تراس تَدعَم مُشَاركَة البريطانيين في القتال للدفاع عن أوكرانيا
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

تراس تَدعَم مُشَاركَة البريطانيين في القتال للدفاع عن أوكرانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تراس تَدعَم مُشَاركَة البريطانيين في القتال للدفاع عن أوكرانيا

وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس
لندن - العرب اليوم

وسط توتر بين موسكو والغرب بسبب العملية العسكرية التي شنتها روسيا على أوكرانيا، خرجت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس بتصريح مفاجئ.فقد أعلنت تراس، بحسب ما نقلت عنها صحيفة "تلغراف" الأحد، أنها ستدعم البريطانيين الذين يريدون الذهاب إلى أوكرانيا للانضمام إلى القتال ضد الروس.كما أضافت أنها تدعم دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتشكيل قوة مقاومة دولية من الخارج.كذلك أكدت الأحد، أن "شعب أوكرانيا يقاتل من أجل الحرية والديمقراطية، ليس فقط من أجل أوكرانيا ولكن من أجل أوروبا بأكملها".

وعندما سُئلت عما إذا كان ذلك سيشمل البريطانيين الذين يريدون المساعدة من خلال الانضمام إلى القتال، فأجابت: "بالتأكيد، إذا كان هذا هو ما يريدونه".من جهته، صوت برلمان لاتفيا بالإجماع الاثنين على السماح لمواطني البلاد بالقتال في أوكرانيا إذا رغبوا في ذلك.وقال جوريس رانكانيس، رئيس لجنة الدفاع والشؤون الداخلية ومكافحة الفساد بالبرلمان، التي صاغت القانون: "مواطنونا الذين يريدون دعم أوكرانيا والتطوع للخدمة هناك للدفاع عن استقلال أوكرانيا وأمننا المشترك يجب أن يكونوا قادرين على القيام بذلك".

تأتي هذه التطورات بعد أن كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أعلن الأحد، أن بلاده ستنشئ فيلقاً "دولياً" أجنبياً للمتطوعين من الخارج.وقال في بيان "سيكون هذا الدليل الرئيسي على دعمكم لبلدنا".يذكر أن العملية العسكرية الروسية التي انطلقت فجر 24 فبراير الحالي على الأراضي الأوكرانية، كانت توقفت الجمعة لفترة على أمل التفاوض، غير أنها عادت واستؤنفت على جميع الاتجاهات في وقت لاحق.

وشهدت العلاقة بين البلدين توتراً غير مسبوق خلال الأشهر الماضية، ازداد بعدما اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمنطقتين انفصاليتين في الشرق الأوكراني بإقليم دونباس، قبيل إطلاقه عملية عسكرية واسعة النطاق، استهدفت مدناً أوكرانية عدة ومنها العاصمة كييف.

وأكدت وزيرة الخارجية البريطانية، إليزابيث تراس، أنه ستكون هناك "تكلفة اقتصادية" في المملكة المتحدة من العقوبات المفروضة على روسيا.وفي مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز"، أشارت إليزابيث تراس إلى أن "العقوبات الغربية على موسكو ستستغرق وقتا حتى يكون لها تأثير ويضعف الاقتصاد الروسي".وأضافت: "أخشى أن هذا لن ينتهي بسرعة..نحن بحاجة إلى أن نكون مستعدين لمدة طويلة جدا".

كما لفتت وزيرة الخارجية إلى أن "الحكومة البريطانية قد وضعت "قائمة استهداف الأوليغارشية (الأقلية الحاكمة)" في روسيا، الذين سيتم استهداف ممتلكاتهم وطائراتهم الخاصة بعقوبات اقتصادية".وكانت لندن قد فرضت في وقت سابق، مجموعة من العقوبات شملت وقف رحلات شركة الطيران الروسية "آيروفلوت" إلى المملكة المتحدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزيرة خارجية بريطانيا تؤكد أن غزو روسيا لأوكرانيا قد يكون وشيكا

وزيرة الخارجية البريطانية إلى موسكو في فبراير القادم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراس تَدعَم مُشَاركَة البريطانيين في القتال للدفاع عن أوكرانيا تراس تَدعَم مُشَاركَة البريطانيين في القتال للدفاع عن أوكرانيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab