماس» لقاءً في مدينة إسطنبول، اتفقا خلاله على «رؤية»، ستقدم لحوار وطني شامل، بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية، كما عقد الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، اجتماعاً بين رام الله وبيروت، توافقوا خلاله على إجراء انتخابات عامة. إلا أنه في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أعلنت السلطة الفلسطينية عن عودة التنسيق الأمني والمدني مع السلطات الإسرائيلية. وقد هاجمت «حماس» في حينه هذا القرار وعدّته ضربة لجهود المصالحة. لكن السلطة الفلسطينية رفضت ذلك وأشارت إلى أن «حماس» أيضاً تفاوض إسرائيل. وأكدت أن الوحدة ضرورة حيوية لتقوية الموقف الفلسطيني.

قد يهمك ايضا:

الرئيس الفلسطيني يرسل رسالة خطية لسلطان عمان

الرئيس الفلسطيني ينعى القيادي عبد الرحيم ملوح

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفلسطيني يُشيد برسالة هنية بشأن المصالحة الرئيس الفلسطيني يُشيد برسالة هنية بشأن المصالحة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل
 العرب اليوم - محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab