أردوغان يعلن أنه يواصل اتصالاته ببوتين وزيلينسكي لإنهاء الحرب
آخر تحديث GMT10:29:51
 العرب اليوم -

أردوغان يعلن أنه يواصل اتصالاته ببوتين وزيلينسكي لإنهاء الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان يعلن أنه يواصل اتصالاته ببوتين وزيلينسكي لإنهاء الحرب

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة-العرب اليوم

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، إنه سيجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء.ولفت أردوغان، في مؤتمر صحافي، إلى لقائه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش في أنقرة الاثنين، قبيل توجه الأخير إلى إجراء مباحثات في روسيا وأوكرانيا، حيث بحثا الوضع الراهن والخطوات التي سيتم الإقدام عليها مستقبلاً، مشيراً إلى أنه أجرى مؤخراً اتصالاً مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وسيجري اتصالاً مع بوتين الثلاثاء.

وأوضح أردوغان أنه ينقل وجهات نظر كل طرف إلى الآخر خلال اتصالاته المتكررة مع نظيريه، فضلاً عن آراء تركيا في إطار مساعيها لإنهاء الأزمة بين البلدين.

وذكر أن تركيا تبذل ما بوسعها من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأكرانيا، وإحلال سلام دائم بين الجانبين، مؤكداً أن هدف أنقرة هو نقل مسار إسطنبول (المفاوضات) إلى مستوى القادة، وضمان إبرام اتفاق نهائي يضع حداً للحرب.

وشدد أردوغان على أنه يتعين العمل على خفض التصعيد على الأرض، وتسريع المفاوضات التي تشهد تباطؤاً، من أجل التوصل إلى حل ينهي الحرب.

كما لفت إلى أن تركيا تقوم بكل ما يتوجب عليها فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، موضحاً أن تركيا أجلت 17 ألفاً من مواطنيها من أوكرانيا، بالإضافة إلى العديد من مواطني دول صديقة طلبت المساعدة في إجلائهم، وأن عدد طالبي اللجوء الأوكرانيين الذين وصلوا إلى بلاده تجاوز 85 ألفاً.

وشهدت إسطنبول، أواخر مارس، مباحثات بين الوفدين الروسي والأوكراني في "قصر دولمة بهتشه" الرئاسي، إثر جهود دبلوماسية تركية ترمي لإنهاء الحرب وإحلال السلام بين طرفي الأزمة.
"القانون الدولي"

 وبشأن عملية "المخلب-القفل" العسكرية التي أطلقتها تركيا ضد حزب العمال الكردستاني، شمالي العراق، قال أردوغان إن العملية تجري "وفق القانون الدولي، وإن تركيا تواصل عملياتها ضد الإرهاب في الخارج، انطلاقاً من إيمانها بأن أمنها يبدأ من خارج حدودها"، بحسب تعبيره.

وأكد أن تركيا ستواصل عملياتها لحين إحكام سيطرتها على حدودها الجنوبية بشكل تام، بحيث لا يتمكن أي عنصر من الحزب من التسلل إلى البلاد أو الهروب منها.

وأفاد أردوغان بأن عدد العناصر الذين تم القضاء عليهم على الحدود الجنوبية لتركيا خلال 2022، بلغ ألف عنصر، بمن فيهم أولئك الذين تم القضاء عليهم في العمليات الأخيرة.

ولفت إلى أن الهدف من عملية "المخلب-القفل" هو تطهير منطقة "زاب" من عناصر الحزب بشكل تام، مضيفاً: "هذه العملية شأنها شأن العمليات الأخرى لتركيا، تجري بما يتماشى مع القانون الدولي بشكل تام، انطلاقاً من ميثاق الأمم المتحدة وصولاً إلى الاتفاقيات الثنائية مع جيرانها".

وتابع أردوغان أن تركيا تحرص كل الحرص على عدم تضرر أي مدني أو أي إرث ثقافي خلال العملية، وأنها لم تتعرض لأي اتهامات من هذا القبيل حتى اليوم، على حد قوله.

وشدد أن تركيا تمتلك القوة والإرادة والحزم اللازم لضمان أمنها بنفسها، وأنها لن تسمح بإقامة ممر إرهابي على حدودها الجنوبية، متابعاً: "أود أن أذكر مرة أخرى بأننا سنحبط هذا المخطط القذر والدموي عاجلاً أم آجلاً".

وكانت أنقرة قد أطلقت عملية "القفل-المخلب" ضد حزب العمال الكردستاني، الأسبوع الماضي، في مناطق متينا وزاب وأفشين- باسيان، شمالي العراق.

وفي سياق آخر، علق أردوغان على تقديم نائب حزب الشعوب الديمقراطي (معارض ذو أغلبية كردية) عن ولاية ديار بكر، غارو بايلان، مشروع قانون للاعتراف بأحداث عام 1915 بـ"الإبادة الجماعية للأرمن" لرئاسة البرلمان التركي، واعتبر الرئيس التركي تلك الخطوة "انتهاك في القانون والأخلاق"، محذراً أن البرلمان سيفعل ما هو ضروري بحقه.

وأضاف: "من يتهم بلاده بارتكاب إبادة جماعية بحق أي شعب فهو خائن، ولم يعد بإمكان الشعب التركي أن يتسامح مع الخونة، الذين هم امتداد لمنظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية".

وتابع الرئيس التركي قائلاً: "يحاول حزب الشعوب الديمقراطي أن يكون حامل راية المزاعم الأرمنية التي لا أساس لها من الصحة. نحن لا نحبذ أن يكونوا أعضاء في البرلمان".

ويأتي تقديم المقترح بالتزامن مع مساعي تركيا لتطبيع علاقاتها وتحسينها مع أرمينيا، إذ عقدت في 14 يناير و24 فبراير الماضيين، جولتين من محادثات التطبيع بين البلدين، برئاسة الممثلين الخاصين التركي سردار قليج، والأرميني روبن روبينيان، الأولى بالعاصمة الروسية موسكو، فيما جرت الثانية في العاصمة النمساوية فيينا، كما استؤنفت الرحلات الجوية بين البلدين ضمن جهود تطبيع العلاقات.يشار أن تركيا تنفي أن تكون عمليات القتل التي تعرض لها الأرمن في العهد العثماني عام 1915 "إبادة جماعية"، وتصر على وصفها بـ "المأساة" لكلا الطرفين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أردوغان يؤكد استمرار العمليات العسكرية التركية شمالي العراق ويكشف الهدف منها

 

أردوغان يدين التدخلات الإسرائيلية ضد المصلين الفلسطينيين في الأقصى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يعلن أنه يواصل اتصالاته ببوتين وزيلينسكي لإنهاء الحرب أردوغان يعلن أنه يواصل اتصالاته ببوتين وزيلينسكي لإنهاء الحرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab