نجيب ميقاتي يؤكد أنة لا يحمي حاكم مصرف لبنان وكل من إرتكب جرائم سيحاسب
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

نجيب ميقاتي يؤكد أنة لا يحمي حاكم مصرف لبنان وكل من إرتكب جرائم سيحاسب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نجيب ميقاتي يؤكد أنة لا يحمي حاكم مصرف لبنان وكل من إرتكب جرائم سيحاسب

رئيس وزراء لبنان المكلف نجيب ميقاتي
بيروت - العرب اليوم

قال رئيس وزراء لبنان المكلف، نجيب ميقاتي، إنه لا يحمي حاكم مصرف لبنان أو غيره، مشيرا إلى أن كل من ارتكب جرائم ستتم محاسبته. وأوضح ميقاتي في مقابلة مع وسيلة إعلام لبنانية، أنه عندما سأله رئيس الجمهورية عن هذا الأمر أجابه، بأنه مع التدقيق الجنائي كما صدر عن مجلس النواب وفي كل المؤسسات العامة من دون استثناء.ورفض ميقاتي الحديث عن ترشحه في الانتخابات النيابية من عدمها، بقوله "لا أقبل أن يضع عليّ أحد أي شرط ولكل حادث حديث".وكشف أيضا أنه جمعه عشاء مع وزير الخارجية الأسبق، جبران باسيل، قال له باسيل فيه: "لن أسمّي وزراء ولا أريد تمثيلا ولن أعطي الثقة". وأضاف قائلا "أود كذلك أن أرد على نصيحة جبران باسيل بألا يكون الضحية الخامسة للحريري، بأن أقول إذا كان ذلك من أجل لبنان فمستعد لأكون الضحية".

وعن تشكيل الحكومة قال ميقاتي: "لا أقيّد نفسي لا بأيام ولا أسابيع ولا أشهر لتأليف الحكومة وسأسعى جهدي للتأليف في أسرع وقت". ولفت إلى أن اتفاق الطائف لا ينتهي بتكليف أو اعتذار شخص، فهذا الاتفاق أنهى حرباً، وإذا كانت هناك ممارسة خاطئة فسنقول إنها خاطئة.وأشار إلى أنه لمس اهتماماً دوليا بدعم لبنان وحمايته من الانهيار، لأن هذه القنبلة ستكون في كل المنطقة والمطلوب وقف هذا الانهيار ودعم نهضة لبنان.وتابع "مؤتمر 4 آب لدعم لبنان سيشارك فيه الجميع وهناك دول لم تشارك في السابق ستشارك هذه المرة وستكون مشاركتها مفاجأة وهناك مؤتمر آخر أوسع في أيلول ونتمنى أن تكون الحكومة قد تشكلت حينها".وواصل قائلا "جريمة 4 آب هي جريمة العصر وللمحقق العدلي مناقبية ويجب تقديم كل الدعم له وأنا مع رفع كل الحصانات لأنه لا يوجد شخص فوق القانون".

وتحدث كذلك عن فكرة الثلث المعطل، التي عطلت الحكومة، والتي يشترطها الرئيس ميشال عون بقوله: "رئيس العهد هو رئيس كل السلطات فهل يصغّر نفسه ويحصر نفسه بثلث معطّل؟". وانتقل بالحديث عن تشكيلة الحكومة قائلا "حتى الآن هناك تفاهم وتعاون كامل بيني وبين رئيس الجمهورية، ومهمتنا إنقاذ لبنان ونحن على توافق على المعايير وإبقاء النقاط الخلافية جانباً، ويجب أن نطرح أسماء مقبولة من الناس وتعطي أملاً وطموحاً بإمكان إجراء الإصلاح في البلد". وتابع بقوله "لا نريد وزير اقتصاد معارض لوزير المالية في الحكومة، وتهمنا وزارة الطاقة التي كانت أكبر مصدر للهدر في السنوات الماضية، بالإضافة إلى وزارة الاتصالات، التي كانت تُعتبر بترول لبنان واليوم على وشك أن تصبح شبيهة بكهرباء لبنان".

واستمر قائلا "حقيبتا العدل والداخلية أساسيتان بموضوع الانتخابات، ولذلك يجب أن يتولاهما شخصان حياديان". وأشار إلى أن البلاد تحتاج إلى حكومة تكنوسياسية منذ عامين، ونحن عشية الانتخابات، لذلك بحاجة لحكومة تقنية لمفاوضة صندوق النقد الدولي وإجراء الانتخابات، وبالنسبة للعدد أنا لست أسير أرقام، والآن نتحدث بحكومة من 24 وزيراً.وأكد أنه أجرى حتى الآن 3 اجتماعات مع الرئيس اللبناني، ويقدم دوما مقترحات بشأن تشكيل الحكومة لنصل إلى شكل متجانس لها.أما عن دعم "حزب الله" له، فقال ميقاتي: "حزب الله قام بتسميتي كما باقي القوى السياسية، وهذا زخم إضافي لي لتشكيل حكومتي".وكان ميقاتي قد بدأ مشاورات تشكيل الحكومة اللبنانية مع الرئيس ميشال عون، حيث وصل ظهر اليوم إلى قصر بعبدا للقاء عون.يشار إلى أن ميقاتي كان قد أعرب أمس عن أمله في تشكيل حكومة في "المستقبل القريب"، مؤكدا أن معظم مقترحاته كانت محل قبول عند الرئيس عون، قائلا: "إن شاء الله نستطيع أن نصل إلى حكومة في القريب". ​وكان الرئيس اللبناني ميشال عون قد استدعى نجيب ميقاتي الاثنين 26 يولو/ تموز الجاري، لتكليفه رسميا بتشكيل الحكومة الجديدة بعد فوزه بأغلبية أصوات نواب البرلمان، حسب ما نشرته الرئاسة اللبنانية على حسابها الرسمي بموقع تويتر.

قد يهمك ايضا 

الحريري يُعلن اعتذاره عن عدم تشكيل حكومة جديدة في لبنان والفراغ السياسي يهدّد مستقبل البلاد

المحال التجارية تقفل أبوابها والمحتجون يقطعون عدداً من الطرق في بيروت

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجيب ميقاتي يؤكد أنة لا يحمي حاكم مصرف لبنان وكل من إرتكب جرائم سيحاسب نجيب ميقاتي يؤكد أنة لا يحمي حاكم مصرف لبنان وكل من إرتكب جرائم سيحاسب



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab