الجيش الليبي يُعلن أنّ اتفاقات حكومة فايز السراج مع أنقرة غير شرعيةٍ
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

اعتبرها أنَّها تُمثِّل "إملاءات إرادة طرف على طرف آخر"

الجيش الليبي يُعلن أنّ اتفاقات حكومة فايز السراج مع أنقرة "غير شرعيةٍ"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي يُعلن أنّ اتفاقات حكومة فايز السراج مع أنقرة "غير شرعيةٍ"

الجيش الليبي
طرابلس ـ العرب اليوم

علّق مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، العميد خالد المحجوب، السبت، على الاتفاق الجديد الذي أبرمته تركيا مع حكومة فايز السراج، معتبرا أنه يمثل "إملاءات إرادة طرف على طرف آخر"، مؤكدا استعداد الجيش للتصدي لقوات أنقرة والميليشيات الموالية لها، وقال العميد خالد المحجوب: "ما يحدث الآن هو أن هناك طرف يملي إرادته على طرف آخر، ينفذ ما يريده الطرف الأول".واتفقت تركيا مع رئيس حكومة طرابلس الليبية، فايز السراج، على إنشاء مراكز تدريب جديدة للميليشيات غربي ليبيا، وذلك عقب زيارة وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، وعدد من كبار المسؤولين العسكريين إلى طرابلس، الجمعة.
وقالت حكومة السراج إن زيارة الوفد التركي تأتي في إطار "الاتفاق الأمني والعسكري، الذي أبرم مع أنقرة العام الماضي"، لكن المحجوب رأى أن الاتفاق الجديد، الذي ينص أحد بنوده على "حماية حكومة السراج"، يمثل محاولة من تركيا وتنظيم الإخوان الموالي لها لتحقيق مآربهم.وأضاف أن تركيا "تسعى لرفع سقف المطالب وتحقيق أكبر وجود ممكن داخل ليبيا، خصوصا في المنطقة الغربية، من خلال اتفاقيات على قواعد تضفي عليه الشرعية، واستخدام كل ذلك في انطلاق المفاوضات بشأن ليبيا". وأكد المحجوب أن "كل هذه الحجج لن تنطلي على أحد".وأكد مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، على أن أنقرة ترمي أيضا من وراء هذا الاتفاق، إلى "حشد الاستعدادات" لمعركة كبيرة في المنطقة الغربية في ليبيا، التي تتمركز فيها قوات من الجيش الوطني، لا سيما منطقة "سرت" المعلنة من جانب الجيش ومصر "خطا أحمر".وشدد المحجوب على "استعداد الجيش الوطني الليبي لمواجهة الأطماع التركية، وإلى جانبه الشعب الليبي الذي أصبح يدرك أن تركيا تقوم بغزو بلادهم بشكل مباشر"، وبشأن مقترح إنشاء حرس وطني جديد في ليبيا، قال المحجوب إن استيعاب الميليشيات ضمن ما يسمى بـ"الحرس الوطني"، ليس سوى "محاولة إعادة تدوير يقوم بها تنظيم الإخوان لتجاوز الجيش، الذي يكنون له عداء تاريخيا، كونه وقف ضد مخططاتهم".وجاءت زيارة الوفد التركي والاتفاق الذي أبرمه خلال الزيارة، بالتزامن مع تكثيف الجهود الدولية من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة في ليبيا، ليبدو أن أنقرة تسعى إلى إطالة أمد الصراع في البلد العربي، ونسف المساعي الدولية.
وقبل زيارة أكار، وصل رئيس قائد القوات البحرية التركية إلى طرابلس، في خطوة رأى فيها ليبيون محاولات من طرف أنقرة لإيجاد موطئ قدم في شمال أفريقيا، والسيطرة على مقدرات الشعب الليبي.

قد يهمك ايضا

السراج يدعو لمواصلة تقديم "التضحيات" في المعركة ضد الجيش الليبي بقيادة حفتر

مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي العميد خالد المحجوب يؤكد أن الميليشيات تواصل انتهاكها لاتفاق وقف إطلاق النار من خلال استهداف المدن

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يُعلن أنّ اتفاقات حكومة فايز السراج مع أنقرة غير شرعيةٍ الجيش الليبي يُعلن أنّ اتفاقات حكومة فايز السراج مع أنقرة غير شرعيةٍ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab