القدس المحتلة - ناصر الأسعد
صوّت البرلمان اليوناني الثلاثاء -في خطوة رمزية - على الاعتراف بفلسطين دولة، واستخدام اسم فلسطين رسميًا في الوثائق اليونانية، فيما عبر رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس عن إشادته بقرار البرلمان.
والتقى تسيبراس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الاثنين، وأكد أن اليونان ملتزمة بدعم إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومستقلة وذات سيادة على أساس حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد رئيس الوزراء اليوناني أن بلاده تستخدم كلمة فلسطين، بدلًا من السلطة الفلسطينية، في مراسلاتها الرسمية، مشيرًا إلى أن اليونان تلعب دورًا بناءً في حل القضية الفلسطينية، وأنها 'ستقرر في الوقت المناسب متى ستعترف رسميًا بفلسطين دولة'.
من جانبه، شدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة إنهاء الاحتلال وإخلاء سبيل الأسرى والسماح بعودة اللاجئين الفلسطينيين من أجل تحقيق السلام في المنطقة، مضيفًا: 'إننا نريد السلام مع إسرائيل، لكن استمرار الاحتلال وبقاء المستوطنين لن يجلب نتائج إيجابية'.
وقال أبومازن: إن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى حماية من المجتمع الدولي من أجل نيل الحرية، معربًا عن شكره اليونان على دعمها الحقوق الفلسطينية.
وكان تسيبراس زار الأراضي الفلسطينية نهاية نوفمبر، ودعا عباس خلال زيارته إلى أثينا لحضور تصويت البرلمان على الاعتراف بدولة فلسطين.
يذكر ان السويد اعترفت بدول فلسطين لتصبح أول بلد غربي عضو في الاتحاد الأوروبي يتخذ قرارا من هذا النوع.
وكانت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني قالت إن "مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية موكلة لكل دولة عضو"، وإن "الاتحاد ككتلة سيعترف بالدولة الفلسطينية بعد أن تعترف بها الدول الأعضاء".
ويعد عام 2014، عام الاعتراف الرمزي بدولة فلسطين، إذ اعترفت ثمانية برلمانات أوروبية، أبرزها برلمانات إسبانيا وفرنسا والبرتغال، بفلسطين، داعية حكوماتها إلى الاعتراف رسميا بها.
وبحسب وزارة الخارجية الفلسطينية تعترف 135 دولة بفلسطين رسميا كان آخرها السويد في 2014.
أرسل تعليقك