القاهرة ـ أكرم علي
يعقد المندوبون الدائمون في الجامعة العربية اجتماعًا، الثلاثاء، في إطار التحضير للقمة العربية، المقرر انعقادها في يومي 28 و29 آذار/ مارس الجاري في مدينة شرم الشيخ، ويترأسها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
ويشارك في الجلسة الافتتاحية كلٌ من مندوب الكويت السفير عزيز الديحاني، ومندوب مصر السفير طارق عادل، الذي يتسلم رئاسة القمة من الكويت للدورة الجارية، ويعقبها كلمة نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي.
ورحَّب مندوب الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير عزيز الديحاني، باستضافة مصر أعمال القمة العربية في دورتها الـ26، والتي انطلقت تحضيراتها في مدينة شرم الشيخ، مؤكدًا أن انعقادها في شرم الشيخ يعطي الانطباع بأن مصر كما عودت الجميع تقود العمل العربي المشترك.
وذكر الديحاني، خلال تصريحات للصحافيين، الثلاثاء، أن "هناك الكثير من المواضيع التي سيبحثها المجلس، ويرفعها إلى المجلس الوزاري الخميس المقبل؛ من أجل رفعها إلى القادة العرب في القمة التي تنطلق أعمالها السبت المقبل".
وأضاف الديحاني أن مسألة صيانة الأمن القومي العربي، ومواجهة التطرف في مقدمة المواضيع التي تنال اهتمامًا عربيًا واسعًا، لاسيما أن صيانة الأمن القومي واجب جميع الدول العربية، وسط تنامي تنظيم "داعش" المتطرف في عددٍ من الدول.
كان المتحدث باسم وزارة الخارجية، بدر عبد العاطي، ذكر في تصريح سابق، أن الجدول الزمني المرتبط بالقمة يشمل انعقاد اجتماع كبار المسؤولين على مستوى المندوبين الدائمين، والذي بدأ الاثنين الماضي ويستمر حتى الثلاثاء، واجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوي وزراء التجارة والاقتصاد العرب في 25 آذار/ مارس الجاري، واجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في 26 آذار الجاري؛ للتباحث بشأن مشاريع القرارات المختلفة ورفع التوصيات إلى القمة لإقرارها.
وأضاف عبدالعاطي أنه سيبدأ توافد القادة العرب في 27 آذار الجاري، موضحًا أن وزير الخارجية سامح شكري سيعقد في ختام أعمال القمة مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، مؤتمرًا صحافيًا في 29 آذار الجاري.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن القمة ستناقش عددًا من المواضيع المهمة في مقدمتها تحديات الأمن القومي العربي وتطورات القضية الفلسطينية والصراع العربي "الإسرائيلي"، ودعم موازنة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، فضلاً عن التطورات الجارية في كلٍ من سورية وليبيا واليمن.
أرسل تعليقك