الديموقراطي لم يقدم مرشحًا ذو قبول للرئاسة ولن نؤيد أشخاصًا
آخر تحديث GMT02:18:58
 العرب اليوم -

رئيس حزب "الدستور" هالة شكر الله لـ"العرب اليوم":

"الديموقراطي" لم يقدم مرشحًا ذو قبول للرئاسة ولن نؤيد أشخاصًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الديموقراطي" لم يقدم مرشحًا ذو قبول للرئاسة ولن نؤيد أشخاصًا

القاهرة - محمد فتحي

اعتبرت رئيس حزب "الدستور" الدكتورة هالة شكر الله، أنها جاءت إلى رئاسة الحزب، خلفًا للدكتور محمد البرادعي، في فترة عصيبة، ومشهد سياسي مرتبك. وأوضحت الدكتورة شكر الله، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أنّ "القضية الأساسية التي يهتم بها حزب الدستور هي إرساء الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، في مصر، ومحاولة المساهمة في المشاكل التي تهم المواطنين". وترى شكر الله أنّ "قواعد الاختيار في حزب الدستور خير دليل على الوعي، فلم يهتم من اختارني لرئاسة الحزب كوني امرأة، أو مسيحية، فالاختيار كان على أساس الديمقراطية، فقط، وهو ما يجعلني أحمل على عاتقي مسؤولية كبيرة، في كيفية النهوض بهذا الحزب، وإثبات أن المرأة قادرة على القيادة في أي مكان، ونحاجي هو نجاح لدور المرأة المصرية في الفترة المقلبة". وأشارت هالة شكر الله إلى أنّ "درجة وعي شباب حزب الدستور تعكس الثقافة السياسية التي وصلوا إليها، والإدارك بالمرحلة المقبلة"، مؤكّدة أنّ "حزبها ليس مستعدًا للدفع بمرشح رئاسي في الانتخابات، إذ أن وضعه ضعف سياسيًا، بعد استقالة الدكتور البرادعي"، لافتة إلى أنّ "الحزب لن يؤيد مرشح معين، إلا بعد الاطلاع على برنامجه الانتخابي، والضمانات، بغية تنفيذ البرنامج على أرض الواقع، ومن يتفق برنامجه مع أفكار ومبادئ الحزب سنؤيده، مهما كان اسمه أو وضعه، لأن حزب الدستور يسعى من أجل المواطن المصري فقط، فالهدف هو تقديم علاج لمشكلات الوطن، دون النظر إلى أشخاص بعينهم". وعن مطالبة الشعب بترشيح المشير السيسي، بيّنت أنه "إذا ترشح المشير، وقدم برنامجًا قويًا، سوف نجلس في الحزب ونقرر ما نراه في صالح البلد، والقرار عندنا قرار جماعي، ليس هناك قرارات فردية، وأعتقد أن التيار الديمقراطي لم يقدم شخصًا لديه قبول، وبالتالي فالمشير السيسي هو الأقوى شعبيًا". وبشأن استقالة حكومة الببلاوي، وتكليف المهندس إبراهيم محلب بتشكيل الحكومة الجديدة، اعتبرت أنّ "بقاء 20 وزير في حكومة الببلاوي في مناصبهم مع دمج بعض الوزارات يدل على أنّ تغيير الحكومة لم يكن من اجل التغيير والنهوض بالخدمات، ولكنه بغية التخلص من بعض الوزراء، الذين يختلفون فكريًا مع المنظومة القائمة، مثل وزير القوى العاملة كمال أبوعيطة، ووزير التعليم العالي حسام عيسى"، وأضافت متسائلة "هل يعقل أن يبقى وزير الداخلية محمد إبراهيم في موقعه، في ضوء الاعتقالات غير المسبوقة للنشطاء، والتقصير الأمني في الشارع". ونفت شكر الله وجود أيّ تقارب مع جماعة "الإخوان المسلمين"، مشيرة إلى أنّ "مصر تشهد حربًا عنيفة على كل الجوانب، ونحتاج جميعًا إلى الوقوف خلف الدولة، وليس الأشخاص". وأكّدت شكر الله، في ختام حديثها إلى "العرب اليوم"، أنّ "الحزب لديه أولويات، ممها ترتيب الأمور الداخلية، ولذلك سأتصل بقائمة جميلة إسماعيل، والدكتور حسام عبد الغفار، ونحاول أن نجلس سويًا، بغية الوقوف على ترتيب الحزب، وأن نكون يدًا واحدة في المستقبل، لأن أيّ عمل لن يصلح دون وحدة وتوافق، وهو ما نسعى إليه أولاً، ثم بعد ذلك ندرس كيفية الوقوف في المعركة السياسية، وباقي استحقاقات خارطة الطريق" وتابعت "اعتقد أنّ الوفاق الداخلي والاتفاق سوف يخلق جوًا من التركيز في المشهد السياسي، لأن عدم استقرار أي وضع داخلي لن يقدم حلولاً خارجية، وهو ما أسعى إليه في البداية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الديموقراطي لم يقدم مرشحًا ذو قبول للرئاسة ولن نؤيد أشخاصًا الديموقراطي لم يقدم مرشحًا ذو قبول للرئاسة ولن نؤيد أشخاصًا



GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان
 العرب اليوم - استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab