بغداد ـ نجلاء الطائي
أعلن المتحدث باسم البنتاغون ستيف وارن الاثنين أن طيران التحالف الدولي دمر مواقع تابعة لـ"داعش" في العراق، يعتقد أنها تحتوي على أسلحة كيماوية.
وأكد وارن إن المواقع التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق والتي تعرضت للقصف من قبل طيران التحالف الخميس17 مارس/آذار قد تكون مخازن للأسلحة الكيماوية، مضيفًا: "برأينا، وجدت هناك بنية تحتية لصناعة الأسلحة الكيماوية ونعتقد أن تدميرها يشكل ضربة فعالة للغاية".
وكان البنتاغون أعلن في مارس/آذار الجاري نقلا عن معلومات استخباراتية أمريكية أن غارات التحالف الدولي قلصت من قدرات "داعش" على إنتاج الأسلحة الكيماوية.
وقتل 100 شخص من القوات الامنية ومقاتلي العشائر، جراء عمليات رفع العبوات الناسفة والمخلفات الحربية في الرمادي فيما اصيب 50 عنصراً من المتطوعين، وقال عضو بمجلس محافظة الانبار فرحان محمد في حديث صحفي، ان "حصيلة القتلى والجرحى ضمن عمليات تفتيش ورفع العبوات الناسفة والمخلفات الحربية منذ اول يوم لتحرير الرمادي من تنيظم داعش ولحد الان بلغت مقتل 100 شخص من بينهم 20 عنصراً أمنيا وباقي المقتولين من متطوعي مقاتلي العشائر"، مشيراً الى ان "عدد الجرحى بلغ 50 متطوعاً اثناء عملهم في معالجة المخلفات الحربية".
وأضاف محمد ان "عدد ضحايا رفع العبوات الناسفة والمنازل المفخخة في مناطق الرمادي يفوق عدد الضحايا خلال معارك التطهير وتحرير المناطق في الرمادي خلال الاشهر الماضية"، عازياً الامر لـ"زراعة تنظيم داعش المتطرف الآلاف من العبوات الناسفة التي وضعت بطرق خبيثة".
واشار القيادي في ائتلاف دولة القانون صلاح عبدالرزاق ، اليوم الاثنين، الى ان هناك قلق في الاوساط الدبلوماسية والسياسية من الوضع الداخلي لكن لا يرتفع الى مستوى الذعر وطلب الحكومة لوجود قوات اميركية، وأضاف : "القوات الاميركية التي يجري الحديث عن قدومها ربما تكون لحماية السفارة الاميركية وهذا ليس بغريب دبلوماسياً، فهي خطوات تتخذ عادة في الكثير من الدول التي تشهد اضطرابات او تظاهرات".
وتابع عبد الرزاق، ان "ذلك ايضا لا بد ان يتم من خلال موافقة الحكومة العراقية"، مستدركاً بالقول "كما انه حتى الان لا يوجد مؤشر على ان هذه القوات وصلت الى بغداد وقد تكون هي ذاتها المتواجدة بقاعدة عين الاسد".
وأشار عبد الرزاق الى أن "كل السيناريوهات مفتوحة اليوم في ظل الإعصار السياسي الذي يحدث الآن في العراق، والذي دعا الرئاسات الى الاجتماع لأكثر من مرة خلال اسبوعين"، مبيناً ان "هناك اجتماعات متتالية للكتل السياسية، الامر الذي يعني ان هناك قلقا لدى الجميع".
وبيـن عبد الرزاق ان "اميركا تستطيع التدخل في حال تعرضت الحكومة الى خطر لان واحدا من بنود الاتفاقية الامنية هو ان توفر الحماية للنظام السياسي والعملية الديمقراطية"، لافتاً الى ان "اميركا لم تف بالكثير من الالتزامات كمسألة دخول (داعش) وسقوط الموصل مع انها تعلم بذلك ولم توفر اي دعم للعراق حتى بالجانب المخابراتي".
وأعلنت السفارة البريطانية في بغداد، اليوم الاثنين، دعمها لكل مظاهر الاحتجاج السلمي في البلاد، وفيما أشارت الى ان السفير البريطاني "يتمتع بإجازة" خارج العراق، نفت اي تهديد تتعرض له السفارة.
وقالت السفارة في بيان لها، ان "وزير الخارجية البريطاني اكد في الإسبوع الماضي خلال زيارته للعراق ان كل دولة ديمقراطية لها الحق في التظاهر السلمي"، مبيناً ان "المملكة المتحدة تدعم حق الإحتجاج السلمي"، وأضاف ان "الإحتجاجات كانت و مازالت سلمية و نحن لا نشعر بأننا مهددون"، مضيفاً "لن نغادر لقد إستطاعت قوات الأمن العراقية بشكل ممتاز أن تتعامل مع الإحتجاجات، وأن الإحتجاجات مستمرة بسلمية و نحن نقدر مهنيتها".
وأشارت السفارة بحسب البيان، الى ان "سفيرنا فرانك بيكر في إجازة و يتولى نائبه نيك لاتا موقع المسؤولية الان"، مبيناً ان "المملكة المتحدة تقف خلف الشعب العراقي الذي له الحق في الإحتجاج السلمي".
وميدانيا، تمكنت القوات الامنية وحشد لواء صلاح الدين، وباسنادٍ من الطيران الحربي، التصدي، لهجوم شنه تنظيم داعش، بواسطة ثلاث عجلات مفخخة يقودها انتحاريون في قاطع الثرثار من جهة الصينية شمال غرب تكريت.وتمكنت تلك القوات من ابادة القوة المهاجمة مع عجلاتها.
أرسل تعليقك