اتهام داعش بصلب الكاهن المختطف منذ الاعتداء المسلح على دار المُسنين في عدن
آخر تحديث GMT19:51:20
 العرب اليوم -

كنيسة بنغالور حيث مسقط رأس الأب توماس أوزوناليل تنفي الواقعة

اتهام "داعش" بصلب الكاهن المختطف منذ الاعتداء المسلح على دار المُسنين في عدن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتهام "داعش" بصلب الكاهن المختطف منذ الاعتداء المسلح على دار المُسنين في عدن

تجمع المقاتلين الموالين للحكومة اليمنية خارج دار لرعاية المسنين في مدينة عدن الجنوبية، في أعقاب تعرضها لهجوم من قبل مسلحين على صلة بتنظيم داعش في 4 آذار
فيينا - سليم الحلو

اتهم رئيس أساقفة فيينا تنظيم "داعش" في اليمن بصلب الكاهن الكاثوليكي الهندي الذي تم اختطافه في وقتٍ سابق من الشهر الجاري، خلال الاعتداء المسلح على دار المسنين في عدن، جنوب البلاد، وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 15 شخصًا في 4 آذار/ مارس الجاري.ويقال إن المتطرفين نفذوا جريمة القتل المروعة في يوم الجمعة العظيمة، بعد أن هددوا بالقيام بذلك في وقت سابق من الأسبوع، وفقًا لرئيس أساقفة فيينا وهو الكاردينال كريستوف شنبورن، الذي أخبر الحشد المتجمع في كاتدرائية القديس ستيفن في العاصمة النمساوية، التي شهدت خضوع الكاهن الأب توماس أوزوناليل للصلب، ولكن ذلك تم نفيه من قِبل الكنيسة في مسقط رأسه من بنغالور.

اتهام داعش بصلب الكاهن المختطف منذ الاعتداء المسلح على دار المُسنين في عدن

ومن غير المعروف كيف أصبح رئيس الأساقفة على بينة من المصير المزعوم للأب توماس، إلا أن المتحدث باسم الكاردينال مايكل بولر، أقرّ بأنه ليست لديه تأكيدات على مصير الأب توماس على الرغم من قوله إن الكاهن تعرض للصلب، مضيفاً أن هناك آمال معقودة على بقائه حياً.

وألقت السلطات اليمنية باللوم على تنظيم داعش في الهجوم الذي وقعت أحداثه في 4 آذار الجاري على ملجأ للمسنين تديره جمعية خيرية في مدينة عدن الجنوبية الرئيسية، والذي قام خلاله أربعة مسلحين بانتحال صفة أقارب أحد النزلاء داخل الدار وأحدثوا انفجاراً أودى بحياة أربع راهبات هنديات إضافةً إلى اثنين من اليمنيات ضمن طاقم العمل وثمانية من كبار السن والحارس.

وذكر مسؤول أمني يمني أنه وبحسب المعلومات فإن المتطرفين الذين هاجموا دار المسنين في عدن اختطفوا الكاهن الهندي توم أوزوناليل (56 عامًا) وأقتيد إلى مكانٍ مجهول، وأنه وعلى الرغم من عدم إعلان أّيّة جماعة مسؤوليتها عن ذلك الهجوم الدامي، إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى تورط تنظيم داعش، وأوضح الفاتيكان عبر وزير خارجيته بييترو بارولين في وقتٍ سابق من هذا الشهر أن البابا فرانسيس كان مصدوماً وأبدى حزنه الشديد عندما علم بوقوع أعمال العنف هذه التي لا معنى لها.

اتهام داعش بصلب الكاهن المختطف منذ الاعتداء المسلح على دار المُسنين في عدن

وتعهدت الحكومة اليمنية مراراً بإعادة الأمن إلى المدينة، ولكن حتى الآن لم تحقق سوى تقدم طفيف، وهو ما ساعد تنظيمي القاعدة وداعش على تصعيد الهجمات في عدن واستهدافها بشكل رئيسي الموالين والأعضاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، والذي يخوض معارك ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم منذ آذار/ مارس من العام الماضي.

وأكد تنظيم القاعدة عدم مسؤوليته عن واقعة إطلاق النار، في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس عبدربه منصور هادي عدن عاصمة مؤقتة لليمن مع سقوط صنعاء في قبضة المتمردين منذ أيلول/ سبتمبر 2014.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهام داعش بصلب الكاهن المختطف منذ الاعتداء المسلح على دار المُسنين في عدن اتهام داعش بصلب الكاهن المختطف منذ الاعتداء المسلح على دار المُسنين في عدن



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab