بنيامين نتنياهو يتعهد «وضع حد للانقسام» في إسرائيل
آخر تحديث GMT11:16:09
 العرب اليوم -

بنيامين نتنياهو يتعهد «وضع حد للانقسام» في إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بنيامين نتنياهو يتعهد «وضع حد للانقسام» في إسرائيل

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس (الخميس)، «بتهدئة النفوس» و«وضع حد للانقسام في صفوف الشعب»، على خلفية مظاهرات شعبية تشهدها إسرائيل منذ أسابيع احتجاجاً على مشروع تعديل النظام القضائي الذي عرضته الحكومة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأعلن نتنياهو الذي كان حتى حينه منكفئاً على هذا الملف أنه دخل «الساحة»، مبدياً تصميمه على المضي قدماً في التعديل، مؤكداً في المقابل أنه سيبذل كل الجهود من أجل «التوصل إلى حل» يرضي المدافعين عن المشروع ومعارضيه.

وقال نتنياهو: «لا يمكن أن نسمح بأن يعرّض خلاف، مهما كان حاداً، مستقبلنا جميعاً للخطر (...) معارضو التعديل ليسوا خونة، ومناصروه ليسوا فاشيين»، في إشارة إلى اتهامات متبادلة بين المعسكرين.

وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: «سأبذل كل الجهود، كلها، من أجل تهدئة النفوس ووضع حد للانقسام في صفوف الشعب».

وسبق أن وصف نتنياهو مراراً، في الأسابيع الأخيرة، المتظاهرين بأنهم دعاة «فوضى».

والمشروع الذي يهدف إلى زيادة سلطة المسؤولين المنتخبين على القضاء، يرى منتقدوه أنه يهدد الديمقراطية في البلاد.

في المقابل، يعتبر نتنياهو وحلفاؤه من اليمين المتطرف والمتشددين أن المشروع ضروري لإعادة توازن القوى بين المسؤولين المنتخبين والمحكمة العليا التي يقولون إنها مسيَّسة.

ووجه نتنياهو خطابه المتلفز بعدما أجرى محادثات مع وزير الدفاع يوآف غالانت الذي كان أعلن عصراً نيته التحدث علناً أيضاً.

وقد ألغى غالانت الذي طالب مراراً الائتلاف الحكومي بتعليق المسار التشريعي لإتاحة المجال أمام إجراء مفاوضات مع المعارضة حول هذا الإصلاح، كلمته في نهاية المطاف.

وعلى مدى أكثر من ساعة، تحدثت محطات التلفزة الإسرائيلية عن احتمال استقالة الوزير أو عن سيناريو يفترض تفكك الائتلاف الحكومي، وهو من الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.

وقد تظاهر الخميس مجدداً عشرات آلاف الأشخاص احتجاجاً على الإصلاح خلال يوم تعبئة تخللته مواجهات بين متظاهرين وعناصر في الشرطة.

في تل أبيب، استخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريق الحشود التي أغلقت الطريق الدائري في مدينة تل أبيب، وفق ما أفاد به صحافي في «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي القدس، تجمع الآلاف أمام منزل نتنياهو على ما ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية. ونظمت مظاهرات أخرى في كل من حيفا (شمال) وبئر السبع (جنوب).

ورأى المتظاهر نداف غولاندر أن «هذا هو أهم يوم من أيام المقاومة... هناك كثير من الناس».

وأضاف غولاندر (37 عاماً): «الناس يتفهمون... إنهم لن يتوقفوا»، محذراً من «الديكتاتورية» في حال مضت الحكومة قدماً في برنامجها، موضحاً: «إذا مر التصويت على (قانون) حول (تشكيلة لجنة مكلفة) تعيين القضاة الأسبوع المقبل (في البرلمان)، فستكون بداية الديكتاتورية».

وهذا النص جزء أساسي من الإصلاح. وقد أدخلت عليه تعديلات على صعيد اللجان في الأيام الأخيرة بغية ضمان تأييد أكبر خلال التصويت. وأكد نتنياهو أن النص سيُطرح على التصويت لإقراره في جلسة عامة «الأسبوع المقبل».

من جهته، تحدث الرئيس إسحاق هرتسوغ صراحة عن مخاطر «حرب أهلية».

بدوره، قال زعيم المعارضة يائير لبيد: «الليلة، اختار نتنياهو تجاهل وزير دفاعه... واختار إلقاء خطاب منفصل عن الواقع، مليء بالأكاذيب. هذا تصرف غير مسؤول».

وقال المعارض بيني غانتس (يمين الوسط): «لم يتغير شيء تحت الشمس، ونتنياهو (لا يزال) كما هو»، معرباً عن أسفه لأن رئيس الوزراء «لا يرقى إلى مستوى التحدي».

وقال نتنياهو في خطابه: «أنوي تكريس الحقوق الفردية في القانون. سنضمن الحقوق الأساسية لجميع مواطني إسرائيل - اليهود وغير اليهود العلمانيين والمتدينين... الجميع دون استثناء».

قد يهمك ايضا

مئات آلاف الإسرائيليين يحتجون ضد "التعديلات القضائية"

نتنياهو يمنع وزراءه من زيارة واشنطن في ظل تأخر دعوته للبيت الأبيض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنيامين نتنياهو يتعهد «وضع حد للانقسام» في إسرائيل بنيامين نتنياهو يتعهد «وضع حد للانقسام» في إسرائيل



النجمات اللبنانيات بتصاميم فساتين عصرية مُميزة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

باسل خياط بإطلالات صيفية تناسب الرجل العصري
 العرب اليوم - باسل خياط بإطلالات صيفية تناسب الرجل العصري

GMT 13:34 2024 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

وجهات سياحية أوروبية لقضاء إجازة صيفية لا تنتسى
 العرب اليوم - وجهات سياحية أوروبية لقضاء إجازة صيفية لا تنتسى

GMT 23:39 2024 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد ممدوح وأمينة خليل ثنائي فني مضمون النجاح
 العرب اليوم - محمد ممدوح وأمينة خليل ثنائي فني مضمون النجاح

GMT 14:17 2024 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

عيوب ومميزات كلًا من سيارات السيدان والهاتشباك
 العرب اليوم - عيوب ومميزات كلًا من سيارات السيدان والهاتشباك

GMT 23:04 2024 الإثنين ,15 تموز / يوليو

شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مخيم النصيرات

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

مقتل 35 شخصًا بسبب الأمطار الغزيرة في أفغانستان

GMT 06:34 2024 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

هزة أرضية تضرب باكستان بقوة 3.9 درجات

GMT 02:20 2024 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

قتلى وجرحى في إطلاق نار بسلطنة عمان

GMT 21:54 2024 الإثنين ,15 تموز / يوليو

الحوثي تعلن 3 هجمات عسكرية بحرية بطرق مختلفة

GMT 20:40 2024 الإثنين ,15 تموز / يوليو

وفاة شقيقة الفنانة صفاء أبو السعود
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab