ميقاتي يُعلن أن لبنان يعيش حرب مفتوحة ويُطالب بحل دبلوماسي للتهدئة مع إسرائيل
آخر تحديث GMT07:02:22
 العرب اليوم -

ميقاتي يُعلن أن لبنان يعيش حرب مفتوحة ويُطالب بحل دبلوماسي للتهدئة مع إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميقاتي يُعلن أن لبنان يعيش حرب مفتوحة ويُطالب بحل دبلوماسي للتهدئة مع إسرائيل

رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي
بيروت ـ العرب اليوم

عاش لبنان خلال الأيام القليلة الماضية تصعيدا لا يوصف لم تشهده تلك الساحة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أي قبل عام تقريبا.
وبينما انهالت التحذيرات الدولية من أن الوضع اقترب من حرب شاملة مدمّرة، شدد رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، على أن بلاده تسعى لوقف الحرب مع إسرائيل وتفادي المجهول.

وجدد، في تصريحات إعلامية، على التزام بلاده بكل قرارات مجلس الأمن للتهدئة، موضحاً أن بيروت تجري اتصالات لتفادي الانزلاق لحرب إقليمية.
كما تابع أن حكومته تسعى لبسط سلطة الدولة على كامل التراب اللبناني، مشدداً على أنها تدعم وقف النار على كل الجبهات في إشارة إلى قطاع غزة والبحر الأحمر أيضاً.
وأكد أن لبنان يسعى للتهدئة عبر الحل الدبلوماسي، وسط خشية من اندلاع حرب إقليمية شاملة.
كذلك أعلن أن بلاده باتت في حرب مفتوحة، آملاً ألا تتطور الأمور أكثر.
وكشف عن أن أكثر من 1600 من مصابي أجهزة البيجر ما زالوا في المستشفيات.
يأتي هذا وسط توقعات كبيرة باحتدام القتال وتحذيرات دولية من ارتفاع حدة التصعيد.

فقد أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي في مؤتمر صحافي، أن حزب الله سيتلقى المزيد من الضربات، زاعماً أن لدى الجيش الإسرائيلي قدرات لم يوظفها بعد.
وأوضح مساء الأحد، أن القوات الإسرائيلية مستعدة جيدا للمراحل القادمة هجوماً ودفاعا، في إِشارة إلى احتمال حدوث أي تصعيد جديد مع الحزب.
كما تابع أن الجيش لن يتنازل عن أمن السكان في الشمال وعودتهم لمنازلهم، في تكرار لكلام رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع غالانت.
وادعى أن إسرائيل قتلت مئات العناصر وعشرات القادة في حزب الله، معتبراً العمليات الأخيرة كانت رسالة إلى كل من يسعى لإيذاء إسرائيل، وفق كلامه.
يأتي هذا بعد أن رد حزب الله بأكثر من 100 صاروخ على الشمال الإسرائيلي، حيث كشف الجيش أن 150 صاروخا وطائرة مسيّرة أطلقت خلال الليل نحو إسرائيل، وذلك بعدما أطلق حزب الله رشقات صاروخية طالت عدة مناطق في الجليل الأعلى والأسفل، فضلا عن جنوب شرقي حيفا، وعكا.
واستهدف حزب الله مجددا الجليل الأسفل وضواحي حيفا، بعد أن طالت صواريخه سابقا عكا وكريات بيالك (إحدى ضواحي حيفا)، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث.
كما ضرب بوقت سابق جنوب شرقي حيفا أيضا، حيث طالت إحدى صواريخه قاعدة رمات دافيد الجوية الإسرائيلية، فضلا عن إطلاقه صواريخ نحو مجمع للصناعات العسكرية شمال حيفا.
رداً على ذلك، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بفعل كل ما هو ضروري لاستعادة الأمن، قائلا "إذا لم يفهم حزب الله الرسالة فأعدكم أنه سيفهمها"، كما شدد على أن الحزب تلقى ضربات موجعة في الأيام الماضية.

بدوره أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن العمليات العسكرية ضد حزب الله مستمرة حتى يتمكن سكان الشمال من العودة إلى منازلهم بسلام.
يذكر أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين جاءت بعد هجمات على مدى الأسبوع الماضي بتفجير أجهزة اتصال لاسلكية تعرف باسم (بيجر) وأجهزة لاسلكية أخرى (ووكي توكي) يستخدمها أعضاء حزب الله.
وارتفع إجمالي عدد القتلى في تلك الهجمات إلى 39، بينما تجاوز عدد المصابين ثلاثة آلاف.
ويُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل هي التي نفذت تلك العملية غير المسبوقة لكنها لم تؤكد أو تنفِ ضلوعها في الهجمات.
كذلك نفّذت تل أبيب غارة الإسرائيلية طالت الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الجمعة، الفائت أدت إلى مقتل 16 عنصرا من حزب الله، كانوا مجتمعين في الطابق السفلي، بينهم القياديان إبراهيم عقيل قائد وحدة الرضوان، وأحمد وهبي الذي كان يتولى "مسؤوليّة وحدة التدريب المركزي" في هذه الوحدة.
فيما ارتفع عدد القتلى بالمجمل إلى 50، اليوم الأحد، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.

قد يُهمك ايضـــــًا :

ميقاتي يطلب من الأمم المتحدة موقفاً حازماً لوقف الحرب التكنولوجية الإسرائيلية على لبنان

ميقاتي يُطالب بوقف العدوان الإسرائيلي أولاً وتطبيق القرار 1701

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي يُعلن أن لبنان يعيش حرب مفتوحة ويُطالب بحل دبلوماسي للتهدئة مع إسرائيل ميقاتي يُعلن أن لبنان يعيش حرب مفتوحة ويُطالب بحل دبلوماسي للتهدئة مع إسرائيل



إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 العرب اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

حظر الطيران الجوي في أصفهان وقم الإيرانيتين

GMT 02:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي بغزة

GMT 02:54 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 7.3 يضرب المحيط الهادئ وتحذير من تسوماني

GMT 04:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دوي انفجار يهز صنعاء وسط أنباء عن استهداف وزارة الدفاع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab