الدمام ـ عبدالعزيز الدوسري
أعلنّ وزير الحرس الوطني السعودي،الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، أنّ المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين هي أول من حارب التطرف، وأول من تعرض له وتضرر منه، كما يعلم الجميع.
وأضاف في رده على الاتهامات التي قالها زعيم "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله قبل أيام، واتهم فيها المملكة بالوقوف وراء التطرف، أنّ الجميع يعرفون ولديهم علم بالجهات التي ترعى وتدعم التطرف حاليًا.
جاء ذلك خلال زيارة الأمير متعب بن عبدالله أمس الأربعاء إلى مقر القطاع الشرقي للحرس الوطني في الدمام.
وأشار متعب إلى أنّ وزارة الحرس الوطني بصدد العمل على إقامة العديد من المشاريع التنموية التي تشمل مختلف مناطق المملكة، موضحًا "لدينا حاليًا مشاريع في طور البناء مثل مشروع صحي في محافظة الطائف، إضافة إلى 10 مشاريع صحية آخرى ستكون إضافة حقيقية، وسيستفيد منها المواطن بالدرجة الأولى، وهو ما نعتبره غاية لنا في عملنا".
كما أكد الوزير أنه تم التعاقد لشراء طائرات من الولايات المتحدة، وسنستقبل في وقت قريب أول دفعة منها، مضيفًا أنه توجد برامج تدريبية لطيارينا باستمرار، لتأهيلهم لقيادات الطائرات الجديدة.
وكشف الأمير متعب عن عدم وجود نية لتوحيد التسجيل في القطاعات العسكرية، حيث أن كل قطاع يتولى مهمة الترتيب لعملية تسجيل المتقدمين للوظائف المخصصة به، معربًا عن أمله في مزيد من الدعم من قبل وزارة المالية مستقبلًا.
وأضاف أنّ الأرض كان مقررًا لها أن تكون مستشفى لخدمة المواطنين، وأصدرنا بيانًا تفصيليًا بالموضوع، وللأسف جرت بعض الاعتداءات على الأرض والقضية ليست وليدة اليوم، بل مر عليها قرابة الخمسة أعوام من الآن، وهناك بعض من يريد خلق بعض الإثارة والبلبلة.
وتابع متعب "للعلم أن كل ما للحرس الوطني هو للمواطنين أيضًا، وقد تسببت الاعتداءات في تآخير إنجاز مشروع المستشفى الذي كان إنهاؤه سيخدم المنطقة بأسرها، ونتمنى الآن أن ينتهي الأمر سريعًا، ولا ننسى الإشادة بجهود إمارة القصيم في هذا الجانب".
وشدد وزير الحرس الوطني على أنّ جميع القطاعات العسكرية وليس الحرس الوطني فقط، هم مسؤولون عن أمن المملكة، مضيفًا "نتمنى ألا نحتاج لذلك كله، ولكن إن تعرض شبر من حدودنا لأي اعتداء، فلن يجد المعتدي أيًا كان إلا من يرده خاسرًا، والنصر للمملكة بإذن الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين وشعب المملكة، وفقًا لما أفادته صحيفة "الوطن".
أرسل تعليقك