مسؤولان يمنيان يُعوّلان على التحالف والعنف ضد الحكومة
آخر تحديث GMT08:31:47
 العرب اليوم -

أكّد الإرياني أهمية المواقف السعودية لوقف الأعمال المُتطرفة

مسؤولان يمنيان يُعوّلان على "التحالف" والعنف ضد الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤولان يمنيان يُعوّلان على "التحالف" والعنف ضد الحكومة

وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني
صنعاء - العرب اليوم

أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن المواقف السعودية مهمة ومحورية لوقف مثل هذه الأعمال، ولم تكن الحكومة، بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي والشعب، مخطئةً عندما راهنت على دور السعودية في إعادة الأمور إلى نصابها بدءاً من «عاصفة الحزم»، و«إعادة الأمل»، مروراً بالأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة عدن، وهو ما ينمّ عن المواقف الأخوية العربية الأصلية، مثمناً دور تحالف دعم الشرعية، الذي يستشعر الخطر من هذه الأعمال، ونعول عليه كثير في ضبط الأمور وإعادتها إلى نصابها.

وتحدث الإرياني عن الحالة العامة في العاصمة المؤقتة (عدن) بقوله: «حتى الآن غير مستقرة، وتتطلب تضافر الجهود لوقف مثل هذه الأعمال التصعيدية»، موضحاً أن ما يحدث هو سيناريو مكرر لأحداث 2014 في صنعاء، للانقلاب على الحكومة الشرعية تحت ذريعة محاربة «حزب الإصلاح».

وأضاف الوزير أن هذه الفئة التي وصفها بـ«الخارجة عن القانون» تعمل على تفجير الوضع وإعادة الأحداث بمنظور آخر إلى عدن، من خلال اختلاق الأزمات، وهذا الحزب هو شريك مع الحكومة في مواجهة الميليشيات الانقلابية الحوثية، وهم يستغلّون هذا في تنفيذ مآربهم.

اقرا ايضا:

وزير الإعلام اليمني يكشف نوايا إيران الخبيثة لإدارة حروب بالوكالة في المنطقة

وتساءل الوزير الإرياني، عن المستفيد من هذه الأعمال، في ظلّ ما تقوم به الحكومة الشرعية من جهود لتوفير الاستقرار والأمن في جميع المناطق المحررة، مع تقديم كل الخدمات اللازمة للمواطنين كافة، موضحاً أن هذه الأعمال متكررة في مساعٍ لإفشال مساعي الحكومة للقيام بواجباتها اتجاه المجتمع.

وتطرق الإرياني، إلى أهمية البيانات الصادرة من المجتمع الدولي، الداعمة للحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، ومع الوحدة اليمنية.

وتخوف وكيل وزارة العدل اليمنية فيصل المجيدي، من استغلال الأحداث في تقويض الحكومة الشرعية لصالح إيران وتنفيذ أجندتها في اليمن، لا سيما أن تحويل السلاح «كان في الاتجاه الخاطئ»؛ فبعد استهداف الميليشيات الحوثية لمعسكر الجلاء في مديرية البريقة غرب عدن ما أدى إلى مقتل العشرات من الجنود، من بينهم القيادي في الحزام الأمني، وقائد اللواء الأول دعم وإسناد، منير اليافعي (أبو اليمامة)، كان حرياً أن تتوجه البندقية في ذلك الاتجاه (الحوثي) وليس صوب القصر الرئاسي.

وأضاف المجيدي في تصريح له، أن هناك دولة تضم الجميع، يدعمها المجتمع الدولي، ودول التحالف، وعلى رأسها السعودية، التي يعول عليها الشعب اليمني كثيراً، في وقف هذه التجاوزات، لذلك فإن أي أعمال ضد الحكومة تُعدّ انقلاباً على الشرعية، لا سيما أن مَن يدعو لهذا النفير هاني بن بريك «الذي عليه أكثر من علامة استفهام، والذي يسعى لإحداث الفوضى واقتحام الشرعية».

وعن الحالة القانونية لهذه الأحداث، قال المجيدي إنه في حال قيام الأجهزة الأمنية برفع الموضوع إلى النيابة العامة، وقامت بالتحقيق فعلياً، وجرى تقديم متهمين للقضاء، فسيقوم القضاء بدوره للتصدي لجميع الأفعال الخارجة عن القانون، بناء على ما يُقدم له من أدلة وملفات تثبت تورط أفراد في هذه الأحداث.

وأكد وكيل وزارة العدل أن كثيراً من هذه الإشكاليات جرى حلها في الحوار الوطني، وتم تحديد كل مطالبات التي تقدم بها «الحراك الجنوبي» والحكومة دوماً تعلن أنها على استعداد لمناقشة جميع المطالب التي تتفق مع رؤية المجتمع اليمني، والجوار العربي، مشدداً على أن الحوار هو الفاصل في هذه الأحداث.

قد يهمك ايضا:

اليمن يُطالب برفع السرية عن تحقيقات الأمم المتحدة في قضايا فساد

تحذيرات من "أبشع كارثة بيئية" في التاريخ ربما تطال السعودية ومصر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولان يمنيان يُعوّلان على التحالف والعنف ضد الحكومة مسؤولان يمنيان يُعوّلان على التحالف والعنف ضد الحكومة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:51 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
 العرب اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab