عبد الكريم خلف يكشف أن داعش يريد نقل المعارك الى العراق
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم "عدم تحميل القوات الامنية مسؤولية الحوادث

عبد الكريم خلف يكشف أن "داعش" يريد نقل المعارك الى العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد الكريم خلف يكشف أن "داعش" يريد نقل المعارك الى العراق

الخبير الامني العراقي اللواء عبد الكريم خلف
بغداد – نجلاء الطائي

رأى الخبير الامني العراقي اللواء الركن المتقاعد عبد الكريم خلف، أن استمرار الانتصارات في مناطق العمليات ، وخسارة تنظيم "داعش" على الارض وراء لجوئه لتأجيج الوضع الداخلي بتفجير المناطق السكنية الآمنة.

وقال خلف في تصريح لـ"العرب اليوم " إن "هذه العملية بالنسبة لتنظيم "داعش" ستكون فاعلة وخطرة جدا، لأنها تستهدف اكبر عدد من المدنيين" ، مبينًا ان "الإقتراب من حزام بغداد غايته اشعار المدنيين بوجود خطر حقيقي ، وفيها رسائل ايجابية لجمهور التنظيم الذي بدأت تعيش حالة احباط في ظل ضغط دولي والخسائر التي تواجهه" ، مشيرًا الى ان " التفجيرات ستستمر ليس في بغداد فقط ، بل ربما تتجاوز حتى حدود العراق " .

واكد الخبير الامني ، ان " انهاء مشكلة التفجيرات يتطلب جهازا استخباراتيا رصينا " ، محملا بعض الاطراف السياسية مسؤولية تدهور الجهاز الامني ، وذلك من خلال حل جميع الدوائر.

وتابع قائلا: إن " الحلول مستحيلة مع الطبقة السياسية التي فقدت شعورها بالمسؤولية ، فقد كان عليها ان تدعو الى جلسة طارئة لمناقشة ملف الامن فقط ، وتتناسى الخلافات ، ومن لا يحضر ستسجل عليه اكثر من علامة من الشعب العراقي " .

ولفت الى " ان المسؤولين منهمكون بصراعاتهم ، ومشاكلهم ، وسقف المطالب التي تزداد يوميا ، وبالتالي المواطن يعيش في حالة من الخوف من الدماء التي تسيل كل يوم ."

وذكر خلف ، ان " السيطرة على الوضع الامني هو وقائي من خلال العمل الاستخباراتي ، وليس عمل نقاط تفتيش وسيطرات " ، مشيرا الى ان " الارهابيين يقومون بالتخطيط للتفجيرات في المضافات التابعة لهم ، ومن ثم يحركون المادة التي ينفذون فيها اعمالهم الارهابية ، وحتى لو تم الكشف عن السيارة المفخخة من قبل السيطرات فلا يوجد اجراء للسيطرة على المفخخة ، فهو عمل قبل تحرك العجلات المفخخة ، وان السيطرات خط دفاعي هش لا يمكن السيطرة فيها على المفخخات ، ويجب ان يُفعّل العمل الوقائي من مرحلة التخطيط واستطلاع الهدف ، واما اكتشافها في السيطرات أمر غير مسيطر عليه ؛ لأن من الممكن ان يغير الارهابي هدفه الى هدف أي من خطة (أ) الى خطة (ب) .

واشار الى ان " الجهد الاستخباراتي كشف الكثير من العمليات الارهابية ، ولم يتم تسليط الضوء عليها ، وتم اكتشاف عشرات الاهداف " ، مضيفا ان " التخطيط في مدينة تحتوي على سبعة ملايين نسمة مع وجود مشاكل سياسية ، وتعدد في الاديان والقوميات ، والجبهة الداخلية هشة ، كما ان الاجهزة الاستخبارتية غير مكتملة ، كما تم تعطيل اجهزة الاستخبارات من قبل السياسيين " .

واضاف ان " السياسيين افشلوا الجهاز من خلال حل الدوائر التابعة للاستخبارات ، خصوصا هناك شعب ليس لها علاقة بالبعث ، حيث هناك شعبة جمع المعلومات وغيرها ، وتم وضع القوانين ، وتم تدمير عدة دوائر مهمة " ، مبينا ان " كل الاماكن مستهدفة ، و لايوجد قائد أمني فاشل ، وانما الفشل في المعلومات المستحصلة ، حيث لو توفرت المعلومات للقوات الامنية ؛ لتم ضبط الامن " .

وقال إن " من الاخطاء الفادحة تحميل القوات الامنية مسؤولية الحوادث الارهابية من دون توفير معلومات استخباراتية " ، مضيفا ان " المعالجة تتم بكوادر استخباراتية بشرية يتم تنميتها بطريقة احترافية ، ليتم ضبط تحركات الارهابيين في الداخل والخارج والشوارع ، وتنمية مهارات العناصر الاستخباراتية " ، مبينا ان " تدمير المنظومة الاستخباراتية من قبل السياسيين خطأ كبير ، واثر بشكل واسع على العمل الامنية " .

وختم ان " التفجيرات ستستمر ، وان تنظيم "داعش" يريد نقل معركتها الى المدن والمناطق الشعبية ، لأنها فشلت في المعارك ، والجبهات المفتوحة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الكريم خلف يكشف أن داعش يريد نقل المعارك الى العراق عبد الكريم خلف يكشف أن داعش يريد نقل المعارك الى العراق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab