وقعت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وتنظيم "داعش"، بالقرب من قرية الجفرة المحاذية لمطار دير الزور العسكري، كما توعدت "جبهة النصرة" بملاحقة قيادات حركة "حزم"، بعد معارك دامية بينهما، تزامنًا مع إعلان مجموعات مقاتلة بدء معركة جديدة في ريف حماة.
وشنَّ الطيران الحربي التابع لـ"التحالف الدولي"، ضربات استهدفت منطقة مقر لتنظيم "داعش" في منطقة أبو حمام، ومواقع نفطية قرب حقل التنك النفطي في بادية الشعيطات في دير الزور.
وكشفت مصادر عن أنَّ تنظيم "داعش" أبلغ نحو 70 مقاتلاً سابقاً في الفصائل المقاتلة و"جبهة النصرة" من أبناء قريتي جديد بكارة والدحلة في ريف دير الزور، ممن أنهوا خضوعهم "للمعسكر الشرعي"، بأن عليهم الاختيار بين مبايعة التنظيم أو طلب النقل إلى مواقع القتال في "أراضي داعش باستثناء ولاية الخير" أو نفيهم إلى مناطق سيطرة التنظيم خارج "ولاية الخير"، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ودارت اشتباكات متقطعة بين وحدات "حماية الشعب " من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، بالقرب من بلدة تل تمر، في حين سمع دوي انفجار في منطقة بالقرب من حديقة الثورة في مدينة الحسكة، نتج عن انفجار دراجة نارية، ما أدى إلى عنصرين على الأقل من القوات الحكومية وسقوط عدد من الجرحى.
وبيّنت مصادر وصول نحو 4 آلاف مواطن إلى مدينة الشدادي التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة، ممن نزحوا هربًا من الاشتباكات التي دارت بين مقاتلي وحدات "حماية الشعب الكردي" و"جيش الصناديد" من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في أرياف تل حميس وتل براك وجزعة، إذ يعاني النازحون من أوضاع إنسانية سيئة، من قلة الخدمات والمياه وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وقام تنظيم "داعش" بفرض حظر للتجوال بعد صلاة العشاء بالإضافة إلى إبلاغ الأهالي بمنع وضع اللثام في المدينة، ودعوتهم لحمل ما يثبت شخصيتهم أثناء تجوالهم، كما أرسل التنظيم تعزيزات عسكرية إلى مناطق الاشتباك مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها ومناطق الاشتباك مع وحدات حماية الشعب الكردي في محافظة الحسكة.
وسقطت أسطوانة متفجرة أطلقت على منطقة في الجزيرة السابعة في حي الوعر في مدينة حمص، بالتزامن مع قصف القوات الحكومية مناطق أخرى في حي الوعر و فتح لنيران رشاشاتها الثقيلة وقناصتها على مناطق في الحي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وأعلنت مجموعات مقاتلة في حماة، بدء معركة أطلقت عليها اسم "لبيك يا رسول الله" وتهدف إلى السيطرة على حواجز للقوات الحكومية في ريف حماة الشمالي، إذ تدور اشتباكات بين الفصائل المقاتلة من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في محيط حواجز للقوات الحكومية، وسط قصف متبادل من الطرفين، ما أدى إلى مقتل 6 من مسلحي الكتائب، فضلا عن عدد آخر من مقاتلي "جبهة النصرة،" و3 عناصر على الأقل من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، بالتزامن مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة لمناطق الاشتباك، كما ارتفع إلى نحو 30 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي منذ الصباح على مناطق في بلدة اللطامنة في الريف الشمالي لحماه.
وتواصل الاشتباكات بين الكتائب المقاتلة، والقوات الحكومية مدعمة بمسلحين من طرف آخر، في محيط قريتي باشكوي وحندرات وفي المزارع الجنوبية لدوير الزيتون بالقرب من مفرق باشكوي بريف حلب الشمالي، تزامن ذلك مع فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق الاشتباكات، كذلك فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في مدينة الأتارب وعلى مناطق أخرى في بلدة باتبو في ريف حلب الغربي، وصادر تنظيم "داعش" كمية من (التبغ) وقام بحرقها في بلدة دير حافر في ريف حلب، تزامنًا مع سقوط قذيفتين أطلقتها كتائب مقاتلة على أماكن في محيط حي الإذاعة الواقع تحت سيطرة القوات الحكومية، أيضاً فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حيي الزبدية والكلاسة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة الجيزة، وأماكن أخرى في منطقتي تل عنتر وتل العلاقية، بينما ارتفع إلى 4 عدد مقاتلي الكتائب المقاتلة الذين قتلوا الأحد، في الاشتباكات المستمرة في ريف درعا الشمالي - الغربي، مع حزب الله اللبناني، إذ يحاول مقاتلوه استكمال السيطرة على مثلث ريف درعا الشمالي الغربي وريف القنيطرة وريف دمشق الغربي، أيضاً اغتيل شخص من بلدة طفس من طرف مجهولين إذ تم إطلاق النار عليه بالقرب من منزله في البلدة. تزامن ذلك مع قصف القوات الحكومية مناطق في قرية البشيرية ومناطق أخرى في محيط قرية مرعند في ريف جسر الشغور، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وفي اللاذقية قصف الطيران المروحي بثلاثة براميل متفجرة أماكن في منطقة جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، كما وردت معلومات عن إصابة عنصر من القوات الحكومية برصاص قناص في منطقة دورين.
ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والكتائب المقاتلة من طرف آخر، في منطقة الشياح قرب مدينة معضمية الشام، بالتزامن مع قصف من قبل القوات الحكومية على منطقة الاشتباك، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
أرسل تعليقك