أسامة القواسمي يناشد حماس تسليم أمور غزة الى السلطة الشرعية
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" ضرورة تراجع "حماس" عن انقلابها

أسامة القواسمي يناشد "حماس" تسليم أمور غزة الى السلطة الشرعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسامة القواسمي يناشد "حماس" تسليم أمور غزة الى السلطة الشرعية

الناطق الرسمي بإسم حركة فتح د. أسامة القواسمي
غزة ـ محمد حبيب

 دعا الناطق باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي، حركة "حماس" الى التراجع عن سيطرتها على قطاع غزة، بدلاً من الترحيب بفشل الانقلاب العسكري في تركيا، مشدداً على أن من يرفض الانقلاب العسكري يجب أن لا يمارسه على الارض.

وأوضح القواسمي في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" أن "حماس" نفذت انقلابًا مشابهًا للانقلاب التركي ضد السلطة الشرعية في قطاع غزة عام 2007"، متسائلاً "كيف لها أن تحتفل بفشل ما أقدمت عليه في السابق؟".

ودعا القواسمي حركة "حماس" الى تسليم زمام الأمور بالقطاع للسلطة الشرعية وتترك المجال لحكومة التوافق الوطني لتنفيذ مهامها للوصول إلى انتخابات تشريعية ورئاسية".

وأكد أن حركته ترفض الانقلابات بشكل عام وتؤمن بصناديق الاقتراع وإرادة الشعوب، مشدداً على أن "من يرفض الانقلاب عليه أن يتراجع عن انقلابه ويسلم زمام الأمور الى القيادة الشرعية ".واعتبر القواسمي أن الوحدة الوطنية ممر اجباري لا عودة عنه، وأن حركة "فتح" اتخذت قراراً نهائياً بحتمية انجاز المصالحة والوحدة الوطنية على قاعدة الشراكة والديمقراطية وأن الوطن للجميع.

وقال: إن "شعبنا وقيادته وحركة فتح وعلى رأسها الرئيس  محمود عباس متمسكين بحقوقنا كاملة غير منقوصة، وعلى العالم أن يعرف تماما أن حقوقنا  واضحة وجليه ، وليست رمادية أو متنازع عليها كما تحاول إسرائيل  أن تروج وأننا سنبقى نناضل كشعب واحد لتحقيق هدف واحد يتمثل بالحرية والاستقلال والعودة".

وأكد القواسمي أن حركة "فتح" لن تتنازل عن  انهاء الاحتلال الاسرائيلي العسكري وقيام دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران 67، وتطبيق كافة القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية. وشدد على أن حق عودة اللاجئين إلى  بيوتهم ومدنهم وقراهم  التي هجروا منها عنوة وظلما بغير وجه حق، هو حق مقدس ومكفول في القانون الدولي ولا تستطيع قوة في العالم أن تلغي حقا أصيلا كحق العودة للشعب الفلسطيني.

وأوضح القواسمي أن الاحتلال الاسرائيلي يستجلب الغرباء لزرعهم في أرضنا، ويبني المستوطنات في أراضينا المنهوبة  والمصادرة  بقوة السلاح، ويطالبونا بإلغاء حق العودة للسكان والمواطنين الاصليين، الأمر الذي يعبر عن عنجهية المحتل وغطرسته وتطرفه.

وأكد أسامة القواسمي أن المرحلة السياسية الراهنة دقيقة ومصيرية، وتتطلب الحذر واليقظة والوحدة والتلاحم الوطني، والالتفاف حول موقف الرئيس المتمسك بالحقوق الوطنية. وشدد على أن نيل الحقوق الوطنية لن يتم إلا من خلال التضحيات، والصمود بعزم وإصرار على أرض الآباء والأجداد، مشيراً إلى أن المخططات الإسرائيلية لم تتبدل ولم تتغير، فهي ما زالت تستهدف وجود شعبنا على وطنه، وتستهدف تصفية حقوقه الوطنية التاريخية المعترف بها دوليا.

وحمّل القواسمي الحكومة الإسرائيلية مسؤولية المأزق الذي وصلت إليه العملية السلمية، مشدداً على أن إسرائيل لم تحترم أي من التزاماتها ، وأن ممارساتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني تتنافى تماماً مع مبدأ السلام ومبدأ حل الدولتين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسامة القواسمي يناشد حماس تسليم أمور غزة الى السلطة الشرعية أسامة القواسمي يناشد حماس تسليم أمور غزة الى السلطة الشرعية



GMT 10:50 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

القواسمي يؤكّد الرغبة في العودة لـ"حماس"

GMT 01:25 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

القواسمي يرفض أي تدخل في المصالحة الفلسطينية

GMT 02:56 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

القواسمي يؤكد سعي مصر إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab