البنتاغون يعلن تدمير مخازن أسلحة كيماوية تابعة لـ داعش في العراق
آخر تحديث GMT18:25:57
 العرب اليوم -

مقتل 100 من القوات الأمنية والعشائر في الرمادي

البنتاغون يعلن تدمير مخازن أسلحة كيماوية تابعة لـ "داعش" في العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البنتاغون يعلن تدمير مخازن أسلحة كيماوية تابعة لـ "داعش" في العراق

طيران "التحالف" الدولي
بغداد ـ نجلاء الطائي

    أعلن المتحدث باسم البنتاغون ستيف وارن الاثنين أن طيران التحالف الدولي دمر مواقع تابعة لـ"داعش" في العراق، يعتقد أنها تحتوي على أسلحة كيماوية.
    وأكد وارن إن المواقع التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق والتي تعرضت للقصف من قبل طيران التحالف الخميس17 مارس/آذار قد تكون مخازن للأسلحة الكيماوية، مضيفًا: "برأينا، وجدت هناك بنية تحتية لصناعة الأسلحة الكيماوية ونعتقد أن تدميرها يشكل ضربة فعالة للغاية".

    وكان البنتاغون أعلن في مارس/آذار الجاري نقلا عن معلومات استخباراتية أمريكية أن غارات التحالف الدولي قلصت من قدرات "داعش" على إنتاج الأسلحة الكيماوية.
    وقتل 100 شخص من القوات الامنية ومقاتلي العشائر، جراء عمليات رفع العبوات الناسفة والمخلفات الحربية في الرمادي فيما اصيب 50 عنصراً من المتطوعين، وقال عضو بمجلس محافظة الانبار فرحان محمد في حديث صحفي، ان "حصيلة القتلى والجرحى ضمن عمليات تفتيش ورفع العبوات الناسفة والمخلفات الحربية منذ اول يوم لتحرير الرمادي من تنيظم داعش ولحد الان بلغت مقتل 100 شخص من بينهم 20 عنصراً أمنيا وباقي المقتولين من متطوعي مقاتلي العشائر"، مشيراً الى ان "عدد الجرحى بلغ 50 متطوعاً اثناء عملهم في معالجة المخلفات الحربية".

    وأضاف محمد ان "عدد ضحايا رفع العبوات الناسفة والمنازل المفخخة في مناطق الرمادي يفوق عدد الضحايا خلال معارك التطهير وتحرير المناطق في الرمادي خلال الاشهر الماضية"، عازياً الامر لـ"زراعة تنظيم داعش المتطرف الآلاف من العبوات الناسفة التي وضعت بطرق خبيثة".
    واشار القيادي في ائتلاف دولة القانون صلاح عبدالرزاق ، اليوم الاثنين، الى ان هناك قلق في الاوساط الدبلوماسية والسياسية من الوضع الداخلي لكن لا يرتفع الى مستوى الذعر وطلب الحكومة لوجود قوات اميركية، وأضاف : "القوات الاميركية التي يجري الحديث عن قدومها ربما تكون لحماية السفارة الاميركية وهذا ليس بغريب دبلوماسياً، فهي خطوات تتخذ عادة في الكثير من الدول التي تشهد اضطرابات او تظاهرات".

    وتابع عبد الرزاق، ان "ذلك ايضا لا بد ان يتم من خلال موافقة الحكومة العراقية"، مستدركاً بالقول "كما انه حتى الان لا يوجد مؤشر على ان هذه القوات وصلت الى بغداد وقد تكون هي ذاتها المتواجدة بقاعدة عين الاسد".
    وأشار عبد الرزاق الى أن "كل السيناريوهات مفتوحة اليوم في ظل الإعصار السياسي الذي يحدث الآن في العراق، والذي دعا الرئاسات الى الاجتماع لأكثر من مرة خلال اسبوعين"، مبيناً ان "هناك اجتماعات متتالية للكتل السياسية، الامر الذي يعني ان هناك قلقا لدى الجميع".

    وبيـن عبد الرزاق ان "اميركا تستطيع التدخل في حال تعرضت الحكومة الى خطر لان واحدا من بنود الاتفاقية الامنية هو ان توفر الحماية للنظام السياسي والعملية الديمقراطية"، لافتاً الى ان "اميركا لم تف بالكثير من الالتزامات كمسألة دخول (داعش) وسقوط الموصل مع انها تعلم بذلك ولم توفر اي دعم للعراق حتى بالجانب المخابراتي".
    وأعلنت السفارة البريطانية في بغداد، اليوم الاثنين، دعمها لكل مظاهر الاحتجاج السلمي في البلاد، وفيما أشارت الى ان السفير البريطاني "يتمتع بإجازة" خارج العراق، نفت اي تهديد تتعرض له السفارة.

    وقالت السفارة في بيان لها، ان "وزير الخارجية البريطاني اكد في الإسبوع الماضي خلال زيارته للعراق ان كل دولة ديمقراطية لها الحق في التظاهر السلمي"، مبيناً ان "المملكة المتحدة تدعم حق الإحتجاج السلمي"، وأضاف ان "الإحتجاجات كانت و مازالت سلمية و نحن لا نشعر بأننا مهددون"، مضيفاً "لن نغادر لقد إستطاعت قوات الأمن العراقية بشكل ممتاز أن تتعامل مع الإحتجاجات، وأن الإحتجاجات مستمرة بسلمية و نحن نقدر مهنيتها".

    وأشارت السفارة بحسب البيان، الى ان "سفيرنا فرانك بيكر في إجازة و يتولى نائبه نيك لاتا موقع المسؤولية الان"، مبيناً ان "المملكة المتحدة تقف خلف الشعب العراقي الذي له الحق في الإحتجاج السلمي".
    وميدانيا، تمكنت القوات الامنية وحشد لواء صلاح الدين، وباسنادٍ من الطيران الحربي، التصدي، لهجوم شنه تنظيم داعش، بواسطة ثلاث عجلات مفخخة يقودها انتحاريون في قاطع الثرثار من جهة الصينية شمال غرب تكريت.وتمكنت تلك القوات من ابادة القوة المهاجمة مع عجلاتها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنتاغون يعلن تدمير مخازن أسلحة كيماوية تابعة لـ داعش في العراق البنتاغون يعلن تدمير مخازن أسلحة كيماوية تابعة لـ داعش في العراق



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab