مهدي علالو يؤكّد أنّه حان وقت الممارسة السياسية الحقيقية
آخر تحديث GMT05:29:40
 العرب اليوم -

أوضح أّنّ "الوسطيين" من الأحزاب القليلة التي عارضت بوتفليقة

مهدي علالو يؤكّد أنّه "حان وقت الممارسة السياسية الحقيقية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مهدي علالو يؤكّد أنّه "حان وقت الممارسة السياسية الحقيقية"

المعارض السياسي لنظام الحكم السابق مهدي عباس علالو
الجزائر ـ العرب اليوم

وصف المعارض السياسي لنظام الحكم السابق مهدي عباس علالو، رئيس حزب "الوسطيين"،  المرحلة الراهنة التي تعيشها بلاده بـ "الأهم في تاريخ الجزائر المستقلة"، داعيًا كل المواطنين للالتفاف حول مشروع موّحد لإخراج "الثورة السلمية" إلى "الجزائر الجديدة" التي يحلم بها كل جزائري، واعتبرأن حزبه الذي تعرض للتضييق ومنع من حقه الدستوري في الممارسة السياسية في حقبة حكم الرئيس "المخلوع بسلطة الشعب" حسب تعبيره، من بين الأحزاب القليلة التي عارضت نظام بوتفليقة "معارضة حقيقية" مما كلفها التهميش والتضييق.

وأكّد زعيم "الوسطيين" في ذات السياق أن جزائر ما بعد رئاسيات ديسمبر ستشهد تغييرا جذريا في الساحة السياسية بخارطة أحزاب وقوانين رادعة من شأنها أن تضع المشهد السياسي على سكته الصحيحة، وتضع في نفس الإطار أحزاب الموالاة التي لعبت دورا هاما في وصول البلاد إلى وضع متأزم "موضعها الحقيقي"، مؤكدا أن معطيات المرحلة هي التي "ستحيل أحزابا على المتحف وتبرز جيلا جديدا من السياسيين".

وفي ردّه عما تعرض إليه منذ ولوجه الحياة السياسية من محاولة اغتيال من قبل  عناصر الجماعة الإسلامية المتطرفة سنة 1994 وبعدها التضييق من نظام الحكم السابق، قال علالو "كل الشعب الجزائري عاش ويلات المرحلتين الدموية والفساد وعانى الأمرين، وأنا جزء من هذا الشعب"، مؤكدا أن نضاله السياسي يبقى خدمة للشعب والوطن وأنه حان الوقت لتسليم المشعل للشباب الذي أبان وعيا سياسيا مبشرا بمستقبل مشرق للجزائر.

وعن استمرار "الحراك الشعبي" بعدما تحققت  معظم مطالبه، يرى علالو أن الحراك وجب عليه التأقلم مع متغيرات المرحلة وقبول الجلوس على طاولة الحوار التي دعا إليها الرئيس تبون، مضيفا أن الحوار هو الكفيل بالخروج بحلول جذرية للأزمة خاصة وأن الرئيس المنتخب أبدى كل النيات الحسنة وحرصه لإنهاء التوتر وتحقيق ما تبقى من مطالب الحراك الذي خرج في 22 فبراير، "فبعد إطلاق سراح الموقوفين من الحراك الذي قارب 400 ستشهد الجزائر هدوءا وتوجها نحو رسم خارطة طريق جديدة بين السلطة والحراك".

وحول الأولويات التي تنتظر تبون، قال علالو "أمام السلطة الجديدة عدة تحديات كبرى، اجتماعيا البطالة والسكن" واقتصاديا رهانات وآمال كل الجزائريين"، مشددا على ضرورة استحداث وزارة تخطيط كما هو معمول به في الدول المتقدمة، لتجنيب البلاد من مختلف الهزات الاقتصادية والاجتماعية، وتفعيل دور مركز الدراسات الإستراتيجية والعمل بالتنسيق مع الحكومة لرسم معالم اقتصاد جزائري جديد لا يكون تحت رحمة النفط وتقلبات أسعاره".

ولم ينس المعارض لنظام بوتفليقة، التنويه بالدور البارز الذي أداه "فقيد الجزائر" أحمد قايد صالح، مؤكدا أن قائد أركان الجيش السابق حقق مطلب الشعب بإنقاذ البلاد من عهدة خامسة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة كانت كفيلة بتدمير الجزائر بشكل كامل بعدما قوت العصابة قبضتها على دواليب الحكم واستشرى الفساد في البر والبحر، مشيرا إلى وفاء الشعب الجزائري للرجل وهذا ما أوضحته "الجنازة المليونية" للراحل أحمد قايد صالح.

وعن الأزمة الليبية وتهديداتها على الجزائر، اعتبر رئيس حزب الوسطيين أنه ملف "عويص" وامتحان حقيقي للسلطة الجديدة تزامن مع جلوس الرئيس تبون على كرسي المرادية، مضيفا "أن موقف الجزائر ثابت في مثل هذه الأزمات فلن تتدخل في شؤون ليبيا الداخلية، لكن الجزائر مطالبة بحماية حدودها" مؤكدا قدرة الجيش الجزائري وكفاءته في الحفاظ على سلامة كل شبر من أرض الوطن.

قد يهمك أيضًا

سنة «الصالحيْن»... العراقي بعد الجزائري

المنتخب الجزائري لكرة اليد يخسر أمام مقدونيا في دورة "كارباتي"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهدي علالو يؤكّد أنّه حان وقت الممارسة السياسية الحقيقية مهدي علالو يؤكّد أنّه حان وقت الممارسة السياسية الحقيقية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab