دحلان يصف إقتحام حدود إسرائيل بالتاريخي وشعبنا لن يستسلم والسنوار مناضل وصادق وصديق
آخر تحديث GMT21:22:01
 العرب اليوم -

دحلان يصف إقتحام حدود إسرائيل ب"التاريخي" وشعبنا لن يستسلم والسنوار مناضل وصادق وصديق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دحلان يصف إقتحام حدود إسرائيل ب"التاريخي" وشعبنا لن يستسلم والسنوار مناضل وصادق وصديق

القيادي الفلسطيني محمد دحلان
غزة -كمال اليازجي

كشف  محمد دحلان قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح* و عضو المجلس التشريعي أن   من قام بالعملية التاريخية يوم السبت العظيم السابع من أكتوبر 2023، هو الشعب الفلسطيني، موضحاً أنه ليس سراً أن إيران تساعد حماس والجهاد الإسلامي، وأن جميع الشعوب العربية ساعدت الفلسطينيين.

وأكد دحلان خلال مقابلة صحفية نشرت اليوم  حول التطورات الميدانية في قطاع غزة، إن الفلسطينيون يدافعون عن أنفسهم أمام هذا العدوان الغاشم، ولديهم القدرة على الصمود والبقاء.

وأوضح دحلان، أن الشعب الفلسطيني هاجر مرة واحدة ولن يُكررها ولن نذهب إلى سيناء ، نذهب إلى القبور ولن نذهب إلى أي مكان، سيناء لمصر وعمان للأردن ولن نهاجر". وأشار إلى أن ما جرى من اقتحام للحدود مع قطاع غزة هو "حدث تاريخي" بغض النظر من مع ومن ضد، وسوف تتذكره اسرائيل مدى حياتها مثل حرب  السادس من أكتوبر، ولكن الفارق أنه جاء من محاصرين فلسطينيين طوال 20 عاماًً.

وقال دحلان أن الشعب الفلسطيني يدافع عن نفسه ولدية قدرة على الصمود والبقاء، وان 700 ألف فلسطيني تم اعتقالهم منذ احتلال قطاع غزة عام 1967.

وأردف دحلان: "كان سهلاً في السابق اجتياح بري لقطاع غزة، وسيتم اقتحام قطاع غزة، بعد أن يتم تدمير نصفه"، مبيناً أن من سيدفع الثمن في الهجوم البري هم الأبرياء.

وأضاف: " اسرائيل ملزمة ومجبرة أمام الاسرائيليين لاجتياح قطاع غزة، حتى يجدوا صورة نصر لهم" مشيراً إلى ان صور النصر التي يريدها الاسرائيليين هو أن يريدوا صوراً للدبابات في قطاع غزة.

وأفاد دحلان أن الحرب على غزة والاجتياح البري أحد الأهداف الانتخابية الاسرائيلية، ومحاولة لاسترداد شيء من كرامته.
وشدّد على أن القدس وأبنائها رأس حربة في الدفاع عن غزة، وأهل القدس هم حماه الأقصى والقدس.

وبيّن أن الضفة الغربية مرت بعملية تدجين والسلطة في رام الله سبب في خنوع بعض أهالي الضفة، وهناك توقع حدوث حراك جاد في الضفة للتضامن مع غزة.

وأوضح دحلان أن تردّد وتراجع وتطرف كل رؤساء الحكومات بعد رابين، هم من دقّوا مسامير في نعش عملية السلام، وأن كل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية انهارت في 25 دقيقة.

وأشار إلى أن المتطرف بن غفير متهم ب52 قضية غير قانونية، مبينا أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لا توجد لديها فلسفة اعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه

وأكد  دحلان أن اعطائنا حقوقنا الفلسطينية الكاملة هي أصل الحل.وواصل حديثه: " بدل أن ننتظر موجة جديدة من الدمار والموت يجب على المجتمع الدولي الضغط لإعطاء الفلسطينيين حقوقهم"، منوهاً ان حرب غزة اختبار لكل الأمة للوقوف مع الشعب الفلسطيني.

*دحلان: إسرائيل نكلت بحل الدولتين:*

وأضاف دحلان: "نحن ضد الاحتلال والقهر والابتزاز الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، هذه فلسطين أرض لشعبين ونحن قبلنا بحل الدولتين واسرائيل نكلت بهذا الاتفاق، لذلك كره اللهب تدور، وأن العنف لن يُركع الشعب الفلسطيني، وأن سكان غزة لن يهربوا إلى سيناء وسنبقى مزروعون في أرضنا"

وأكد ان هذه الحرب ستنتهي بمأساه لكل الأطراف، والشعب الفلسطيني والموطن البريئ هو من سيدفع الثمن في الحرب البرية، وعلى اسرائيل أن تعرف أن دخولها البري إلى غزة ليس نُزهة.

وواصل قوله: "نتنياهو أنت تشكي من حماس، بالامس كنت تجلب لهم الأموال عبر المطار والمعابر"، مبيناً ان الواقع الذي ستذهب إليه اسرائيل هو انهاء حكم حماس، ولكن الواقع يقول أنها ستُنهي الشعب الفلسطيني في غزة.

واستبعد دحلان وجود تفاوض في ظل الحرب على صفقة أسرى.

 وأكمل حديثه: "أنا أعرف السنوار شخصياً وهو صادق ومستقيم، وأن ما جرى في غزة هي عملية استشهادية جماعية من أجل الخلاص من الاحتلال ومن الحكم في قطاع غزة".

وأوضح دحلان أن اسرائيل مسؤولة عن المناطق المحتلة، ويجب أن يلتزم الاحتلال باطعام وتوفير المسلتزمات الانسانية للسكان وشدّد على ان  اسرائيل مصدر قلق في المنطقة، وان دخولها لقطاع غزة بيُسر وسهولة فإن اسرائيل مخطئة.

وقال : "أن حماس منتشرة في الشارع الفلسطيني و لا يمكن القضاء عليها، والكرامة عند الشعب الفلسطيني مقياس للحياة والموت و كشف القيادي الفلسطيني البارز أن اسرائيل انهت أبومازن المسكين سياسيا، و" نصحت الرئيس عباس أكثر من مرة، قلت له اذهب لغزة ولن يحدث لك شيئاً" مبيناً ان 17 عام لم يستطع عباس وحماس صناعة اتفاق وتركوا اسرائيل تستفرد في الضفة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بوغدانوف يبحث مع السفير السوري قضايا "التسوية الشاملة" في سوريا

محمد دحلان يتهم الرئيس الفلسطيني وأجهزته الأمنية بقتل الناشط نزار بنات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دحلان يصف إقتحام حدود إسرائيل بالتاريخي وشعبنا لن يستسلم والسنوار مناضل وصادق وصديق دحلان يصف إقتحام حدود إسرائيل بالتاريخي وشعبنا لن يستسلم والسنوار مناضل وصادق وصديق



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 العرب اليوم - فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab