دمشق ـ ميس خليل
استهدف "جيش الإسلام" العاصمة السورية دمشق، بأكثر من 100 قذيفة صاروخية، صباح الخميس، أسفرت عن مقتل 9 أشخاص، وإصابة 39 آخرين، بينهم 7 أطفال، إصابات بعضهم خطرة، فيما قتل 25 شخصًا آخرين جرّاء القصف على الحكومي على الغوطة.
وأعلن قائد "جيش الإسلام" زهران علوش، مساء الخميس، رفع حظر التجوال عن مدينة دمشق وتعليق قصف العاصمة، تزامنًا مع توقف قصف الطائرات الحكومية التي دعت سكان مدينة دوما البالغ عددهم 65 ألف نسمة، إلى إخلائها بظرف 48 ساعة.
وكان علوش، أطلق صباح الخميس، عبر تغريدة على "تويتر"، تهديده بمزيد من القذائف على العاصمة، "ردًا على الغارات الهمجية، التي تنفذها الطائرات الحكومية على بلدات الغوطة"، حسب وصفه.
وأوضح علوش أنّ "القصف استهدف مقرات للقوات الحكومية والمربع الأمني في كفرسوسة، ومقر المخابرات العامة، ومنازل كبار الضباط في حي المالكي، والمزة، وحواجز أمنية في عش الورور والخطيب والفيحاء.
وفي سياق متصل، أعلنت جامعة دمشق إيقاف الدوام الرسمي، وتأجيل الامتحانات، إثر سقوط قذائف عدة على كليات العلوم والاقتصاد والهندسة المكانيكية. كما توقف الدوام في جميع مدارس العاصمة. بعد أن بقي الطلاب في أقبيتها، لأكثر من ساعة، أثناء القصف.
وتشهد شوارع دمشق حركة خفيفة للسيارات والمشاة مع تدقيق شديد على الحواجز الأمنية. كما بدأت القوات الحكومية فورًا بالرد على مصادر النيران، عبر راجمات الصواريخ والمدفعية الثقلية، وأكثر من 25 غارة جوية، تركزت على بلدات زملكا وعربين ودوما، وأنباء عن قتلى و جرحى لم يعرف عددهم.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وعناصر "جيش الإسلام"، على محور مخيم الوافدين، بينما توعد ضابط كبير في قوات الحرس الجمهوري "جيش الإسلام" برد موجع وسريع، في حال قصف العاصمة.
أرسل تعليقك