اشتباكات بالأيدي خلال جلسة المفاوضات بسبب تهديدات الحوثي
آخر تحديث GMT09:54:18
 العرب اليوم -
أسعار النفط تتراجع بفعل زيادة مخزونات الخام الأميركية ومخاوف الرسوم الجمركية مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط أسعار الذهب تتراجع بعد تصريحات باول بشأن الفائدة وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وزارة الصحة في نيويورك تؤكد تسجيل أول إصابة بسلالة جديدة من جدري القردة وسط مخاوف عالمية الصين تعارض التهجير القسري للفلسطينيين وتؤكد أن غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية الدولار يتراجع عن موجة الصعود وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وتأثير السياسات التجارية على النمو العالمي مدير منظمة الصحة العالمية يوضح خطة التعامل مع وقف التمويل الأميركي ويدعو لحوار بناء مع واشنطن الخارجية الصينية تنفي علاقة معهد ووهان لعلم الفيروسات بإيجاد أو تسريب فيروس كوفيد 19 محمد بن زايد يعيد تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي مؤسسة النفط الهندية تستعد لتوقيع عقد مع أدنوك لشراء 1.2 مليون طن سنويا من الغاز المسال بقيمة تفوق 7 مليارات دولار منظمة الصحة العالمية تعلن مقتل تسعة وسبعين شخصا جراء ثلاثة عشر هجوما على القطاع الصحي في السودان منذ بداية العام
أخر الأخبار

"الناصري" و"الإصلاح" ينسحبان بعد خطاب المبعوث الأممي

اشتباكات بالأيدي خلال جلسة المفاوضات بسبب تهديدات الحوثي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات بالأيدي خلال جلسة المفاوضات بسبب تهديدات الحوثي

الحوار في اليمن يصل إلى طريق مسدود بسبب تهديدات "الحوثيين"
صنعاء ـ عبد العزيز المعرس

شهدت أولى جلسات القوى اليمنية في فندق "الموفمييك"، عقب الإعلان الدستوري الذي أعلنته جماعة الحوثيين، وقوع مشادات كلامية تطورت إلى اشتباكات بالأيدي بين عدد من الحضور، فيما قرَّر أعضاء حزبي "الناصري" و"الإصلاح" الانسحاب من المفاوضات بسبب تهديدات مدير مكتب زعيم جماعة الحوثي.

وبين مصدر لـ"العرب اليوم"، وقوع اشتباكات بالأيدي بين الأمين العام للحزب الناصري، عبدالله نعمان، و مدير مكتب عبدالملك الحوثي، مهدي المشاط، داخل فندق "موفمبيك"، في العاصمة صنعاء.

وأضاف المصدر أن التهديدات التي وجهها المشاط كانت سبب وقوع المشادات بين المتحاورين اليمنيين في أول جلسة بعد الإعلان الدستوري، إذ وصفت الأحزاب اليمنية ما حدث بأنه "عملية انقلاب" وأعلنت رفضها للدستور الجديد.

وأكد المصدر أن حزبي الناصري والإصلاح انسحبا من المفاوضات مع الحوثيين التي يرعاها المبعوث الأممي جمال بن عمر، بعدما أعلن عودة المفاوضات بين الاطراف السياسية وجماعة الحوثي المسيطرة على العاصمة صنعاء ومحافظات شمالية أخرى.

وأبرز أمين الحزب الناصري أن القوى السياسية اتفقت على استئناف الحوار، بعد أن يلقي مبعوث الأمين العام جمال بنعمر كلمة أمام الصحافيين يؤكد فيها على أن العودة الى الحوار تمت على أساس مرجعية المبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية وقرارات مجلس الامن ذات الصلة، وأن يعلن بنعمر في كلمته صراحة بعدم اعتراف الأمم المتحدة بشرعية ما أسمته جماعة الحوثي بالإعلان الدستوري.

ولفت إلى أن بنعمر لم يتطرق بوضوح لعدم الاعتراف بالبيان الدستوري، وإن كان ألمح إلى ذلك.

 وأضاف "بمجرد انسحاب الاعلاميين فوجئنا بمهدي المشاط أحد ممثلي جماعة الحوثي يوجه تهديدات إلى وكذلك محمد قحطان من شانها إجبارنا على عدم الحديث وإبداء أي ملاحظات او اعتراضات على الإجراءات التي يفرضونها بالقوة وكان ذلك سبباً في الانسحاب".

وقال نعمان "نحن لا نقبل الحوار تحت التهديد"، وشدد على ضرورة سحب الاعلان الدستوري للانقلابيين، وطالب برفع الاقامة الجبرية عن رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والوزراء وتطبيع الأوضاع وإعادتها الى لحظة اتفاق السلم والشراكة الوطنية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات بالأيدي خلال جلسة المفاوضات بسبب تهديدات الحوثي اشتباكات بالأيدي خلال جلسة المفاوضات بسبب تهديدات الحوثي



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab