اختتم وزراء الخارجية العرب، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، مساء الأحد، الاجتماع الطارئ برئاسة وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد، لإدانة الانتهاكات الإيرانية بعد حرق سفارة السعودية في طهران وإدانة التدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية الداخلية.
وأكد البيان الختامي للاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية على إدانة الاعتداءات الإيرانية على مقار البعثات الدبلوماسية السعودية بالإضافة إلى التدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية وخاصة سوريا ولبنان والعراق واليمن.
وأعلنت جامعة الدول العربية، عن البيان الختامي لنتائج الاجتماع وزراء الخارجية العرب؛ للرد على الانتهاكات الإيرانية للمقرات الدبلوماسية للمملكة العربية السعودية، بحضور وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان، بصفته رئيس الدورة الحالية، ووزير خارجية السعودية عادل الجبير، وأمين عام جامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، بشأن التدخل الإيراني في شؤون الدول العربية، فضلا عن مناقشة التعدي على مقر البعثة الدبلوماسية السعودية في طهران.
وصرّح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، بأنه بات من الواضح للجميع دعم إيران للإرهاب وإثارة الفتن الطائفية في العالم العربي، مؤكدًا أن إيران تسعى جاهدة لهدم شعوب دول المنطقة العربية على مدى 3 عقود، مضيفًا "أقول لإيران عليكي التوقف عن التدخل في شؤون الآخرين وعليكي أن تعيش في المنطقة كجارة".
واتهم الجبير، إيران بزرع بذور الطائفية في المنطقة وليست الدول العربية هي من عملت على تأجيج الفتن، لافتًا إلى أن النفخ في الفتن الطائفية بدأ مع الثورة الإيرانية.
وأوضح أن السعودية لم تجند ميليشيات لتخريب الدول العربية كما تفعل إيران، ولم تتعد على مقرات البعثات الدبلوماسبة، ولا تتدخل في شؤون دول الجوار، منوهًا لعدم وجود مشكلة بين المملكة والشعب الإيراني الذي يرفض تدخلات نظامه في دول الجوار.
وأضاف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن الوزراء العرب فى الاجتماع الطارئ في الجامعة العربية توصلوا إلى موقف عربي واضح وقوي ضد الممارسات الإيرانية لرفض محاولة الإرهاب وتغيير سياستها الطائفية تجاه الدول العربية.
وأكد الجبير في مؤتمر صحافي في ختام الإجتماع الطارئ الأحد، أنه في حالة استمرار إيران على نهجها العدواني فإنها ستواجه معارضة العرب خاصة بعد أن وجهت الدول العربية رسالة واضحة لها فضلا عن اتخاذ الدول العربية موقف عربي في وجه التدخل الإيراني
ووجه الجبير رسالة لإيران قائلا "أقول لإيران عليك التوقف عن التدخل في شؤون الآخرين وعليك أن تعيش في المنطقة كجارة".
وقدّم وزير الخارجية السعودي، الشكر للدول العربية على موقفها الداعم للمملكة ضد الانتهاكات الإيرانية، حيث اتهم إيران بزرع بذور الطائفية في المنطقة وليست الدول العربية هي من عملت على تأجيج الفتن، لافتا إلى أن النفخ في الفتن الطائفية بدأ مع الثورة الإيرانية.
وأوضح أن السعودية لم تجند ميليشيات لتخريب الدول العربية كما تفعل إيران، ولم تتعدى على مقرات البعثات الدبلوماسبة، ولا تتدخل في شئون دول الجوار، وأنه قبل الثورة الإيرانية لم نكن نسمع بالطائفية في الدول العربية.
وأكد الجبير أن السعودية لا تجند لمعارك في إيران كما تفعل طهران في مناطق عربية، وبأن المملكة لا تؤمن بالصراع والطائفية ولا تفرق بين السني والشيعي.
وأكد وزير الخارجية الإماراتي، أن موقف المملكة العربية السعودية قوي تجاه التدخل الخارجي في قراراتها الداخلية من دولة إيران، وأن الرياض بعثت رسالة واضحة لتعزيز أمنها واستقرارها أمام محاولة زعزعته.
وأوضح عبد الله بن زايد، أن وزير الخارجية السعودي أطلع اللجنة الوزارية العربية على ما وصلت إليها الجارة إيران، ووصف الاعتداء التي طال البعثات الدبلوماسية السعودية بـ"السافر"، الذي جاء بعد تداعيات متراكمة، كاشفا عن أن جميع الدول العربية وافقت على مشروع قرار عربي لإدانة طهران، باستثناء لبنان التي امتنعت عن التصويت لصالح القرار.
وقال وزير الخارجية الإماراتي خلال مؤتمر صحافي لعرض البيان الختامي إن جميع الدول العربية وافقت على مشروع قرار عربي لإدانة طهران، باستثناء لبنان التي امتنعت عن التصويت لصالح القرار.
وأضاف وزير الخارجيةالإماراتي أن موقف السعودية قوي تجاه التدخل الخارجي في قراراتها الداخلية من دولة إيران، والرياض بعثت رسالة واضحة لتعزيز أمنها واستقرارها أمام محاولة زعزعته.
وبيّن عبد الله بن زايد، أن وزير الخارجية السعودي أطلع اللجنة الوزارية العربية على ما وصلت إليها الجارة إيران، ووصف الاعتداء التي طال البعثات الدبلوماسية السعودية بـ"السافر"، الذي جاء بعد تداعيات متراكمة.
كما أكد وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، أن إيران انتهكت القانون الدولي باعتدائها على المقرات الدبلوماسية السعودية، وأن الجامعة العربية دعمت بقوة مواقف السعودية الدبلوماسية التي اتخذتها حيال طهران.
وقال وزير خارجية الإمارات إن إيرن لم تتصرف مع دولنا بطريقة تحترم سيادتها، وأن المشاكل معها مستمرة مع بدء الثورة الإيرانية منذ عقود.
أرسل تعليقك