قباد طالباني يكشف أن أميركا تشترط مساعدتها للإقليم بالإصلاحات
آخر تحديث GMT05:41:38
 العرب اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" أن هدف زيارته لواشنطن مساعدة العراق

قباد طالباني يكشف أن أميركا تشترط مساعدتها للإقليم بالإصلاحات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قباد طالباني يكشف أن أميركا تشترط مساعدتها للإقليم بالإصلاحات

نائب رئيس حكومة اقليم كردستان قباد طالباني
بغداد – نجلاء الطائي

كشف نائب رئيس حكومة اقليم كردستان قباد طالباني عن تفاصيل زيارته الاخيرة الى واشنطن التي تضمنت التنسيق والتعاون الاميركي الاوروبي مع كل من العراق وكردستان  في محاربة التنظيمات المتطرفة وتحرير نينوى ومصير المناطق المتنازع عليها بعد تحريرها من التنظيم المتطرف  ،اضافة الى الخروج من الازمة السياسية التي تعصف في البلاد .

وأكد طالباني في تصريح لـ"العرب اليوم " ان حكومة اقليم كردستان طالبت الولايات المتحدة بالتعاون مع العراق في محاربة التنظيمات المتطرفة وتحرير الموصل ، اضافة الى حل الازمة السياسية بالطرق السلمية، واضاف قباد بان هدف الزيارة كان مساعدة العراق واقلیم کردستان من الناحيتين العسكرية والاقتصادية كونهما طرفين فاعلين في الحرب على داعش, مضيفا بالقول على عكس التوقعات التي كانت تقول بأن الزيارة تهدف الى استقلال اقليم كردستان عن بغداد .

وبين قباد الجهود الذي بذلها رئيس حكومة اقليم كردستان مسعود البارزاني مع عدد من دول الخليج واخيرا الولايات المتحدة الاميركية لدعم العراق والاقليم بشكل عام  , لاسيما وأنهما جزء من التحالف الدولي ضد الارهاب، وتابع قباد بالقول ان " الولايات المتحدة و اوروبا و دول الخليج, والذين يعتبرون العراق واقليم كوردستان حلفاء مهمين, توصلوا الى قناعة بأنه بالاضافة الى تقديم قروض طويلة الامد عليهم تقديم المعونات عسكرية ومالية للجيش العراقي وقوات البيشمركة بصورة منظمة ومستمرة".

ومضى نائب رئيس الوزراء قباد طلباني بالقول ان "اجتماعات وفد حكومة اقليم كوردستان ،مع المسؤولين اميركيين كبار، ، جاء لإيصال رسالة مفادها ان حكومتي بغداد واربيل قد توصلتا الى اتفاق على ضرورة تحديد وضمان حقوق الطرفين لاسيما دفع الرواتب والمناطق المتنازع عليه بعد خروج تنظيم داعش منها وتحريرها من قبل القوات العراقية والبيشمركة، وبموجب توقعات قباد للتطورات الاخيرة, فان قيام الولايات المتحدة و السعودية بخفض اسعار النفط من اجل ضرب دول مثل روسيا وايران و دول من اميركا اللاتينية اقتصاديا، خلفت آثارا سلبية ايضا على حلفاء مهمين مثل اقليم كوردستان والعراق, لهذا ترى الولايات المتحدة نفسها ملزمة بعدم السماح بمواجهتهما لازمة اقتصادية.

وأشار طالباني الى عدد من النقاط التي اثارها خلال زيارته الى الولايات المتحدة مع المسؤولين في الادارة الاميركية منها  تقديم مساعدات مالية لقوات البيشمركة واستمرار دعم قوات البيشمركة بالاسلحة والمعدات والتدريب والتأهيل المطلوب واستمرار القصف الجوي لمواقع داعش والعمل على تقديم الدعم اللوجستي والتكنيكي لوزارة البيشمركة واعادة بناء وهيكلة وتأهيل قوات البيشمركة بنحو عصري  ،أضافة الى المطالبة ببقاء قوات التحالف في المناطق المتواجدة فيها بعد تحرير مدينة الموصل للحفاظ على سلامة المواطنين العائدين الى مناطقهم وعدم السماح بحدوث اية تشنجات بين القوات العسكرية المتواجدة هناك، وتابع قباد ان من النقاط الاخرى التي وجهها الوفد مع مسؤولين اميركيين كبار تقديم الاسلحة المضادة للدروع التي تكفل لقوات البيشمركة التصدي لهجمات تنظيم داعش الانتحارية، اضافة الى الاقنعة الواقية من الاسلحة الكيمياوية التي استعملها داعش ضد قوات البيشمركة في العديد من جبهات القتال.

واكد قباد ان الإدارة الأميركية لديها شرط لتقديم المساعدات المالية والعسكرية للعراق والاقليم يتمثل في أن يجري الجانبان إصلاحات سياسية وإدارية ومالية وان يصلحا العلاقات بينهما، ويأتي الدعم الأميركي للعراق ومساعدة الإقليم عن طريق بغداد في وقت يمر الإقليم بأزمة مالية عميقة وقد طلب الدعم المالي من الإدارة الأميركية أكثر من مرة بهدف الخروج منها.

وجاءت مطالبات اربيل للحصول على دعم مالي من واشنطن عن طريق إرسال وفود إلى أميركا الا ان جميعها عادت بخفي حنين في حين تقول المصادر إن أميركا شددت على مساعدتها إقليم كردستان عن طريق بغداد فقط، وكان آخر مرة أرسل فيها الإقليم وفداً الى أميركا في شهر نيسان (ابريل) الجاري وكان ثالث وفد يزور واشنطن هذا العام، وتقول المصادر انه بعد العديد من الاجتماعات عاد الوفد الى الإقليم بخفي حنين، وأفاد تقرير صحفية ان زيارة وفد الإقليم الذي يترأسه قباد طالباني نائب رئيس الحكومة ان الوفد لم يحصل هذه المرة أيضاً على دعم مالي أميركي مباشر لاربيل.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قباد طالباني يكشف أن أميركا تشترط مساعدتها للإقليم بالإصلاحات قباد طالباني يكشف أن أميركا تشترط مساعدتها للإقليم بالإصلاحات



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab