الشيباني يؤكد التفسيرات حول الحديدة مبهمة
آخر تحديث GMT10:22:20
 العرب اليوم -

أوضح أن الثقة بين الأطراف اليمنية المتصارعة مفقودة

الشيباني يؤكد التفسيرات حول "الحديدة" مبهمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشيباني يؤكد التفسيرات حول "الحديدة" مبهمة

المحلل السياسي اليمني عبدالرحمن الشيباني
صنعاء - خالد عبدالواحد

أكد المحلل السياسي اليمني، عبدالرحمن الشيباني،  أن الصراع في اليمن معقدا، إلى حد ما والثقافة بين الأطراف المتصارعة مفقودة. وأضاف عبدالرحمن في حوار مع "العرب اليوم"، أن التفاهمات التي حدثت بالسويد غير موقع عليها فضلا على أنها حملت نصوصا غير واضحة ومفخخة".

مبينا أن، التفسيرات حول إدارة ميناء الحديدة مبهمة وهذا يمكن أن يؤدي إلى انهيار هذه التفاهمات فالكل  يبنى عليها اعتقادات خاصة به من الطرفين وهذا ما لوحظ من خلال التصريحات بين الجانبين". مضيفا، "هذا يمكن أن يشكل عقدة في فرص السلام في هذا البلاد التي أنهكتها الحرب، على مدار السنوات الماضية، وأصبحت علي حافه المجاعة ناهيك عن الأوبئة والأمراض التي أودت بحياة الآلاف من اليمنيين".

واكد عبدالرحمن، أن محافظة الحديدة تمثل أهمية كبرى واستراتيجية للجانبين فلا يمكن التنازل عن هذه المدينة بسهولة والتي تشرف على ميناء هام يستقبل العديد من السلع والبضائع". مشيرا إلى أن جماعة الحوثيين، متهمين باستغلاله عسكريا فضلا على أن التحالف العربي التي تقوده السعودية له أجندة خاصة به بعيدا عن إعادة الشرعية إلى يريد إعادتها"..

وبين الشيباني، أن هناك اطراف إقليمية ودولية تولي سواحل اليمن وجزرها وموانئها أهمية كبيرة، خصوصا وأن هناك تحدي ممثلا بالصين التي تريد تنفيذ مشروعها العملاق ممثلا بطريق الحرير الصيني وهذا ما تحسب له أميركا الف حساب ولفت إلى أن التحالف العربي لديه إمكانية فرض سيطرته على الحديدة، لكن أيضا هذا لا يعنى أن الحوثين سوف يستسلمون بسهولة ".

اقرأ أيضاً :

وزير الخارجية اليمني يؤكد أن ميناء الحديدة يجب أن يكون تحت سيادة الحكومة

مؤكدا أن ذلك سيضاعف المعاناة الإنسانية كثيرا وسيكون هناك فصيل سياسي جاهز اذا ما انهار الاتفاق الهش وهو المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعم جناحه طارق صالح، والذي يقدم نفسه البديل الناجع لاستلام الحديدة وهو ما تردده الإمارات وهذا سيشكل شوكة في خاصرة الحوثيين".

وعن سبب الخروقات المستمرة في محافظة الحديدة قال الشيباني، أن الخروقات هي نتاج لحالة التوجس وعدم الثقة بين الطرفين، مشيرا إلى أن الجميع ممسك بالزناد متحينين  الفرصة للانقضاض علي الأخر".

وبين أن كل طرف يحمل الطرف الأخر المسؤولية وان كان التحالف يتحمل وزرا اكبر لأنه بعد الاتفاق مباشرة قام بشن ضربات في اكثر من مكان حتى في المناطق البعيدة عن الصراعات". وأوضح الشيباني أنه إذا ما سار اتفاق السويد، بالشكل الذى يراد له فإن الأطراف لن يكون لها أي خيار سوي استكمال هذه المشاورات والدخول في مفاوضات صعبة ومعقدة".

طريق السلام طويل

واكد الشيباني أن طريق السلام في اليمن مازال طويلا واذا ما بقيت الضغوطات متواصلة خصوصاً من  الأطراف المؤثرة، والقوى الكبرى فإن السلام سيكون ممكناً ". ولفت إلى أن "المؤسف في الأمر أن اليمنيين لا يستطيعون الإجماع على كلمة سواء تحفظ استقلال قرارهم السيادي". مبينا أن "المشاريع الصغيرة تبدوا حاضرة في المعترك الراهن والتشظي والانقسام وجد من يغذيه".

قد يهمك أيضاً :

وفد الحكومة اليمنية يبلغ غريفيث شروطه لإعادة فتح مطار صنعاء وتشغيل ميناء الحديدة

الحكومة اليمنية تحذر الحوثيين من رفض السلام وتتوعد بالتقدم باتجاه ميناء الحديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيباني يؤكد التفسيرات حول الحديدة مبهمة الشيباني يؤكد التفسيرات حول الحديدة مبهمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab