أوباما يؤكد استعداد بلاده لملاحقة تنظيم داعش في ليبيا والبنتاغون يُراقب
آخر تحديث GMT15:41:24
 العرب اليوم -

كارتر يكشف عدم اتخاذ واشنطن قرارًا ببدء عمل عسكري في المنطقة

أوباما يؤكد استعداد بلاده لملاحقة تنظيم "داعش" في ليبيا والبنتاغون يُراقب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوباما يؤكد استعداد بلاده لملاحقة تنظيم "داعش" في ليبيا والبنتاغون يُراقب

رئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما
واشنطن ـ رولا عيسى

أعلن رئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما أن بلاده مستعدة لملاحقة متطرفي تنظيم "داعش" حتى بعد وصولهم إلى ليبيا إذا لزم الأمر،وترأس أوباما، اجتماعًا لمجلس الأمن القومي خُصِص لبحث الوضع في ليبيا  بينما كشف البنتاغون عن مراقبته للوضع في هذا البلد "بعناية فائقة".  وتخشى الدول الغربية الكبرى من أن يشكل الفراغ الدستوري أرضًا خصبة لنمو التنظيم المتطرف.

وأكد البيت الأبيض في ختام الاجتماع ، أن "الرئيس شدد على أن الولايات المتحدة ستواصل مهاجمة متآمري تنظيم "داعش" المتطرفين في أي بلد وجِدوا".

وأضاف أن "الرئيس طلب من فريقه للأمن القومي مواصلة جهوده الرامية لتعزيز الحكم الرشيد في ليبيا ودعم جهود مكافحة التطرف فيها وفي دول أخرى حيث يسعى "داعش" إلى ارساء وجود له".

 
وقال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، في وقت سابق الخميس، إن واشنطن لم تتخذ بعد قرارًا ببدء عمل عسكري في ليبيا، حيث يستغل "داعش" الفوضى السياسية والأمنية لتعزيز نفوذه، لكنها "تراقب الوضع بعناية فائقة".  ووجَه كارتر كلامه للصحافيين وذكر "إن البنتاغون يستعرض الخيارات لما يمكننا القيام به في المستقبل". وأضاف، "نحن نراقب الوضع بعناية فائقة، وهناك أمور كثيرة تجري الآن بهذا الشأن، ولكننا لم نتخذ أي قرار للقيام بعمل عسكري هناك». وأوضح، "نحن نتطلع إلى مساعدة الليبيين للسيطرة على بلادهم، وبطبيعة الحال، فإن الولايات المتحدة ستدعم الحكومة الليبية عندما ستُشكَّل".
 
وأشاد كارتر برغبة ايطاليا في قيادة الجهود الدولية الرامية لمساعدة الليبيين، مؤكدًا استعداد واشنطن لمؤازرة روما في هذا المسعى. كما أكد وزير الدفاع الأميركي على أن بلاده تريد منع تحول ليبيا إلى سورية أخرى أو عراق آخر.
 
وأفادت وزير الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي، بأن الدول الغربية مستعدة لقتال "داعش" في ليبيا حتى إذا أخفق الليبيون في تشكيل حكومة موحدة قريبًا. وكانت بينوتي قالت في اجتماع لوزراء دفاع الدول الغربية المشاركة في التحالف المناوئ لـ "داعش" في باريس الأسبوع الماضي إن هناك اتفاقًا كاملًا على أن أي حكومة موحدة تتشكل في ليبيا ستطلب المساعدة في قتال المتشددين لتفادي إذكاء "الدعاية الجهادية" بحدوث غزو غربي جديد.
 
وأشارت إلى أن التنظيم "يزداد قوة في هذا الفراغ السياسي الأمر الذي دفع إيطاليا وحلفاءها للاستعداد لوضع طارئ". وأضافت بينوتي، "في الشهر الماضي عملنا بدأب أكبر مع الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يؤكد استعداد بلاده لملاحقة تنظيم داعش في ليبيا والبنتاغون يُراقب أوباما يؤكد استعداد بلاده لملاحقة تنظيم داعش في ليبيا والبنتاغون يُراقب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab