الجيش السوري يتمكن من استعادة السيطرة على الطريق الوحيدة المؤدية إلى حلب
آخر تحديث GMT20:59:03
 العرب اليوم -

ولايتي يؤكد رفض طهران اي تعاون مع واشنطن حول سورية

الجيش السوري يتمكن من استعادة السيطرة على الطريق الوحيدة المؤدية إلى حلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش السوري يتمكن من استعادة السيطرة على الطريق الوحيدة المؤدية إلى حلب

الجيش السوري
طهران - مهدي موسوي

قال مستشار مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، الخميس، أنّ طهران ترفض أي تعاون مع الولايات المتحدة حول سورية.

ونقلت وكالة "الجمهورية الإسلامية للأنباء" عن ولايتي قوله أنّ "إيران لا ولن تتعاون بشكل مباشر أو غير مباشر مع الولايات المتحدة"، كما جدد لدى لقائه نائب وزير "الخارجية" السوري فيصل المقداد في طهران، تأكيده على أنّ "بلاده لا تقبل بأي مبادرة لا تقبل بها الحكومة السورية والشعب السوري "بحسب المصدر".

وأضاف أنّ "إيران هي البلد الوحيد الذي دافع عن سورية منذ بداية الأزمة، ومن ثم انضم العراق، و"حزب الله"، وروسيا، مُشيرًا إلى أنّ هذه الجهات أصبحت لها اليد الطولى لأنها تحارب التطرف".

من جهته، أكد وزير "الخارجية" الإيراني محمد جواد ظريف، خلال استقباله المقداد أنّ "الشعب السوري وحده يقرر مستقبله بنفسه ولا يجب فرض أي شيء عليه".
وكانت قد التقت 17 دولة، بما فيها روسيا، والولايات المتحدة، وإيران، الجمعة المُنقضية في فيينا، لمناقشة إمكانيات التوصّل إلى تسوية سياسية للنزاع المحتدم
في سورية منذ أكثر من أربعة أعوام، وأسفر عن مقتل نحو 250 ألف شخص.

ودعا المؤتمر، الأمم المتحدة إلى جمع مسؤولي الحكومة والمعارضة السورية في عملية سياسية تؤدي إلى انتقال يتمتع بمصداقية، وشامل وغير طائفي يليه دستور جديد وإجراء انتخابات، لكن المحادثات تعثرت حول العديد من النقاط من بينها مصير الأسد.

على جانب آخر، تمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة على الطريق الوحيدة المؤدية إلى مناطق سيطرته في مدينة حلب شمال البلاد، بعد ما قطع تنظيم "داعش" جزءًا منها قبل أسبوعين، وفقًا لما أعلنه الإعلام الرسمي.

وكانت سيطرة التنظيم في 23 أكتوبر "تشرين الأول" على جزء من طريق خناصر اثريا في ريف حلب الجنوبي، قد أدت إلى قطع الطريق الوحيدة التي تربط مناطق سيطرة النظام في مدينة حلب بمناطق سيطرته في وسط وجنوب وغرب سورية، ما أدى إلى محاصرة مئات الآلاف من سكان حلب. 

وذكر التلفزيون السوري الرسمي في شريط إخباري عاجل الأربعاء، قائلًا أنّ وحدات من قواتنا تبسط سيطرتها الكاملة على طريق حلب خناصر اثريا السلمية بعد القضاء على أعداد من متطرفي "داعش"، مُضيفًا أنّ الطريق سيفتح أمام المواطنين اعتبارً من يوم غد.

من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، استعادة قوات النظام سيطرتها على طريق خنصر اثريا كاملًا، حيث قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "أبعدت قوات النظام تنظيم "داعش" عن الطريق بعد 12 يومًا على قطعه إياه"، لافتًا إلى اشتباكات تدور بين قوات النظام ومقاتلي "داعش" قرب اثريا على بعد عشرة كيلو مترات على الأقل شرق الطريق.

وأضاف مدير المرصد أنّ هذه الطريق تعد حيوية لقوات النظام، وإلى سكان مدينة حلب التي تشهد منذ صيف 2012، معارك مستمرة بين قوات النظام التي تسيطر على أحيائها الغربية، والفصائل المقاتلة التي تسيطر على أحيائها الشرقية، وتمكنت الفصائل المقاتلة حينها من قطع طريق حلب دمشق الدولي، ومحاصرة المدينة قبل أن تعمل قوات النظام عام 2014 على فتح طريق أخرى تمر عبر بلدتي السفيرة، وخناصر، اللتين تسيطر عليهما في ريف حلب الجنوبي الشرقي، ونجح تنظيم "داعش" في قطع طريق خناصر اثريا قبل أسبوعين تزامنًا مع شنه هجومًا على بلدة السفيرة الواقعة على الطريق ذاته، وتمكن من التقدم في محيطها قبل أن تتصدى له قوات النظام مستقدمة تعزيزات إضافية إلى المنطقة.

وأشار المرصد إلى أنّ طائرات يعتقد أنها روسية نفذت الجمعة المُنقضية، عدة ضربات جوية على مناطق في شمال غرب سورية، شملها اتفاق أبرمته الأطراف المتحاربة في سبتمبر "أيلول" كي يطبق فيها وقفًا لإطلاق النار، مُوضحًا أن الضربات وقعت على أطراف بلدتي معرة مصرين، ورام حمدان في محافظة إدلب، وهذه أول مرة تقصف فيها الطائرات تلك المناطق، وطبق وقفًا لإطلاق النار في تلك المناطق إلى حد كبير رغم وقوع بعض التجاوزات الفردية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش السوري يتمكن من استعادة السيطرة على الطريق الوحيدة المؤدية إلى حلب الجيش السوري يتمكن من استعادة السيطرة على الطريق الوحيدة المؤدية إلى حلب



GMT 18:05 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة اسرائيلية تستهدف "مبنى سكني" في ريف دمشق في سوريا

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم
 العرب اليوم - إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 العرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 18:05 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة اسرائيلية تستهدف "مبنى سكني" في ريف دمشق في سوريا
 العرب اليوم - غارة اسرائيلية تستهدف "مبنى سكني" في ريف دمشق في سوريا

GMT 04:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب إيران... وترامب أوكرانيا

GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ــ ترمب... لماذا الآن؟

GMT 21:24 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج "شات جي بي تي" يعود للعمل بعد انقطاع قصير

GMT 18:10 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4

GMT 19:13 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل الأمريكي توني تود بطل فيلم Candyman

GMT 21:19 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يعلن حصيلة جديدة لعدد ضحايا الغارات الإسرائيلية

GMT 10:22 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تعود للحفلات بمصر بعد غياب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab