البارزاني ومصطفى يعتبران الاتفاق بين إقليم كردستان وبغداد خطوة إيجابية
آخر تحديث GMT20:11:22
 العرب اليوم -

تؤكد الطالباني ضرورة توافر النية الصادقة لتجاوز المشاكل العالقة

البارزاني ومصطفى يعتبران الاتفاق بين إقليم كردستان وبغداد "خطوة إيجابية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البارزاني ومصطفى يعتبران الاتفاق بين إقليم كردستان وبغداد "خطوة إيجابية"

البارزاني ومصطفى
بغداد- نجلاء الطائي

اعتبر رئيس إقليم كردستان، مسعود البارزاني، وزعيم حركة التغيير، نوشيروان مصطفى، الاثنين، الاتفاق الأخير بين بغداد وأربيل "خطوة إيجابية"، مشددين على أهمية وحدة الصف والموقف بالنسبة للأحزاب والقوى الكردستانية.

وأكدت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني في مجلس النواب، أنَّ الحكومة المركزية "لا تريد التنصل" من اتفاقها مع إقليم كردستان، لاسيما أنَّه أصبح قانونًا بعد إقرار الموازنة العامة، مشيرة إلى توافر "النية الصادقة".

وذكرت رئاسة إقليم كردستان، خلال بيان حصل "العرب اليوم" عليه، أنّ "البارزاني استقبل، الاثنين، مصطفى وبحثا الأوضاع الميدانية في جبهات القتال ضد المتطرفين وانتصارات البيشمركة".

وأضافت الرئاسة أنَّ "البارزاني ومصطفى ناقشا الأوضاع السياسية والعلاقات بين الإقليم وبغداد"، لافتة إلى أنَّ "الجانبين اعتبرا الاتفاق الأخير بين إقليم كردستان وبغداد خطوة إيجابية".

وأوضحت أنَّ "الجانبين أشادا بمقاومة شعب كردستان وشددا على أهمية وحدة الصف والموقف للأحزاب والقوى الكردستانية، واعتبرا أنَّ الأوضاع الحالية استثنائية وأنَّ كردستان ستتجاوزها".

من جانبها، ذكرت رئيس كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني، آلا الطالباني، خلال بيان ورد "العرب اليوم" نسخة منه، أنها "لا ترى أنَّ الحكومة الاتحادية لا تريد الالتزام بالاتفاق مع إقليم كردستان"، مشيرةً إلى أنَّ "المتحدث الإعلامي باسم رئيس مجلس الوزراء الاتحادي، حيدر العبادي، أكد الأحد الماضي، التزام بغداد بتنفيذ الاتفاق".

وأعربت الطالباني عن أملها في أنَّ "يكون تجاوب الحكومة الاتحادية إيجابيًا مع إقليم كردستان واللجنة الوزارية التي شكلها الإقليم، الأحد الماضي، للحوار معها"، معتبرة أنَّ "ما اتفق عليه بين أربيل وبغداد، لم يعد اتفاقًا بل قانونًا بعد إقرار الموازنة العامة للدولة، ومن يخرج عنه يعرِّض نفسه للمساءلة".

وأضافت القيادية في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، بزعامة رئيس الجمهورية السابق، جلال طالباني، أنَّ "إقليم كردستان كلف الوزراء الكرد في الحكومة الاتحادية، بمناقشة الموضوع مع العبادي"، مرجِّحة "تجاوب رئيس الحكومة مع الموضوع".

كما شددت الطالباني على ضرورة "توافر النية الصادقة والصافية بين الجانبين للتوصل إلى حلول للمشاكل العالقة"، مبينة أنَّ هناك "مبررات مفهومة لدى الجانبين، وإنَّ لم تكن كلها صحيحة، لكنها تبقى مفهومة وقابلة للحوار".

ثم تابعت الطالباني أنَّه برغم "ما يشهده العراق من وضع أمني واقتصادي غير مساعد، لكن ذلك لا يبرر عدم الاتفاق بين بغداد وأربيل، طالما توافرت النية صافية من الجانبين"، مستطردة: "لاسيما مع فتح صفحة جديدة بينهما مع تولي العبادي رئاسة الحكومة، ما يمكن أنَّ يساعد في حل الخلافات".

وأوضحت رئيس كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني النيابية أنَّه "مع غياب سياسة لي ذراع الكُرد ومعاقبتهم وعدم إرسال رواتب الموظفين وقوت شعب كردستان، فإنَّ ما تبقى من مشاكل سواء كانت فنية أم اقتصادية أم غيرها، قابلة للحل، وحكومة العبادي رشيدة ومتفهمة وتريد حل الأزمات والمشاكل وتوطيد العلاقات مع إقليم كردستان".

يذكر أنّ حكومة إقليم كردستان طالبت الحكومة الاتحادية، الأحد الماضي، بـ"التعامل" مع حصتها من موازنة العام 2015 الجاري، وفقًا للقانون، مؤكدة أنَّ تأمين رواتب الموظفين في أسرع وقت ممكن سيكون من أولوياتها، كما اتفقت مع الوزراء والنواب الكرد في بغداد على عقد اجتماع دوري كل شهرين، وتشكيل لجنة من الطرفين للتنسيق.

من جانبه، أكد التحالف الكردستاني، الأحد الماضي، أنَّ حكومة إقليم كردستان اتخذت كل السبل لمعالجة المشاكل مع بغداد لكن الأخيرة "لم تلتزم"، وأشار إلى أنَّ مقاطعة العملية السياسية "خيار مطروح" حال استمرت الحكومة بالامتناع عن إرسال موازنة الإقليم، ولفتت إلى أنَّ خيار المقاطعة يأتي للضغط على الحكومة الاتحادية لإرسال حقوق الإقليم ورواتب موظفيه.

يشار إلى أنَّ مجلس الوزراء العراقي وافق في الثاني من كانون الأول/ديسمبر 2014 الماضي، على الاتفاق على حل المشاكل بين الحكومتين المركزية وإقليم كردستان بحضور حيدر العبادي ونيجرفان البارزاني، وتضمن الاتفاق تحديد نسبة من تخصيصات القوات البرية الاتحادية للجيش العراقي إلى قوات البيشمركة بحسب النسبة السكانية بكونها جزءًا من المنظومة الأمنية العراقية، إضافة إلى حل مشكلة تصدير النفط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البارزاني ومصطفى يعتبران الاتفاق بين إقليم كردستان وبغداد خطوة إيجابية البارزاني ومصطفى يعتبران الاتفاق بين إقليم كردستان وبغداد خطوة إيجابية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab