لندن -العرب اليوم
رفض البابا فرنسيس بابا الفاتيكان تقارير في وسائل الإعلام تحدثت عن احتمال استقالته، في أعقاب خضوعه لجراحة في وقت سابق هذا العام. وقال في مقابلة إذاعية، اليوم الأربعاء، إن "المسألة لم تخطر ببالي".
وتأكيداً على التزامه بمهامه، أعلن الحبر الأعظم البالغ 84 عاماً، أنه سيزور اليونان وقبرص ومالطا، وعبّر عن الأمل في حضور مؤتمر المناخ "كوب-26" في نوفمبر.
وقال في مقابلة بثتها إذاعة كوبه الإسبانية، اليوم، في إشارة إلى تقارير إعلامية: "لا أعلم من أين تلقوا الأسبوع الماضي الأنباء عن نيتي الاستقالة".
وأكد أنه "لم يخطر بباله" أن يحذو حذو سلفه البابا بنديكتوس السادس عشر، الذي أصبح في 2013 أول حبر أعظم يستقيل خلال 600 سنة.
وخضع البابا فرنسيس في الرابع من يوليو لعملية جراحية في القولون، بسبب التهاب في جدار الأمعاء.
ورداً على سؤال حول صحته، قال ضاحكاً: "ما زلت على قيد الحياة". وأضاف: "الآن أستطيع أن أتناول كل شيء، وهو ما لم يكن ممكناً من قبل بسبب الالتهاب".
وقال: "ما زلت أتناول أدوية ما بعد الجراحة، لأن الدماغ يجب أن يسجل بأن الأمعاء أقصر بـ33 سنتم... لكن بخلاف ذلك أعيش حياة طبيعية".
وأوضح الحبر الأعظم أن "سلوفاكيا مدرجة على برنامج الزيارات الآن ثم قبرص واليونان ومالطا"، مجدداً ميله لزيارة الدول الأوروبية الصغيرة منذ بدء حبريته عام 2013.
ولم يحدد البابا موعدا لزيارة اليونان وقبرص ومالطا، لكنه قال إنه يستعد للمشاركة في محادثات المناخ في غلاسكو.
ويميل البابا فرنسيس إلى زيارة الجماعات الكاثوليكية الصغيرة المعروفة بورعها. وأشار في هذا الخصوص إلى أن أول زيارة له لدولة أوروبية كانت لألبانيا. وأوضح: "في البداية، زرت ألبانيا ومن ثم كل الدول التي زرتها كانت صغيرة. اعتمدت هذا الخيار، أن أزور أولاً الدول الصغيرة".
قد يهمك ايضاً:
أرسل تعليقك