هنية يؤكد استعداد حماس لتبادل أسرى حال الاستجابة للمتطلبات
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

دعت الحركة إسرائيل إلى "التقاط الفرصة" وحذّرت من "بروباغندا"

هنية يؤكد استعداد حماس لتبادل أسرى حال الاستجابة للمتطلبات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هنية يؤكد استعداد حماس لتبادل أسرى حال الاستجابة للمتطلبات

رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية
غزه - العرب اليوم

قال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، إنه يمكن إنجاز صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل إذا استجابت لمتطلبات ذلك.

وأضاف هنية في اتصال هاتفي أجراه مع المبعوث الخاص لرئيس الاتحاد الروسي لـ«الشرق الأوسط» والبلدان الأفريقية، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، أن حركته «مصممة على الإفراج عن الأسرى في إطار التبادل الذي يمكن إنجازه في حال استجاب قادة إسرائيل لمتطلبات ذلك».

ولم يوضح هنية ما هي المتطلبات، لكن الحركة طالما طرحت الإفراج عن جميع أسرى الصفقة السابقة الذين اعتقلوا لاحقا، قبل البدء في مفاوضات لصفقة جديدة.

ويتطلع الطرفان إلى إنجاز صفقة شاملة. وأكدت حماس أمس أنها «ستتعامل بشكل مسؤول مع أي استجابة فعلية وحقيقية لمبادرة قائدها في غزة يحيى السنوار حول ملف تبادل الأسرى مع إسرائيل».

وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم «نؤكد على مبادرة قائد الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار بخصوص الجنود الأسرى لدى كتائب القسام بإطلاق الاحتلال سراح عدد من الأسرى من كبار السن والنساء والمرضى والأطفال، مقابل أن يقدم القسام خطوة إيجابية». وأضاف أن «الكرة في ملعب الاحتلال باتخاذ خطوات عملية».

تصريحات هنية وقاسم جاءت بعدما استجاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشكل مبدئي، لدعوة السنوار لتحريك ملف الأسرى لدى الطرفين. وأعربت الحكومة الإسرائيلية عن استعدادها البدء بمحادثات غير مباشرة مع حركة حماس، لإبرام اتفاق يُفضي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

وجاء في بيان صادر عن رئاسة الحكومة الإسرائيلية، أن «منسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيلي يارون بلوم وطاقمه، مع هيئة الأمن القومي الإسرائيلية، والأجهزة الأمنية، مستعدون للعمل بشكل بناء، من أجل استعادة القتلى والمفقودين في قطاع غزة، وإغلاق هذا الملف، ويدعون إلى بدء حوار فوري من خلال الوسطاء».

لكن عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى دودين وهو مسؤول ملف الأسرى حذر في بيان من أن يكون «نتنياهو يدير بروباغندا إعلامية» قائلا إن «آخر ما يهمه هو استرجاع الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، وهو لا يفعل شيئا على أرض الواقع».

وحذر القيادي في حماس سلطات الاحتلال من أن الفرص «لا تأتي دوما» وقال: «نحذر الاحتلال من أن الفرص لا تأتي دوماً، وقد يضطر إلى التفاوض في ظروف أعقد بكثير، ونحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن حياة كل أسير فلسطيني».

وأضاف دودين في البيان «الاحتلال يعرف ما المطلوب، وهذا لا يُطرح عبر الإعلام، والمقاومة كانت دائماً مستعدة لصفقة تبادل، والتعطيل كان من طرف الاحتلال».

وأردف: «المرونة الجزئية مرهونة بمدى تعاطي الاحتلال معها، ومدى ما يمكن أن يقدمه في هذه القضية، وهل سيضيع الفرصة كما حدث في المرات السابقة، أم سيتعاطى بجدية».

وفشلت جولات كثيرة سابقة في إحراز أي تقدم لإنجاز صفقة تبادل، في ظل أن إسرائيل لم تدفع الثمن المطلوب لإنجاز صفقة جديدة، وهو إطلاق سراح المحررين في الصفقة السابقة التي عرفت بصفقة شاليط عام 2011، ممن أعادت اعتقالهم.

وكان السنوار، أعلن الخميس، استعداد حركته تقديم «مقابل جزئي» لإسرائيل، مقابل أن تفرج عن معتقلين فلسطينيين. وأضاف في مقابلة متلفزة أجراها السنوار مع فضائية «الأقصى» التابعة للحركة: «هناك إمكانية أن تكون مبادرة لتحريك الملف (تبادل الأسرى) بأن يقوم الاحتلال الإسرائيلي بعمل طابع إنساني أكثر منه عملية تبادل، بحيث يطلق سراح المعتقلين الفلسطينيين المرضى والنساء وكبار السن من سجونه، وممكن أن نقدم له مقابلاً جزئياً».

ولم يوضح السنوار ما المقابل الجزئي، لكن ذلك يمكن أن يشمل تقديم معلومات حول حقيقة أن الجنود في غزة أحياء أو أموات وقد يتضمن إطلاق سراح مدنيين. وهذا لا يشمل الصفقة النهائية. وأكد السنوار أن المقابل الكبير لصفقة تبادل الأسرى هو ثمن كبير يجب أن يدفعه الاحتلال.

وجاء حديث السنوار بعد قليل من حديث وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بنيت، الذي أعلن رفضه تقديم مساعدات لمكافحة كورونا في قطاع غزة، إذا لم يحرروا المحتجزين الإسرائيليين. وربطت إسرائيل أي مساعدات يتم تقديمها في المستقبل بشأن فيروس كورونا في غزة بالتقدم في جهود استعادة رفات الجنديين، اللذين قالت إنهما قُتلا في حرب غزة عام 2014، والمدنيين اللذين دخلا قطاع غزة في واقعتين منفصلتين.

ونجح السنوار وهو مسؤول الحركة في القطاع، كما هو واضح من جر إسرائيل نحو مفاوضات صفقة تبادل للأسرى.

ويفترض الآن أن تتدخل دول حاولت سابقا التوسط مثل مصر وتركيا وقطر والسويد وألمانيا، من أجل دفع المفاوضات قدما.

ويوجد في قطاع غزة 4 إسرائيليين لدى «حماس»؛ الجنديان شاؤول آرون وهادار جولدن اللذان أسرتهما «حماس» في الحرب التي اندلعت في صيف 2014، (تقول إسرائيل إنهما جثتان ولا تعطي «حماس» أي معلومات حول وضعهما)، وأباراهام منغستو وهاشم بدوي السيد، ويحملان الجنسية الإسرائيلية، الأول إثيوبي والثاني عربي، دخلا إلى غزة بمحض إرادتيهما بعد حرب غزة في وقتين مختلفين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسماعيل هنية ينفي أي وجود عسكري لـ"حماس" في إدلب

لقاء أول لـ"حماس" بقيادة إسماعيل هنية بـ "سيرغي لافروف" في موسكو الاثنين بعد غياب سنوات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنية يؤكد استعداد حماس لتبادل أسرى حال الاستجابة للمتطلبات هنية يؤكد استعداد حماس لتبادل أسرى حال الاستجابة للمتطلبات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab