تبون يؤكد أن الجزائريون ينتظرون إعترافاً كاملاً بكل جرائم الاحتلال الفرنسي
آخر تحديث GMT11:51:09
 العرب اليوم -

تبون يؤكد أن الجزائريون ينتظرون إعترافاً كاملاً بكل جرائم الاحتلال الفرنسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تبون يؤكد أن الجزائريون ينتظرون إعترافاً كاملاً بكل جرائم الاحتلال الفرنسي

الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون
الجزائر - العرب اليوم

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في حوار أجراه معه مجلة "لوبوان" الفرنسية، إنه لا يفكر في الترشح لولاية رئاسية ثانية، مشيرا إلى أن جهوده منصبة على إعادة بناء مؤسسات الدولة، وجعل الجمهورية "ملكا للجميع".وشدد تبون في حديثه مع المجلة الفرنسية على أنه لن يترشح لمنصب رئيس الجمهورية ثانية، لافتا إلى أن مهمته تتمثل في "تمكين البلد من الوقوف مجددا وإعادة بناء المؤسسات وجعل الجمهورية ملكا للجميع".

وأثنى على المؤسسة العسكرية وشخص رئيس أركان الجيش، قائلا: "خلال فترة مرضي، هناك من اعتقد بأن البلد سيغرق، لكن بفضل الجيش ووفائه، وعلى رأسه رئيس الأركان، الفريق السعيد شنقريحة، تم تجاوز تلك المرحلة"، حسبما نقلت صحيفة "النهار" الجزائرية.

ولفت تبون إلى أن الجيش الجزائري لا يمارس السياسة، مستدلا بأنه خلال بداية مسيرات الحراك "كان هناك من يقدمون أنفسهم كديمقراطيين من كانوا يطالبون الجيش بالتدخل، لكنه رفض وفضل حماية سلمية الحراك".

ورزاء من الحراك

وردا على سؤال يتعلق بتوقيف مشاركين في "الحراك"، أشار تبون إلى أنه لن يستعمل مجددا مصطلح "الحراك" لأن الأمور تغيّرت، حسب تصريحاته، مشددا على أن الحراك الوحيد الذي يؤمن به، هو "الحراك الأصيل والمبارك الذي كان عفويا وجمع ملايين الجزائريين في الشارع".

وذكر تبون أنه عيّن في أولى حكومة له 5 وزراء من الحراك، قال إن بعضهم كانوا يهاجمونه في المسيرات، قبل أن ينتقل إلى مرحلة إطلاق سراح الموقوفين والسجناء، حيث تم الإفراج عن قرابة 120 شخص.

وشدد على "وجوب تفادي اعتبار جنوح السلطات للتهدئة على أنه مظهر من مظاهر الضعف"، مشيرا إلى أن عشرة ملايين جزائري شاركوا في الانتخابات الرئاسية.وأضاف: "كل الجزائريين لديهم الحق في التعبير وأرفض احتكار الكلمة وممارسة الديكتاتورية من طرف أقلية"، موضحا أن تلك الأقلية "فضّلت مقاطعة الانتخابات الرئاسية".

 العلاقة مع باريس

وتطرق تبون في حديثه لمجلة "لوبوان" للعلاقة مع فرنسا، قائلا: "الجزائريون ينتظرون اعترافا كاملا بكل جرائم الاحتلال الفرنسي"، لافتا إلى أنه "في تاريخ الاحتلال الفرنسي للجزائر، هناك ثلاث مراحل مؤلمة لنا، وهي بداية الاحتلال وما تزامن معه من قتل وتشريد طيلة أزيد من أربعين سنة، حيث أبيدت قبائل بأكملها وأُحرقت بلدات وقرى، ومقابل ذلك، تم زرع استيطان قام على تجريد الجزائريين من ممتلكاتهم وأراضيهم، ثم مرحلة مجازر 8 مايو 1945 وما خلفته من ضحايا تجاوزوا 45 ألف قتيل، وأخيرا مرحلة حرب التحرير".

واستشهد الرئيس في حديثه عن الموضوع، بالجملة التي قالها الرئيس الراحل هواري بومدين لنظيره الفرنسي، جيسيكار ديستان: "نحن نريد قلب الصفحة، لكن لن نمزقها أبدا"، مشيرا إلى أن "تحقيق هذا الأمر يتطلب القيام بأفعال".

وعن إمكانية لجوء الجزائر لطلب تعويضات من فرنسا على تجاربها النووية، قال تبون إن الجزائريين، شعبا وسلطة، يقدّرون ويبجلون شهداءهم ويعلون من قيمتهم، مضيفا: نحن لسنا شعبا متسولا. نحن نطلب من فرنسا تطهير المواقع النووية ومعالجة ضحايا تلك التجارب، لأن نتائجها لا تزال إلى اليوم تخلّف ضحايا".

قد يهمك ايضا:

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يعلن تخفيض "مصاريف الحجر الصحي"

الجزائر تعيد فتح 3 مطارات ابتداء من هذا الموعد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تبون يؤكد أن الجزائريون ينتظرون إعترافاً كاملاً بكل جرائم الاحتلال الفرنسي تبون يؤكد أن الجزائريون ينتظرون إعترافاً كاملاً بكل جرائم الاحتلال الفرنسي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab