الرئيس الفلسطيني يُشيد برسالة هنية بشأن المصالحة
آخر تحديث GMT09:44:53
 العرب اليوم -

الرئيس الفلسطيني يُشيد برسالة هنية بشأن "المصالحة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الفلسطيني يُشيد برسالة هنية بشأن "المصالحة"

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

أشاد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بمضمون الرسالة الخطّية التي تلقاها من إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، حول استعداد حركته للتحرك الإيجابي نحو إنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة. وقال بيان من الرئاسة في رام الله، اليوم (السبت)، إن رسالة هنية وصلت إلى عباس عن طريق جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح». وبعد الاطلاع على الرسالة، أعطى الرئيس توجيهاته للرجوب، بإبلاغ حركة «حماس» بترحيبه بما جاء فيها بشأن إنهاء الانقسام وبناء الشراكة وتحقيق الوحدة الوطنية من خلال انتخاباتٍ ديمقراطية بالتمثيل النسبي الكامل، انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلساً وطنياً بالتتالي والترابط، وتأكيده التزام حركة «فتح» بمسار بناء الشراكة والوحدة الوطنية. وأكد بيان الرئاسة أن عباس قرر دعوة الدكتور حنا ناصر، رئيس لجنة الانتخابات المركزية، للاجتماع به لبحث الإجراءات الواجبة الاتباع لإصدار المراسيم الخاصة بالانتخابات وفق القانون. وأن عباس شكر مصر التي ترعى ملف المصالحة، وشكر الدول الشقيقة والصديقة، قطر وتركيا وروسيا والأردن، التي أسهمت بجهودها الخيرة في تقريب وجهات النظر والتوصل إلى الاتفاق المذكور.


كانت «حماس» قد تحدثت عن «مساعٍ جديدة لاستئناف الحوار الوطني من أجل إنجاز المصالحة الفلسطينية». وقال إسماعيل هنية، أمس (الجمعة)، إن «هناك اتصالات داخلية وخارجية من أجل إنجاح هذه الجهود والتحركات لاستكمال ما بدأناه من خطوات في حوارنا مع الإخوة في حركة (فتح) والفصائل الوطنية والإسلامية لإنجاز متطلبات الوحدة». وأكد أن «متطلبات بناء الوحدة الوطنية تتم عبر إعادة بناء المؤسسات القيادية الفلسطينية، سواء منظمة التحرير أو السلطة الفلسطينية على قاعدة الشراكة والتوافقات الوطنية وفق إرادة الشعب الفلسطيني في أماكن وجوده كافة في الداخل والخارج عبر انتخابات حرة ونزيهة». ورأى هنية أن الوحدة الوطنية «حجر الزاوية والركن الأساس في مواجهة الاحتلال الصهيوني ومخططاته الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية وشطب حقوقنا في الأرض والمقدسات والعودة».


يُذكر أن جهود الوحدة التي اكتسبت زخماً خلال شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، عندما أجرى وفدان من حركتي «فتح» و«حماس» لقاءً في مدينة إسطنبول، اتفقا خلاله على «رؤية»، ستقدم لحوار وطني شامل، بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية، كما عقد الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، اجتماعاً بين رام الله وبيروت، توافقوا خلاله على إجراء انتخابات عامة. إلا أنه في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أعلنت السلطة الفلسطينية عن عودة التنسيق الأمني والمدني مع السلطات الإسرائيلية. وقد هاجمت «حماس» في حينه هذا القرار وعدّته ضربة لجهود المصالحة. لكن السلطة الفلسطينية رفضت ذلك وأشارت إلى أن «حماس» أيضاً تفاوض إسرائيل. وأكدت أن الوحدة ضرورة حيوية لتقوية الموقف الفلسطيني.

قد يهمك ايضا:

الرئيس الفلسطيني يرسل رسالة خطية لسلطان عمان

الرئيس الفلسطيني ينعى القيادي عبد الرحيم ملوح

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفلسطيني يُشيد برسالة هنية بشأن المصالحة الرئيس الفلسطيني يُشيد برسالة هنية بشأن المصالحة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab