أرشد الصالحي يروي تفاصيل هجوم مسلحي داعش على كركوك
آخر تحديث GMT21:30:21
 العرب اليوم -

رئيس جبهة التركمانية يؤكد لـ"العرب اليوم" أن الوضع غير مستقر

أرشد الصالحي يروي تفاصيل هجوم مسلحي "داعش" على كركوك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أرشد الصالحي يروي تفاصيل هجوم مسلحي "داعش" على كركوك

رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي
بغداد ـ نجلاء الطائي

حاول تنظيم "داعش" تخفيف الضغط النفسي والعسكري الذي يواجهه في الموصل، كبرى معاقله وأخطرها في شمال العراق، بزج انتحاريين وقناصة تسللوا بدعم من الخلايا النائمة في كركوك أغنى المحافظات العراقية بالنفط، شمالي العاصمة بغداد، فجر اليوم الجمعة.

وروى رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي في تصريح لـ"العرب اليوم" ،  تفاصيل الهجوم على كركوك الذي بدأ، عند الثالثة والنصف فجر الجمعة 21 تشرين الأول/أكتوبر 2016، بتفجير الإرهابيين لحزام ناسف قبالة مركز شرطة العدالة، ومحاولة اقتحام فاشلة لانتحاريين اثنين بسبب قلة عددهم خمسة قتلى في هجوم لـ"داعش" في كركوك في العراق، وفجّر الإرهابيون سيارة مفخخة قرب مقر مديرية شرطة كركوك، في قلب المدينة، وبعدها سيارة تحمل 5 الى 6 إرهابيين دخلوا المركز، بالتزامن مع انتشار عناصر إرهابيين قناصة فوق فندقين تسكنهما عائلات مهجرة من محافظة نينوى والأنبار.

وذكرالصالحي أن القناصين يستهدفون القوات الأمنية من أعلى الفندقين، ولم تستطع القوات القضاء عليهم حتى الآن بسبب استخدامهم المدنيين العالقين في البنايتين كدروع بشرية، بانتظار انتهاء الذخيرة من أسلحتهم وقتلهم. وكشف عن تعاون المدنيين مع القوات الأمنية في صد الهجوم الذي شهدته محافظة كركوك، وهو ليس الأول من نوعه بل الرابع الذي يضرب المدينة، لكن هذه المرة بشكل مختلف بسبب محاولات اقتحام لعدة دوائر في آن واحد.

وتمكن الأهالي في منطقة (90) المعروفة بحي الخضراء من قتل أربعة إرهابيين من بين العناصر الذين تسللوا إلى كركوك حسب قول الصالحي الذي ألمح إلى أن إطلاق النار والقناصين الإرهابيين مازالوا في أعالي بعض الأبنية في كركوك، لتشتيت القوات العراقية التي تلقت تعزيزات أمنية للسيطرة على الموقف وإنهاء الخرق الذي وقع.

ونقل الصالحي عن القوات الأمنية ترجيحاتها بتسلل العناصر الإرهابية من نهر تعلوه كميات كبيرة من نبات القصف الحاجب للرؤية في وسط كركوك، بسبب إطلاق النار الكثيف الذي بدأ من خلف قصباته عند بدء الهجوم. واستخدم الإرهابيون في الهجوم أسلحة القنص، والقاذفات والـ"بي كي سي"، بالإضافة إلى الأحزمة الناسفة، وراح ضحية الهجوم عدد من المدنيين والأجهزة الأمنية، ومازالت العملية مستمرة في المحافظة التي كان الهجوم عليها متوقعا مثلما اكد رئيس الجبهة التركمانية .

وأكد الصالحي ان " الوضع مازال غير مستقر وبحاجة لمزيد من التعزيزات"، مشيرا الى أن "أحياء معينة ما زالت تحت سيطرة المجاميع الإرهابية". وأشار الى إن "قوات من مديرية مكافحة الارهاب في محافظة السليمانية وصلت، صباح اليوم، الى محافظة كركوك لتقديم الدعم والتعزيز للقوات الامنية في معالجة عدد من الاهداف التابعة لتنظيم داعش حيث يوجد عدد من قناصة في مواقع مختلفة من المدينة".

وطالب الصالحي بـ"الإتيان بمزيد من القوات الأمنية وبالأخص جنوبي كركوك"، لافتا الى أن "المناطق التركمانية هي الأحياء الأكثر استهدافا في كركوك". واشار الى "أن الهجوم كان متوقعا من قبل الأجهزة الأمنية، وحتى رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، صرح خلال حديثه يوم أمس في مؤتمر صحافي، بأن تنظيم "داعش" الإرهابي سيتجه إلى العمليات الانتحارية لتخفيف الضغط النفسي والعسكري عليه في نينوى ومركزها الموصل التي تشهد تقدماً كبيراً للقوات العراقية".

وختم قائلا إن العملية الإرهابية في كركوك، صحيح لها هالة إعلامية، لكن عملياً ليس لها أي تأثير. وتعتبر محافظة كركوك المتنازع عليها دستورياً بين المركز وإقليم كردستان، أغنى محافظة العراق بالنفط، وتضم خليطاً متنوعاً من المكونات التي جعلتها تنال تسمية "العراق المصغر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرشد الصالحي يروي تفاصيل هجوم مسلحي داعش على كركوك أرشد الصالحي يروي تفاصيل هجوم مسلحي داعش على كركوك



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab