هنية يؤكد استعداد حماس لتبادل أسرى حال الاستجابة للمتطلبات
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

دعت الحركة إسرائيل إلى "التقاط الفرصة" وحذّرت من "بروباغندا"

هنية يؤكد استعداد حماس لتبادل أسرى حال الاستجابة للمتطلبات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هنية يؤكد استعداد حماس لتبادل أسرى حال الاستجابة للمتطلبات

رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية
غزه - العرب اليوم

قال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، إنه يمكن إنجاز صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل إذا استجابت لمتطلبات ذلك.

وأضاف هنية في اتصال هاتفي أجراه مع المبعوث الخاص لرئيس الاتحاد الروسي لـ«الشرق الأوسط» والبلدان الأفريقية، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، أن حركته «مصممة على الإفراج عن الأسرى في إطار التبادل الذي يمكن إنجازه في حال استجاب قادة إسرائيل لمتطلبات ذلك».

ولم يوضح هنية ما هي المتطلبات، لكن الحركة طالما طرحت الإفراج عن جميع أسرى الصفقة السابقة الذين اعتقلوا لاحقا، قبل البدء في مفاوضات لصفقة جديدة.

ويتطلع الطرفان إلى إنجاز صفقة شاملة. وأكدت حماس أمس أنها «ستتعامل بشكل مسؤول مع أي استجابة فعلية وحقيقية لمبادرة قائدها في غزة يحيى السنوار حول ملف تبادل الأسرى مع إسرائيل».

وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم «نؤكد على مبادرة قائد الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار بخصوص الجنود الأسرى لدى كتائب القسام بإطلاق الاحتلال سراح عدد من الأسرى من كبار السن والنساء والمرضى والأطفال، مقابل أن يقدم القسام خطوة إيجابية». وأضاف أن «الكرة في ملعب الاحتلال باتخاذ خطوات عملية».

تصريحات هنية وقاسم جاءت بعدما استجاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشكل مبدئي، لدعوة السنوار لتحريك ملف الأسرى لدى الطرفين. وأعربت الحكومة الإسرائيلية عن استعدادها البدء بمحادثات غير مباشرة مع حركة حماس، لإبرام اتفاق يُفضي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

وجاء في بيان صادر عن رئاسة الحكومة الإسرائيلية، أن «منسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيلي يارون بلوم وطاقمه، مع هيئة الأمن القومي الإسرائيلية، والأجهزة الأمنية، مستعدون للعمل بشكل بناء، من أجل استعادة القتلى والمفقودين في قطاع غزة، وإغلاق هذا الملف، ويدعون إلى بدء حوار فوري من خلال الوسطاء».

لكن عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى دودين وهو مسؤول ملف الأسرى حذر في بيان من أن يكون «نتنياهو يدير بروباغندا إعلامية» قائلا إن «آخر ما يهمه هو استرجاع الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، وهو لا يفعل شيئا على أرض الواقع».

وحذر القيادي في حماس سلطات الاحتلال من أن الفرص «لا تأتي دوما» وقال: «نحذر الاحتلال من أن الفرص لا تأتي دوماً، وقد يضطر إلى التفاوض في ظروف أعقد بكثير، ونحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن حياة كل أسير فلسطيني».

وأضاف دودين في البيان «الاحتلال يعرف ما المطلوب، وهذا لا يُطرح عبر الإعلام، والمقاومة كانت دائماً مستعدة لصفقة تبادل، والتعطيل كان من طرف الاحتلال».

وأردف: «المرونة الجزئية مرهونة بمدى تعاطي الاحتلال معها، ومدى ما يمكن أن يقدمه في هذه القضية، وهل سيضيع الفرصة كما حدث في المرات السابقة، أم سيتعاطى بجدية».

وفشلت جولات كثيرة سابقة في إحراز أي تقدم لإنجاز صفقة تبادل، في ظل أن إسرائيل لم تدفع الثمن المطلوب لإنجاز صفقة جديدة، وهو إطلاق سراح المحررين في الصفقة السابقة التي عرفت بصفقة شاليط عام 2011، ممن أعادت اعتقالهم.

وكان السنوار، أعلن الخميس، استعداد حركته تقديم «مقابل جزئي» لإسرائيل، مقابل أن تفرج عن معتقلين فلسطينيين. وأضاف في مقابلة متلفزة أجراها السنوار مع فضائية «الأقصى» التابعة للحركة: «هناك إمكانية أن تكون مبادرة لتحريك الملف (تبادل الأسرى) بأن يقوم الاحتلال الإسرائيلي بعمل طابع إنساني أكثر منه عملية تبادل، بحيث يطلق سراح المعتقلين الفلسطينيين المرضى والنساء وكبار السن من سجونه، وممكن أن نقدم له مقابلاً جزئياً».

ولم يوضح السنوار ما المقابل الجزئي، لكن ذلك يمكن أن يشمل تقديم معلومات حول حقيقة أن الجنود في غزة أحياء أو أموات وقد يتضمن إطلاق سراح مدنيين. وهذا لا يشمل الصفقة النهائية. وأكد السنوار أن المقابل الكبير لصفقة تبادل الأسرى هو ثمن كبير يجب أن يدفعه الاحتلال.

وجاء حديث السنوار بعد قليل من حديث وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بنيت، الذي أعلن رفضه تقديم مساعدات لمكافحة كورونا في قطاع غزة، إذا لم يحرروا المحتجزين الإسرائيليين. وربطت إسرائيل أي مساعدات يتم تقديمها في المستقبل بشأن فيروس كورونا في غزة بالتقدم في جهود استعادة رفات الجنديين، اللذين قالت إنهما قُتلا في حرب غزة عام 2014، والمدنيين اللذين دخلا قطاع غزة في واقعتين منفصلتين.

ونجح السنوار وهو مسؤول الحركة في القطاع، كما هو واضح من جر إسرائيل نحو مفاوضات صفقة تبادل للأسرى.

ويفترض الآن أن تتدخل دول حاولت سابقا التوسط مثل مصر وتركيا وقطر والسويد وألمانيا، من أجل دفع المفاوضات قدما.

ويوجد في قطاع غزة 4 إسرائيليين لدى «حماس»؛ الجنديان شاؤول آرون وهادار جولدن اللذان أسرتهما «حماس» في الحرب التي اندلعت في صيف 2014، (تقول إسرائيل إنهما جثتان ولا تعطي «حماس» أي معلومات حول وضعهما)، وأباراهام منغستو وهاشم بدوي السيد، ويحملان الجنسية الإسرائيلية، الأول إثيوبي والثاني عربي، دخلا إلى غزة بمحض إرادتيهما بعد حرب غزة في وقتين مختلفين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسماعيل هنية ينفي أي وجود عسكري لـ"حماس" في إدلب

لقاء أول لـ"حماس" بقيادة إسماعيل هنية بـ "سيرغي لافروف" في موسكو الاثنين بعد غياب سنوات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنية يؤكد استعداد حماس لتبادل أسرى حال الاستجابة للمتطلبات هنية يؤكد استعداد حماس لتبادل أسرى حال الاستجابة للمتطلبات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab