باسيل يؤكد أن من طرح مسألة السلاح في المبادرة الكويتية يعرف خطورتها
آخر تحديث GMT21:47:38
 العرب اليوم -

باسيل يؤكد أن من طرح مسألة السلاح في المبادرة الكويتية يعرف خطورتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باسيل يؤكد أن من طرح مسألة السلاح في المبادرة الكويتية يعرف خطورتها

رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل
بيروت ـ العرب اليوم

أكد رئيس "التيار الوطني الحرّ" النائب اللبناني جبران باسيل أنّ "الورقة الكويتية هي مبادرة خليجية تحتوي على نقاط يجمع عليها اللبنانيين، وهناك نقاط تتطلب وقت لتنفيذها، وهناك نقاط محط خلاف بين اللبنانيين، ويجب أن يقام حوار للبحث بهذه الورقة"، متمنّياً على "رئيس الجمهورية ميشال عون، الدعوة لحوار للبحث بهذه الورقة". كما أكد أنّه "نريد تصحيح علاقاتنا مع الخليج، ولكن لا نريد أن نترك وراءنا مشكة داخلية".
وأضاف باسيل، في حوار مع قناة "روسيا اليوم"، أنّ "من طرح مسألة السلاح في الورقة الكويتية يعرف تماماً خطورتها، لذلك وُضِعَت ضمن جدول زمني، ولكن على الأراضي اللبنانية هناك اعتداء إسرائيلي واجتياح فلسطيني، وإذا كان هناك مسائل يختلف عليها دول العالم لا يمكن تحميلها لمكوّن سياسي لبناني داخلي".
وعن العلاقة مع "حزب الله"، قال باسيل: "بدأنا بالحوار مع (حزب الله) لتحسين اتفاق مارمخايل، وهذه الوثيقة تخضع للظروف والاصلاحات وبناء الدولة و القضاء وتفعيله و مجلس النواب، بالإضافة إلى الانتخابات، وهذه المواضيع هي موضع بحث وحوار مع الحزب ونحن بمرحلة مراوحة على أمل أن تكون نهايته جيدة".
وتطرّق باسيل إلى قرار الرئيس سعد الحريري تعليق عمله بالسياسي، قائلاً: "هناك مجموعة من الظروف الداخلية والخارجية أثّرت على قرار الحريري، وكان مطلوب منه قيام حرب أهلية، ورفضه هذا الطلب أدّى الى اتخاذ هذا القرار، والطلب الخارجي والداخلي، رأيناه بما حصل في الطيونة، أو ما حصل معه في السعودية والضغوطات الخارجية".
وأشار إلى أنّ "الضغط الخارجي يؤدي إلى انفجار داخلي، ويصبح مَن مع سلاح (حزب الله) ومن ضده، والحريري كان في موقف ما بين بين"، معتبراً أنّ "لبنان قد يزعج إسرائيل لأنّها يهودية وإيران لأنها شيعية والسعودية لأنها سنية، لكن لبنان لا يمكن أن يكون في أي محور".
وتابع قائلاً: "مؤسف إجبار الحريري وانسحابه من العمل السياسي، وهذا يتجه نحو المزيد من المتطرف، وعلينا كلبنانيين أن نعالج هذا الاحتقان بالتفهم والاحتضان الكامل، ونترك الطائفة السنية أن تختار من يمثلها، دون أن يدفعها أحد"، موضحاً أنّ "السُنّة كما المسيحيين والشيعة، لديهم زعامات دينية ووطنية وهم من يقررون من يمثلهم في الانتخابات، ونحن كتيار وطني لنا وجود في كل المناطق، أما هم، فهم من يقررون خياراتهم".
وأكد باسيل أنّه "في 1992 قاطع المسيحيون الانتخابات ولم يتجاوب أحداً معهم، لا يجب أن يكون هناك مقاطعة، وفي حال حصل ذلك، يجب أن نعالج الأمر ولا يجب أن يكون هناك تأجيل للانتخابات"، لافتاً إلى أنّ "الانتخابات اصبحت استحقاق أمامنا، وهي لن تقوم بتغيير كبير".
وفي موضوع الموازنة، شدّد باسيل "على الموازنة أن تكون جزءاً من خطة التعافي، التي قد تُحقّق الاصلاحات المطلوبة. والموازنة الحالية هي رقمية لا تعكس الوضع الحالي وعلى الحكومة ومجلس النواب أن يجريا تعديلات عليها لتشبه الواقع أكثر"، مشيراً إلى أنّ "على الموازنة ان تعالج موضوع الخسارة المالية وسعر صرف الدولار، لمحاسبة كل من هرب واستغل الوضع الاقتصادي وجعل كل اللبنانيين يعانون من هذه الأزمة".

قد يهمك ايضا 

باسيل يرفض قرار وزير العمل بشأن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ويصفه بـ"توطين مقنع"

سجال في مجلس النواب اللبناني على خلفية تعديل نصاب الجلسة

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باسيل يؤكد أن من طرح مسألة السلاح في المبادرة الكويتية يعرف خطورتها باسيل يؤكد أن من طرح مسألة السلاح في المبادرة الكويتية يعرف خطورتها



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 07:43 2024 السبت ,06 تموز / يوليو

اكتشاف السبب الكامن وراء الصداع النصفي

GMT 08:04 2024 الأحد ,07 تموز / يوليو

غلاق محتمل لموانئ نفطية بسبب العاصفة بيريل

GMT 17:06 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

سوريا تعلن وفاة مستشارة الرئاسة لونا الشبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab