الأمين العام للأمم المتحدة يخشى اندلاع “حرب أوسع” جراء الصراع في أوكرانيا
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

الأمين العام للأمم المتحدة يخشى اندلاع “حرب أوسع” جراء الصراع في أوكرانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمين العام للأمم المتحدة يخشى اندلاع “حرب أوسع” جراء الصراع في أوكرانيا

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
واشنطن ـ العرب اليوم

في خطاب قاتم عرض فيه أولوياته للعام 2023، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من أن العالم قد يكون متّجهًا نحو “حرب أوسع”، في وقت تتزايد فيه “مخاطر التصعيد” في أوكرانيا. وقال غوتيريس: “لقد بدأنا العام 2023 وأمامنا مجموعة تحديات لم نرَ مثلها في حياتنا”، بين الحرب في أوكرانيا وأزمة المناخ والفقر المدقع.

وذكّر بأن مجموعة العلماء التي تدير “ساعة القيامة” في واشنطن اعتبرت مؤخرًا أن توقيت الساعة بات منتصف الليل إلا تسعين ثانية، بمعنى أن البشرية لم تكن يوما أقرب إلى نهاية العالم مما هي اليوم. ورأى غوتيريس في ذلك إشارة إنذار.

وشدّد على أنه “علينا أن نستيقظ وننكبّ على العمل”، معدّدًا قائمة مسائل ملحة في العام 2023، على رأسها الحرب في أوكرانيا. وتابع: “فرص السلام لا تكفّ عن التضاؤل. مخاطر التصعيد وإراقة الدماء لا تكفّ عن التزايد”.

وقال غوتيريس: “أخشى أن يكون العالم يمضي قدمًا… نحو حرب أوسع، أخشى أن يكون يفعل ذلك بكامل وعيه”، قبل أن يعرب عن قلقه من تهديدات أخرى للسلام من النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني إلى أفغانستان مرورًا ببورما ومنطقة الساحل وهايتي.

وقال أيضا: “إذا التزمت كافة الدول بتعهّداتها بموجب ميثاق (الأمم المتحدة)، فسيكون الحقّ في السلام مضمونًا”، واضعًا احترام حقوق الإنسان في صلب قيمه.

وأشار إلى أن حقوق الإنسان من ضمنها المساواة بين الجنسين، “هي الحلّ لعدد من أكبر التحديات في عالمنا”. لكنّه أضاف أن “نصف البشرية مقيّد بسبب أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا في عصرنا”.

على نطاق أوسع، ندّد غوتيريس بغياب “الرؤية الاستراتيجية” وبـ”ميل” صنّاع القرار السياسيين والاقتصاديين إلى التصرّف على المدى القصير.

وقال إنهم لا يهتمون سوى لـ”الانتخابات المقبلة. المناورة السياسية المقبلة للتمسك بالسلطة” أو “أسعار سهم في البورصة في اليوم التالي”، معتبرًا أن “هذا التفكير على المدى القصير ليس عديم المسؤولية فحسب إنما غير أخلاقي”.

“الفتات” للفقراء

وإذ لفت إلى ضرورة التفكير في الأجيال المقبلة، كرّر دعوته إلى إحداث “تحوّل جذري” في الهندسة المالية العالمية.

وشدّد على أن “هناك أمرًا سيئًا بشكل أساسي في نظامنا الاقتصادي والمالي” هو المسؤول عن زيادة الفقر والجوع والتفاوت بين الأثرياء والفقراء وكذلك عبء ديون الدول النامية.

وتابع: “بدون إصلاحات أساسية، فإن الدول والأفراد الأكثر ثراءً سيستمرّون في جمع الثروات، ولن يتركوا سوى الفتات لمجتمعات ودول الجنوب”.

وعبّر ممثلو البلدان النامية والدول الأفريقية والجزر الصغرى عن تشاركهم هذا القلق مع غوتيريس.

وقال السفير الكوبي بيدرو لويس بيدروسو كويستا باسم “مجموعة الـ77 والصين” التي تضمّ 134 دولة نامية، إن “الأشدّ فقرًا لا يمكنهم أن يواصلوا دفع ثمن باهظ لصالح الأكثر ثراءً”.

وبحسب برنامج الأمم المتحدة للتنمية، فإن أزمة الوباء أدت إلى تراجع العالم خمس سنوات في ما يخصّ التنمية البشرية (الصحة والتعليم ومستوى العيش).

ولاحظ غوتيريس أن “أهداف التنمية المستدامة تختفي عن الرؤية”، في إشارة إلى 17 هدفًا حُدّدت عام 2015 للتوصل عام 2030 إلى القضاء على الفقر وضمان الأمن الغذائي للجميع وحتى الوصول إلى الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة الذي يعقد في سبتمبر قمة حول هذا الموضوع في نيويورك، “لدينا فرص لإنقاذ” هذه الأهداف.

وستكون مكافحة الاحترار المناخي إضافة إلى “الطموح المناخي” محور قمة أخرى تُعقد في سبتمبر أيضًا ودعا إليها غوتيريس قادة العالم لكن “بشرط”. إذ قال “دعونا نرى خطوات متسارعة لهذا العقد وخططًا طموحة جديدة للحياد الكربوني وإلا رجاءً لا تأتوا”.

وحمل مرة أخرى على قطاع الطاقات الأحفورية، فأردف: “إذا كنتم غير قادرين على وضع مسار موثوق به نحو الحياد الكربوني، مع أهداف لـ2025 و2030 تغطي كافة عملياتكم، فلا تعملوا”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأمم المتحدة تدعو إلى سد ثلاث فجوات كبيرة للقضاء التام على كوفيد-19

 

غوتيريش يبحث الاتفاق النووي مع رئيسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمين العام للأمم المتحدة يخشى اندلاع “حرب أوسع” جراء الصراع في أوكرانيا الأمين العام للأمم المتحدة يخشى اندلاع “حرب أوسع” جراء الصراع في أوكرانيا



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab