الجامعة العربية تدعو إلى حماية دولية للشعب الفلسطيني واعتبارها ضرورة مُلحة
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

أكدت أن الاحتلال يرتكب مخالفات جسيمة في الأراضي المحتلة ولابد من إيقافها

الجامعة العربية تدعو إلى حماية دولية للشعب الفلسطيني واعتبارها "ضرورة مُلحة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجامعة العربية تدعو إلى حماية دولية للشعب الفلسطيني واعتبارها "ضرورة مُلحة"

جامعة الدول العربية
القاهرة ـ أكرم علي

اعتبر أمين عام الجامعة العربية، نبيل العربي، أن توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ضرورة مُلحة في الوقت الراهن، لافتًا إلى أن إسرائيل تتجاوز كل الحدود في مخالفة القانون الدولي من خلال الانتهاكات التي تقوم بها ضد الشعب الفلسطيني .

وأضاف العربي خلال الكلمة التي ألقاها اليوم الأحد في الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أن "العالم كله يتحدث عن الإرهاب ولكن أخطر ما نواجه هو إرهاب الدولة الذي تقوم به إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني".

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مخالفات جسيمة بالأراضي المحتلة، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسئوليته لوقف الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، موضحا أن اليوم العالمي للشعب الفلسطيني يشير إلى الظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني بصدور قرار التقسيم، وشدد على ضرورة  الانتقال من الإدانة إلى مرحلة الضغط واتخاذ مواقف جادة ضد الانتهاكات الإسرائيلية.

وأوضح العربي: "رغم الجهود التي بذلها الجانب الفلسطيني وبدعم من الدول العربية لأكثر من عشرين عامًا بهدف إيجاد مخرج من المأزق الحالي، فان كافة الأبواب أصبحت مغلقة، مما يستدعي مواجهة المواقف الإسرائيلية المتطرفة والمتعنتة والتي تجعل من الصعوبة بمكان العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي".

وتابع: "أصبح من المؤكد أن استمرار إسرائيل في الاستيطان وانتهاكاتها اليومية في الأراضي الفلسطينية المُحتلة واعتقال آلاف الفلسطينيين، وحصارها الظالم على قطاع غزة إنما يعكس انعدام وغياب الإرادة السياسة الحقيقية للحكومة الإسرائيلية اليمينية المُتطرفة برئاسة "بنيامين نتنياهو" الذي أعلن عدم قبول حل الدولتين ورفض إقامة دولة فلسطينية مُستقلة، وصرّح بأن مبادرة السلام العربية التي تحظى بالدعم والتأييد الدولي "خلف ظهره"، يُبدد أي أمل بالدخول في مفاوضات جادة تتعامل مع كافة قضايا الوضع النهائي استنادًا إلى الشرعية الدولية ومرجعياتها الثابتة ضمن إطار زمني محدد وبعيدا عن الحلول الجزئية والمرحلية والمؤقتة، وهو ما يُحتّم على المُجتمع الدولي تحمل مسئوليته في تحقيق السلام وإنفاذ قرارات الشرعية الدولية".

وشدد العربي على أنه لم يعد من المقبول أن تظل القضية الفلسطينية دون حل لذلك يجب السعي وطرق جميع الأبواب للوصول إلى تحقيق السلام العادل والشامل المتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة، كما يجب إبراز أن السياسة الإسرائيلية العنصرية التي تستند إلى الاحتلال والهيمنة وتطبيق نظام الفصل العنصري يجب أن تتوقف، فإسرائيل في عالمنا المعاصر هي آخر معاقل العنصرية والابارتهايد، وآن الأوان أن ينال الشعب الفلسطيني جميع حقوقه المسلوبة ويبدأ ببناء وطنه وأن ينعم بسلام وأمان كبقية شعوب العالم وأن يعيش حرا فوق أرضه ووطنه".

واسترسل: "في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني نُجدد تضامننا مع كفاحه العادل ودعمنا لمسيرته المظفرة لتحقيق حقوقه في الحرية والاستقلال، ونهيب بكافة قوى العدل والسلام والحرية مضاعفة جهودها لدعم هذا النضال وانتصاره".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة العربية تدعو إلى حماية دولية للشعب الفلسطيني واعتبارها ضرورة مُلحة الجامعة العربية تدعو إلى حماية دولية للشعب الفلسطيني واعتبارها ضرورة مُلحة



GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab